زنقة 20 ا الرباط

طالبت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، من السلطات المغربية المختصة بمراسلة المؤسسات الدولية لإبلاغها عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة السمارة مؤخرا من طرف جبهة البوليساريو.

وقال رئيس المجموعة النيابية عبد الله بوانو في سؤال كتابي موجهة لوزير الخارجية، إن “مدينة السمارة شهدت يوم السبت 28 أكتوبر 2023، إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بالمدينة.

وخلّف هذا الحادث وفاة شخص وإصابة عدد من المواطنين، بالإضافة إلى خسائر مادية، إلى جانب حالة من الخوف في صفوف عموم سكان المدينة”.

وأضاف أنه “بالنظر لكون هذا الحادث غير مسبوق، ولم يألفوا مثله. وفي ظل الحديث عن إمكانية وقوف مرتزقة البولييساريو المسنودة من طرف الجزائر، خلف هذا الحادث غير المسبوق، فإني أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستقومون بها لإبلاغ المؤسسات الدولية ذات الصلة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، باعتباره عملا مخالفا للقانون الدول”.

وأدانت فعاليات وطنية وشبابية ونسائية “استهداف مدينة السمارة بمقذوفات أدت لمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح”.

وطالبت بـ”تصنيف ميليشيات جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن”.

وحمل بيان لهذه الفعاليات 250 توقيعًا لكتاب ومثقفين وأساتذة جامعيين وباحثين وسياسيين ووزراء سابقين، وفاعلين جمعويين، الدولة الجزائرية “المسؤولية الكاملة”، وذلك “باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات جبهة البوليساريو الإرهابية”، داعيا “للتعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الإرهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري”.

وطالب البيان منظمة الأمم المتحدة بـ”الاضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم والأمن بالمنطقة، والمضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية

قطاع غزة (الأراضي الفلسطينية) «وكالات»: تواصلت اليوم المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وأفاد مراسلون وشهود عيان أن غارات جوية عدّة استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالا ورفح وخان يونس جنوبا. ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عمليّة إرهابية في الشجاعيّة في شرق مدينة غزة، واستمرت العملية اليوم بحسب شهود وأطباء.

وأفاد الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي بأنّهما يخوضان معارك مع القوّات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية.

وقال سكان بقطاع غزة الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية واصلت اليوم توغلها في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع مما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين على الأقل فضلا عن تدمير عدة منازل.

وأضاف السكان إن الدبابات الإسرائيلية، التي عادت مجددا إلى الشجاعية منذ أربعة أيام، أطلقت قذائفها على عدة منازل مما جعل الأسر محاصرة داخلها وغير قادرة على المغادرة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم أن قواته تخوض معركة صعبة فوق الأرض، وأحيانا بالأيدي، وتحت الأرض أيضا.

وذكرت كتائب القسام -الجناح المسلح لحماس- وحركة الجهاد الإسلامي أن قتالا عنيفا دار في حي الشجاعية بمدينة غزة وكذلك في مدينة رفح وأن مقاتليهما أطلقوا الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر على القوات الإسرائيلية هناك.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، يستبسل الفلسطينيون ويشنون هجمات على القوات الإسرائيلية في مناطق زعم الجيش الإسرائيلي أنه سيطر عليها منذ أشهر.

وفي رفح القريبة من الحدود المصرية، توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل عدة أحياء في شرق المدينة وغربها ووسطها، وقال مسعفون إن ستة أشخاص استشهدوا في هجوم إسرائيلي على منزل في حي الشابورة في قلب المدينة.

ونُقلت الجثامين الستة لأفراد من عائلة زعرب إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس القريبة. وشيع عشرات الأشخاص اليوم جثامين أقاربهم وواروها الثرى.

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي أحرق مسجد العودة في وسط رفح، وهو أحد أشهر مساجد المدينة.

وكانت إسرائيل زعمت في بداية يناير أنها فكّكت «البنية العسكريّة» لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالا عنيفا في الأشهر الأولى من الحرب.

وقالت سهام الشوا (50 عاما) من الشجاعية: «حياتنا أصبحت جحيما، لا نعرف إلى أين نذهب لحماية أنفسنا وكلّ مكان معرض للقصف».

وقالت متحدّثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إنّ المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. وندّدت بظروف «لا تطاق» في القطاع.

وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الظروف المعيشية «القاسية جدا» في قطاع غزة.

وفي تل أبيب، تجمّع آلاف المتظاهرين السبت ككلّ أسبوع، للمطالبة بإعادة أسراه وإسقاط حكومة نتانياهو.

من جهة أخرى أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان السبت من بيروت أنّ الحركة تلقّت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزّة في 24 يونيو، مكرّرا موقف الحركة في اشتراطها «وقفا كاملا للعدوان».

وقال: «هذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقّق وقفا كاملا للعدوان أو انسحابا شاملا للاحتلال من قطاع غزة. وبالتالي نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، من دون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأمريكية لإنقاذ نفسها».

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض الجزائر الحكم الذاتي للصحراء المغربية؟
  • انتحار أول روبوت بسبب ضغط العمل
  • وزيرة التعاون الدولي والمدير العام للمفوضية الأوروبية يعقدان مائدة مُستديرة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • مؤسف..قطار يحول جسد شاب إلى أشلاء بمدخل مدينة جرسيف
  • مصرع رضيعين في انقلاب ميكروباص على طريق سوهاج الجديدة
  • مأساة على طريق رأس سدر.. 6 ضحايا و22 مصابًا في تصادم ميكروباصين
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٤٦)
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • مجلس القيادة يشكل لجنة حكومية لإدارة أزمة احتجاز طائرات اليمنية