الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا قرب نابلس ويجبر السكان على إخلائه
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عوريف جنوبي نابلس في الضفة الغربية، وحاصرت منزلا بذريعة وجود مطلوب داخله، وأجبرت سكان المنزل على إخلائه، قبل أن تنسحب من البلدة.
وقال رئيس المجلس البلدي في بلدة عوريف إن أكثر من 10 آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا، وطالبت عبر مكبرات الصوت أحد المواطنين الموجودين داخله بالخروج وتسليم نفسه.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات نحو المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية توترا منذ 20 يونيو/حزيران الجاري إثر مقتل 4 إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان من عوريف استشهدا لاحقا، وعلى إثرها شن مستوطنون هجمات في عدة بلدات.
وفي سياق موازٍ، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط لبناء أكثر من 5500 وحدة سكنية في المستوطنات.
ودعا غوتيريش إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية في هذا الصدد.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن غوتيريش يجدد التأكيد على أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف أن توسيع الاستيطان يزيد خطر المواجهة ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويؤدي إلى تآكل إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة