افتتاح الملتقى البيئي الأول بجامعة بنها «الإقتصاد البيئي ودوره في التنمية المستدامة»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، و الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات الملتقي البيئي الأول والذي أقيم تحت عنوان " الإقتصاد البيئي ودوره في التنمية المستدامة ".
جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور محسن عزوز مدير إدارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة، والدكتور هاني عبد المجيد أستاذ متفرغ البيئة البحرية بقسم علم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنها، والدكتور وديد فوزي عريان أستاذ الأراضي بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا بركات مدير إدارة الجودة والأستاذ المساعد لعلوم الإدارة بمؤسسة الجامعات الأوروبية، والدكتورة نيفين مصطفى استشاري بيئي، والدكتور أحمد مدحت كبير الاستدامه البيئية، وعمداء ووكلاء الكليات، والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها على دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لما لها من دور هام من خلال بحوثها العلمية وبرامجها الدراسية القادرة على خلق جيل جديد قادر على إيجاد حلول مبتكرة مستدامة، للحفاظ على الطاقة ومواجهة التغير المناخي ومواجهة الجوع والفقر وتقديم خدماتها للمجتمع الجامعي والمحلي والإقليمي.
وأشار " الجيزاوى " إلى أن الجامعات من المؤسسات المعنية بإنتاج المعارف العلمية والتكنولوجية، لذلك سلط الباحثون بالجامعات حول العالم الضوء بشكل متزايد على الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات المختلفة في هذا الصدد، كما اتجهت العديد من المؤسسات الدولية المتخصصة إلى إصدار تصنيف خاص برصد سياسات الجامعات ومدى التزامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتحفيز الجامعات للمشاركة والتحسين من سياستها في هذا المجال.
وأضاف أن جامعة بنها قد التزمت منذ سنوات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة السبعة عشر، والذي كان له الأثر الكبير في تحسين تصنيفها بين الجامعات المحلية والإقليمية والدولية في مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة بتصنيف التايمز البريطاني او التصنيف الاندونيسي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة، كما تبنت الجامعة استراتيجية لتقليل الانبعاثات الكربونية يشارك في تنفيذها جميع قطاعات الجامعة وتتوافق مع الاستراتيجية الوطنية التغير المناخي 2050، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وتابع " الجيزاوى " نسعى دائما أن تصبح جامعة بنها نموذجا للجامعة المستدامة التي تعمل على تقليل الآثار البيئية والاقتصادية والمجتمعية السلبية إلى الحد الأدنى عند استخدامها لمصادرها ووظائفها الأساسية من تعليم وبحث وخدمة المجتمع، وذلك لمساعدة المجتمع على التحول نحو نماذج حياتية مستدامة.
وفى كلمته أكد الدكتور السيد فوده أن الملتقى في ضوء التماشي مع جهود الدولة المصرية، خاصة فيما يتعلق بالمساهمة في تخطيط وإدارة السياسات الإقتصادية، في ظل تغير المناخ وظهور أزمات عالمية متعددة، ذات صلة بالغذاء والوقود والمياه العذبة، بالإضافة إلى الأزمات المالية، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والندوات ودعم مشروعات بحثية تطبيقية في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050، والتي تركز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا والبحث العلمي، للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشار " فوده " إلى إن الدولة المصرية تولي البعد البيئي أهمية كبيرة، وتضعه على رأس أولوياتها، وخاصة قضية التغيرات المناخية، لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية، نظراً لتأثيرها الكبير على كافة البلدان ومناحي الحياه، حيث ان الدولة بجميع مؤسساتها، تسعى إلى دمج البعد البيئي، في العملية التنموية وكافة القطاعات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما جعل النظرة السائدة للمفهوم البيئي تختلف عن الماضي، فأصبح الجميع يدرك أن البعد البيئي، لا يعيق العملية التنموية، بل يساهم في دفع العملية للأمام، وتغيرت النظرة لها، من ارتباطها بالتلوث والإنبعاثات والمخلفات، إلى ارتباطها بالإقتصاد والإستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما سيمكننا من التغلب، على كافة التحديات التنموية، والتحديات الخاصة بالتنمية المستدامة.
وأوضح أن جامعة بنها، تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستخدام استراتيجيات متطورة ومستدامة للحفاظ على البيئة، وتكون ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع، يعتمد على الإبتكار والمعرفة، يستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية، والإرتقاء بجودة الحياه، وهذا يمثل جوهر فكرة الإستدامة التي تنادي بالحفاظ على حق الأجيال القادمة في الموارد، لافتا الى دور جامعة بنها في إثراء الأفكار، والدفع بالعقول المستنيرة من أبنائها، نحو المشاركة بفاعلية في تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية والإقتصادية التي نواجهها.
وتابع نائب رئيس الجامعة أن جامعة بنها حريصة على تعزيز دورها في ترسيخ مفهوم الإقتصاد البيئي، من خلال إقامة الملتقى البيئي الأول بجامعة بنها، تحت عنوان:"الإقتصاد البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة" والذى يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية والإقتصادية التي تواجهها، والإسهام بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة لمصر في ضوء رؤية مصر 2030.
وشهد الملتقي محاضرة للدكتور هاني عبد المجيد بعنوان" التحول إلى الاقتصاد الأخضر في مصر ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة "، كما القي اللواء الدكتور محسن عزوز محاضرة بعنوان " جهود القوات المسلحة لتحقيق التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني في ظل التحديات البيئية والمناخيه والاقتصادية والعالمية "، والقي الدكتور وديد فوزي عريان محاضرة بعنوان " جهود مصر في استدامة الطاقه النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونيه والحفاظ على المياه وأثرها على صحة الإنسان ".
كما شهد الملتقى محاضرة للدكتورة هويدا بركات تحت عنوان " مكافحة الفساد والتنمية المستدامة " كما شهد محاضرة للدكتورة نيفين مصطفى بعنوان" الإداره المتكاملة للمخلفات والاقتصاد البيئي " كما القي الدكتور أحمد مدحت محاضرة بعنوان " الاستدامة والطاقه الشمسية: السبيل لمواجهة التحديات المناخية في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها التنمية المستدامة اخبار جامعة بنها الإقتصاد البيئي تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الإقتصاد البیئی تحقیق التنمیة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
"الجيزاوي": إطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، إطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة لنشر ثقافة التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرالمناخي لتحقيق الريادة في التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلي ان المبادرة تستهدف بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة ليكونوا سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لنشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، والاقتصاد الأخضر و الدائري و المبادرات الميدانية كآليات لتحقيق التنمية المستدامة، والحوكمة والسياسات التمكينية للتنمية والفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة والعادلة ، وايضا دور المؤسسات في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة ، والتعرف علي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأكد " الجيزاوي " علي ان المبادرة عبارة عن مجموعة من الدفعات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الجامعة وسوف يتم اطلاق الدفعة الاولى من المبادرة ( دفعة المعيدين ) خلال شهر نوفمبر الجاري علي ان تتوافر الشروط التالية في المتقدم : معيد من الهيئة المعاونة بكليات الجامعة - لديه الحافز للعمل التطوعي في مجال التنمية المستدامة والمناخ - يتمتع ببعض المهارات مثل قدرته على البحث ، والتفكير النقدي ، والتواصل مع الآخرين ، وقدرته على القيادة ، وتكوين فريق والتحدث أمام الجمهور.