اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عوريف جنوبي نابلس في الضفة الغربية، وحاصرت منزلا بذريعة وجود مطلوب داخله، وأجبرت سكان المنزل على إخلائه، قبل أن تنسحب من البلدة.

وقال رئيس المجلس البلدي في بلدة عوريف إن أكثر من 10 آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا، وطالبت عبر مكبرات الصوت أحد المواطنين الموجودين داخله بالخروج وتسليم نفسه.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات نحو المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية توترا ​​​​​​​منذ 20 يونيو/حزيران الجاري إثر مقتل 4 إسرائيليين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان من عوريف استشهدا لاحقا، وعلى إثرها شن مستوطنون هجمات في عدة بلدات.

وفي سياق موازٍ، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط لبناء أكثر من 5500 وحدة سكنية في المستوطنات.

ودعا غوتيريش إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية في هذا الصدد.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن غوتيريش يجدد التأكيد على أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف أن توسيع الاستيطان يزيد خطر المواجهة ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويؤدي إلى تآكل إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.

وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.

وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.

وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.

وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.

وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.



وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".

وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للجامعة العربية يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من تعطيل مطار صنعاء أو ميناء الحديدة
  • الأمين العام للأمم المتّحدة: الغارات الصهيونية على اليمن مثيرة للقلق
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
  • جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان
  • عاجل | مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته
  • الهجمات الإسرائيلية على اليمن تثير “قلق خاص” للأمين العام للأمم المتحدة
  • المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني على اليمن
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع