برلمانيون يطالبون إبلاغ المؤسسات الدولية بهجمات البوليساريو الإرهابية على السمارة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالبت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، من السلطات المغربية المختصة بمراسلة المؤسسات الدولية لإبلاغها عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة السمارة مؤخرا من طرف جبهة البوليساريو.
وقال رئيس المجموعة النيابية عبد الله بوانو في سؤال كتابي موجهة لوزير الخارجية، إن “مدينة السمارة شهدت يوم السبت 28 أكتوبر 2023، إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بالمدينة.
وأضاف أنه “بالنظر لكون هذا الحادث غير مسبوق، ولم يألفوا مثله. وفي ظل الحديث عن إمكانية وقوف مرتزقة البولييساريو المسنودة من طرف الجزائر، خلف هذا الحادث غير المسبوق، فإني أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستقومون بها لإبلاغ المؤسسات الدولية ذات الصلة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، باعتباره عملا مخالفا للقانون الدول”.
وأدانت فعاليات وطنية وشبابية ونسائية “استهداف مدينة السمارة بمقذوفات أدت لمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح”.
وطالبت بـ”تصنيف ميليشيات جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن”.
وحمل بيان لهذه الفعاليات 250 توقيعًا لكتاب ومثقفين وأساتذة جامعيين وباحثين وسياسيين ووزراء سابقين، وفاعلين جمعويين، الدولة الجزائرية “المسؤولية الكاملة”، وذلك “باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات جبهة البوليساريو الإرهابية”، داعيا “للتعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الإرهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري”.
وطالب البيان منظمة الأمم المتحدة بـ”الاضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة، والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يطالبون بالتحقيق في فضيحة تسريبات "سيجنال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأزمة السياسية في الولايات المتحدة بعد الكشف عن استخدام كبار المسؤولين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتطبيق المراسلة المشفر "سيجنال" لمناقشة خطط عسكرية حساسة.
وفي خطوة تصعيدية، قدم مشرعون ديمقراطيون في مجلس النواب مشروع قرار يُلزم البيت الأبيض بتقديم جميع السجلات المتعلقة بهذه المحادثات السرية.
تحقيق موسع وضغوط سياسية
يهدف مشروع القرار، الذي يقوده النائب الديمقراطي جريجوري ميكس، إلى الكشف عن تفاصيل المحادثات التي جرت عبر التطبيق، والتي تضمنت معلومات عن ضربة عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن. وتشمل المطالب وثائق، وسجلات هاتفية، ونصوص رسائل، وملاحظات اجتماعات شارك فيها مسؤولون كبار، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، إضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو.
ورغم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، التي قد تعرقل تمرير القرار، يرى الديمقراطيون أن هذا التحرك وسيلة لإحراج الجمهوريين ووضعهم في موقف الدفاع، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
فيما يحاول البيت الأبيض تهدئة القضية، رفض الرئيس السابق دونالد ترامب الادعاءات بحدوث تسريب خطير، قائلاً: "لم يكن هناك شيء مهم تم الكشف عنه". أما مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، الذي أنشأ المحادثة الجماعية، فأقر بوقوع الخطأ لكنه قلل من أهميته، مؤكداً أن "المحادثة لم تتضمن مواقع أو خططاً حربية".
لكن مجلة “ذا أتلانتيك” التي كشفت القضية، ذكرت أن وزير الدفاع السابق بيت هيغسيث شارك معلومات حساسة حول الأهداف العسكرية والأسلحة المستخدمة في الضربة ضد الحوثيين، وهو ما أثار مخاوف من احتمال انتهاك القوانين الفيدرالية الخاصة بحماية المعلومات السرية.
دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب "سيجنال".
ووسط تصاعد الأزمة، رفعت منظمة "أميركان أوفرسايت" دعوى قضائية ضد كبار المسؤولين في إدارة ترامب، متهمةً إياهم بانتهاك قانون السجلات الفيدرالية عبر استخدام "سيغنال" لمناقشة مسائل تتعلق بالأمن القومي. وطالبت المنظمة بحفظ جميع الرسائل المستلمة أو المرسلة عبر التطبيق، معتبرةً أن حذفها يمثل انتهاكاً قانونياً خطيراً.
الدعوى، التي رُفعت في محكمة فيدرالية بواشنطن، استهدفت شخصيات بارزة مثل وزير الدفاع السابق بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ووزير الخزانة سكوت بيسنت.
واعتبر الديمقراطيون أن هذه الحادثة تمثل "سوء تقدير مذهل" من إدارة ترامب، مطالبين وزارة العدل بإجراء تحقيق شامل في احتمال وجود انتهاكات جنائية، بما في ذلك خرق قانون التجسس الفيدرالي.
وقالت المديرة التنفيذية المؤقتة لمنظمة "أميركان أوفرسايت"، تشيوما تشوكوو، إن "مشاركة معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية تضم صحافياً تُعد تهديداً للأمن القومي، وقد تكون جريمة تستوجب المحاسبة".