النهار أونلاين:
2024-07-06@00:19:47 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي بحدث للإنسان أن يشعر بفراغ رهيب. بالرغم من الكم الكبير للأشخاص المحيطين بنا فأنا فتاة أدرس في الجامعة. بالرغم من أن لي علاقات كثيرة، إلا أن شعور الوحدة يقتلني، لا أدري كيف أصبحت حالتي هكذا، أشعر أن لا احد يفهمني.

ولا أحد يحبني مهما صنعت جميلا، حتى وسط عائلتي أشعر أن أمي تفضل باقي إخوتي عليّ. دوما تصرخ في وجهي، وعند أي تقصير تقارني بفتيات أخريات، بالرغم من أنني الوحيدة من بين إخوتي التي نجحت في الدراسة. كلما تقربت مني صديقة وشعرت معها بالراحة إلا وأكتشف بعد ذلك أنها لا تريد مني إلا قضاء مصلحة ما. كل هذه خلق نوعا من التراكمات يشعرني بالاختناق، فهل أنا سيئة إلى هذا الحد؟. حقا فقدت معنى السعادة والفرح والحب في حياتي، لا أنكر أن أفكار كثيرة سلبية تغزو تفكيري. خاصة حول شكلي، فأنا لست بذاك الجمال الذي يجذب الغير نحوي. لكن دوما أحمد الله على نعمه الكثيرة، إلا أن الحزن لا يفارقني، فكيف أجد طريقا لقلوب من حولي؟
“ن” من الشرق

الـــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله حبيبتي، سأبدأ من حيث انتهيت، قلوب الغير عزيزتي سبيلها قلبك وتصالحك مع نفسك. فجليا أن أفكارك مشوشة، لأنه غير المعقول أن يكون كل من حولك لا يتفهمونك أو غير أبهين بك. فلابد أن يسوق الله في طريقنا شخصا تكون في قلبه الرحمة مهما كنا سيئين. وعليه أظن أنك أنت من عقدت الأمور على نفسك، وأرى أن الحل بداخلك وما عليك سوى البحث عنه في زاوية. من زوايا روحك الجميلة، فأنت لست سعيدة لا مع نفسك، ولا مع أمك، ولا مع صديقاتك، فأين الخلل إذن؟. ربما هي طريقة تفكيرك أو نظرتك لنفسك، أو طريقتك في التعامل مع غيرك، وهذا كله يدعو للتغيير لا للحزن والتحسر عزيزتي. فمثلا إذا كانت العلاقات متوترة بينك وبين أمك حاولي تغيير طريقة التعامل بالتجاهل لصراخها وعدم الرد عليه، والامتثال لطلباتها، وسماع أوامرها.
إما إن بقيت تلقين باللوم على المحيطين بك، فهذا لن يفيدك بشيء، واعلمي أن شكلك هو خلق الله. ولابد أن تتقبلي نفسك كما أنت، لا بل يجب أن ترين نفسك جميلة لأنك في صحة جيدة والحمد لله. واعلمي أن الناس تعاملك لأخلاقك ولسلوك المودة والاحترام التي تقدمينه، وليس لشكلك ولا لمظهرك. لهذا حاولي كخطوة أولى أن تتقربي من الله بالطاعات والعبادات، وأن تكوني ابنة بارة بأمك. لأن التوفيق في الحياة مقرون برضا الوالدين، ثم تحفزي مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين. وسوف تلمسين تحسنا كبيرا في علاقاتك العائلية والاجتماعية.
أختي لا تقبلي دور الضحية، ولا تمارسي الضغوط على نفسك، وحاولي فلا محال أنك ستوفقين بإذن الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الظل الوارف

في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.

وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.

لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الوكيل يعلن وصول الونش العملاق الى موقع محطة الضبعة النووية في مصر
  • «الوكيل» يعلن وصول الونش العملاق إلى موقع محطة الضبعة النووية
  • بالصور.. وصول الونش العملاق إلى موقع محطة الضبعة النووية
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • «فيديوهات مخلة وانتحال صفة فتاة».. استمرار حبس «بلوجر» شهيرة بالجيزة
  • توم بيرييلو: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • الظل الوارف
  • نجوى كرم تعلق على حفلها برومانيا: «أشعر بأنني فوق السحاب» (صور)
  • إقالة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا المعادية للمغرب