الصين تخطط لصناعة روبوتات بشرية قادرة على تغيير شكل العالم خلال عامين!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" إن الصين كشفت عن خطط طموحة لإنتاج روبوتات شبيهة بالبشر على نطاق واسع، والتي تعتقد أنها ستكون "ثورية" مثل الهواتف الذكية.
وفي وثيقة مخطط طموحة نشرت الأسبوع الماضي، قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية إن الروبوتات "ستعيد تشكيل العالم".
وتعتقد الوزارة أنه بحلول عام 2025، سيكون المنتج قد وصل إلى "مستوى متقدم" وسيتم إنتاجه بكميات كبيرة.
وأضافت ترجمة للوثيقة: "من المتوقع أن تصبح منتجات مدمرة بعد أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ومركبات الطاقة الجديدة".
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، كانت الوثيقة "قصيرة في التفاصيل ولكنها كبيرة في الطموح". ومع ذلك، يبدو أن بعض الشركات الصينية تساعد في معالجة طموحات البلاد في مجال الروبوتات بشكل جدي.
وعلى سبيل المثال، قالت شركة Fourier Intelligence الصينية الناشئة إنها ستبدأ في إنتاج الروبوت البشري GR-1 بكميات كبيرة بحلول نهاية هذا العام، حسب ما ذكرت صحيفة South China Morning Post.
وقالت الشركة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، إنها تطمح إلى تسليم آلاف الروبوتات في عام 2024 والتي يمكنها التحرك بسرعة خمسة كيلومترات في الساعة وتحمل 50 كيلوغراما.
ويشار إلى أن الشركة الصينية ليست صانعة الروبوتات البشرية الوحيدة التي تكثف جهودها بهدف الإنتاج الضخم.
وتفتتح شركة Agility Robotics ومقرها الولايات المتحدة مصنعا للروبوتات في ولاية أوريغون في وقت لاحق من هذا العام، حيث تخطط لبناء المئات من الروبوتات ذات القدمين التي يمكنها محاكاة الحركات البشرية مثل المشي والانحناء وحمل الطرود.
وتختبر أمازون الروبوت الرقمي Agility Robotics في مركز بحث وتطوير بالقرب من سياتل لمعرفة كيف يمكن استخدامه لأتمتة مستودعاتها، لكنه ما يزال في المرحلة التجريبية فقط.
وحتى شركة "تسلا" تعمل على تطوير روبوتاتها البشرية التي تسمى Optimus، أو Tesla Bot، كما كشف إيلون ماسك في عام 2021.
ومع ذلك، ما يزال أمامها طريق طويل لتقطعه قبل أن تكون جاهزة للإنتاج الضخم كما قال ماسك في حدث Tesla AI Day في عام 2022.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تسلا في مهب الحرائق.. وأسهم الشركة تتعافى
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الشرطة الأميركية، الاثنين، إنها عثرت على عدة أجهزة "حارقة" تم وضعها في صالة عرض لشركة تسلا في أوستن بولاية تكساس.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتعرض شركة تسلا لحوادت نتيجة الاحتجاجات على سياسة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من خلال إدارته وزارة الكفاءة الحكومية، التي تعمل على خفض التكاليف الحكومية من خلال عمليات تسريح واسعة النطاق.
يبدو أن هذه الحادثة هي أحدث استهداف لموقع تسلا، الرئيسي في مدينة أوستن. فقد واجهت شركة السيارات الكهربائية انتقادات وموجة من أعمال التخريب بسبب دور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في إدارة ترامب، مما أدى إلى تراجع أسهم الشركة وتكبدها خسائر فادحة.
لكن صانعة السيارات الكهربائية، عكست الاتجاه يوم الاثنين، حيث ارتفعت الأسهم بأكثر من 10% خلال التعاملات، مما يجعلها الأفضل أداءً في مؤشر S&P500.
هذه المكاسب تأتي بعد تسعة أسابيع متتالية من التراجع، في أطول سلسلة انخفاض أسبوعي بتاريخ السهم.
وساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI شرطة أوستن في صالة العرض حيث عثرت فرقة تفكيك المتفجرات على الأجهزة صباح الاثنين.
يشرف ماسك على برنامج DOGE، وهو برنامج حكومي يهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي وعدد الموظفين بشكل كبير.
انتشر خبر نشاط الشرطة أثناء حضور ماسك اجتماعاً لمجلس الوزراء في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام