جمعية "إسعاد" لرعاية الأرامل والمطلقات تطلق مبادرة رقمنة بالظهران
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلقت جمعية "إسعاد" لرعاية الأرامل والمطلقات مبادرة رقمنة، قدمتها المدربة بشاير الرشيدي، والتي تهدف إلى تمكين المستفيدة من مواكبة التحول الرقمي واستخدام تطبيقات الحاسب الآلي بشكل عملي.
ونفذت المبادرة لفئة الأرامل والمطلقات وأبناءهم في مدينة الظهران، لعدد 30 مستفيدة بتكلفة 20 ألف ريال، تكفلت بها منصة "إحسان".
وقالت ولاء مدحلي، مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية لـ"عاجل"، إن المبادرة تضمنت على 3 ورش تدريبية؛ مايكروسوفت أوفيس، تصميم الإنفوجرافيك، الأمن السيبراني.
وشملت المبادرة على عدة مبادئ وأهداف منها؛
اكتساب مهارات في برنامج معالجة النصوص.
اكتساب مهارات في برنامج العروض التقديمية.
اكتساب مهارات تصميم وتلخيص المعلومات للإنفوجرافيك.
اكتساب المهارات الأساسية في برنامج جداول البيانات.
التعرف على مصطلحات الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وبعد الانتهاء من المبادرة وبناءً على الاختبارات التي تم تطبيقها على المتدربات، اجتاز (95%) منهم الاختبار النظري، و(99%) الاختبار العملي في برامج المايكروسوفت أوفيس، و(100%) في تطبيقات وبرامج التصميم لورشة الإنفوجرافيك، و(95%) في الأمن السيبراني.
ورفعت بيانات المتدربات للجهة المستضيفة "تمكين الضمان الاجتماعي" للبحث عن وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، وتسليم الشهادات المعتمدة لـ 30 متدربة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ)”.
وَشهد الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي”.
واستهل الوزير الاِجتماع “بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها”.
وشدّد على أنّ “الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة”.
من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، “عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل”.
وتطرّق الدّكتور “قنون” إلى “التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة”.
واُختُتِم الاِجتماع “بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية”.
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 14:47