"وزير الخارجية" يجري اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية النمسا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بمعالي وزير خارجية جمهورية النمسا ألكسندر شالنبرغ.
وناقش الوزيران، خلال الاتصال، التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ومحيطها، ودور المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف التصعيد العسكري بما يسهم في حقن دماء المدنيين العزّل، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
واستعرض الوزيران العلاقات بين المملكة والنمسا، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير الخارجية السعودي النمسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يجري مباحثات مع وزير إسرائيلي.. هذا ما بحثاه
التقى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أول أمس الأحد، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في منتجع "مار إيه لاغو"، من أجل "مناقشة قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك حربي غزة ولبنان وأزمة إيران" وذلك بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف المصدر الإعلامي نفسه، نقلا عن مصدر، أنّ اللقاء مع ترامب، أتى قبل توجّه ديرمر إلى واشنطن من أجل إجراء عدّة محادثات مع الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
إلى ذلك، تابع المصدر ذاته، أن الاجتماع كان يهدف إلى: "معرفة وجهات نظر ترامب الأولية فيما يخص القضايا الإقليمية المختلفة، وذلك أثناء فترة استعداده لتولي منصب الرئاسة مرّة أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" كان أول من أفاد عن تفاصيل الاجتماع. فيما كان ديرمر، قد وصل إلى وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، للقاء بلينكن.
كذلك، قالت عدد من المواقع الأمريكية، إن هذا الاجتماع يعدّ أول مناقشة وجها لوجه، رفيعة المستوى، بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، منذ الانتخابات الأمريكية التي تمّ إجرائها في الأسبوع الماضي.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه قد تحدّث إلى ترامب 3 مرات منذ الانتخابات. فيما يأتي اجتماع بلينكن وديرمر، قبل الموعد النهائي الذي تبلغ مدته 30 يوما، والذي كانت قد حدّدته إدارة بايدن للحكومة الإسرائيلية، من أجل اتخاذ خطوات محددة بغية تحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة عواقب محتملة.
وفيما لم يرد ديرمر على سؤال شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وهو المتعلٍّق بما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي سوف تتوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية لشمال غزة. من المرتقب يناقش بلينكن وديرمر كذلك ما يرتبط ملف إيران.
وفي سياق متصل، كان ديرمر، قد استقبل مجموعة من المتظاهرين المتجمعين خارج وزارة الخارجية، ممّن كانوا يهتفون بمجموعة من الشعارات، من بينها: "لا نريد استخدام أموال ضرائبنا في مذابح ضد الفلسطينيين".
وبدعم أمريكي، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ403 على التوالي، وأجبر الفلسطينيين على إخلاء العديد من مراكز الإيواء وسط قصف مكثف.