الخطوط الجوية اليمنية .. خدمات ومعوقات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
تقرير اعدته : لونا اليافعي
في ظل الحصار الجوي على اليمن، وفرض بعض البلدان شروط على دخول أراضيها، تسعى الخطوط الجوية اليمنية/ عدن على تقديم كل ما يلزم لراحة الركاب ووصولهم بسلامة وأمان الا ان صعوبات كثيرة تواجه الخطوط اليمنية في عملها وانجازات حققتها رغم ذلك.
وللتعرف أكثر عن كل هذا، فقد قمت بزيارة للخطوط الجوية اليمنية في مبناها الرئيسي في خورمكسر، والتقيت ب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية كابتن ناصر محمود وكذلك نائب المدير العام للشؤون التجارية للخطوط الجوية اليمنية محسن علي حيدره.
وبهذا الصدد أوضح الكابتن ناصر محمود ان الخطوط اليمنية تعمل في ظروف صعبة الا ان هذا لم يحول دون تقديم جهود كبيرة لرفع مستوى عملها و تقدمها، حيث انه منذ عام تم تأسيس مبنى للصيانة بأحدث الأجهزة والتي كلف مبالغ كبيرة و فيه يتم فحص الطائرة بدقة عالية قبل مغادرتها مطار عدن، بالإضافة إلى تحسين كبير في نوعية وجودة الأطعمة التي تقدم للمسافر، من خلال الاتفاق مع مطاعم خمسة نجوم.
و أوضح الكابتن ناصر محمود ان هناك مبالغ كبيرة تدفع لتأمين الحماية الجوية للطائرة لكل رحلة.. وايضآ تساهم الخطوط اليمنية بمبالغ للمجالس المحلية ومجلس الترويج السياحي وضريبة المطار وتطلع ١٣٩ دولار على كل تذكرة.. أما عن الطائرات، فدخول طائرة ايرباص (مملكة حمير) في الخدمة رفع مستوى خدمة السفر بشكل كبير وحصل المسافر عبر الخطوط الجوية اليمنية على راحة وأمان أكثر.. وهذه الطائرة تم شرائها من فرنسا والتشييك عليها هناك.. وسيتم إدخال طائره ايرباص جديده اسمها مملكة سباء قريبا في الخدمة و بذلك ستقدم الخطوط الجوية اليمنية خدمات أكثر للمسافر دون تأجيل أو تأخير مواعيد الرحلات..
وقد سألنا نائب المدير العام للشؤون التجارية محسن علي حيدره عن الشروط التي تفرضها بعض الدول لدخول أراضيها وكيف تتم عملية بيع التذاكر؟ أجاب محسن حيدرة مشكورآ: ان أسعار التذاكر مرتبطة بعوامل عده، فقد ترتفع نظرآ لزيادة تكاليف الحماية الجوية في بعض الدول، فالخطوط اليمنية مسموح لها تطير إلى جدة، الرياض، عمان، القاهرة، مومباي، أديس، جيبوتي، السودان فقط، وفي السودان عندما تم إجلاء الطلاب دفعت الخطوط الجوية مبالغ ضخمة إضافية أثناء الصراع هناك واستطاعت نقل الطلاب إلى عدن.. كذلك مشكلة الوقود للطائرات فعند عدم توفر الوقود تضطر الخطوط اليمنية للسفر إلى جيبوتي لكي يتم تزويد طائراتها بالوقود تم العودة إلى عدن وهذا يكلفها الكثير من الدولارات.، بالإضافة رسوم المغادرة من المطارات الخارجية تحسب على الخطوط الجوية اليمنية ومبالغ من ١٣٩_١٤٠$ لكل تذكرة فمثلآ تذكرة السفر للقاهرة بسعر ٥٠٠ $ ٢٥٠ منها يخصم لسداد الضرائب والمساهمة و تكاليف حماية واقلاع من مطارات خارجية..
كما أوضح محسن حيدرة ان عمليات بيع التذاكر تتم وفق الالتزام بشروط الدول المسافر إليها المواطن اليمني.
وان بيع التذاكر لليمنيين المسافرين للقاهرة من سن ١٦_٤٩ عام تتم بعد إحضار الموافقة الامنية، إما مافوق ٥٠ عام (تقرير طبي) . بالنسبة لتذاكر السفر إلى الأردن تباع لمن في سن ١٦_٥٠ سنه بعد احضار موافقة أمنية وتقرير طبي. ولايتم اي بيع للتذاكر دون الالتزام بالشروط.
وبعد هذا التوضيح نشكر قيادات الخطوط الجوية اليمنية على مجهودها ل استمرار الرحلات الجوية ونتمنى مزيد من الإنجازات رغم الصعوبات والقيود المفروضة عليها..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة الخطوط الیمنیة
إقرأ أيضاً:
“فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث في الآثار عبد الله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر في مزاد عالمي، مع عدم معرفة موقعه الحالي. وذكر الباحث عبر صفحته على “فيس بوك” أن التمثال، الذي أطلق عليه اسم “فاتنة سبأ”، يُعد من القطع النذرية الكبيرة المصنوعة من الرخام المصبوغ بالجبس، ويعود تاريخه إلى مجموعة أثرية بلجيكية.
التمثال ومصيره الغامض
أوضح محسن أن التمثال كان ضمن مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز في بلجيكا، وتم اقتناؤه خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم أُهدي إلى مالك بلجيكي في أوائل الستينيات. لاحقًا، عرضه ورثة المالك للبيع في مزاد بونهامز بتاريخ 2 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفى أثره.
وصف تفصيلي للتمثال
وصف الباحث التمثال بأنه يمثل سيدة من سبأ تقف على قاعدة مستطيلة صغيرة. ترتدي ثوبًا طويلاً مربوطًا عند الخصر وينتهي عند ربلتي ساقيها، حيث تظهر أساور الكاحل. وأضاف أن التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل دقيقة محفورة، تتضمن وجهًا بيضاويًا، ذقنًا مدببًا، حواجب مقوسة، وعينين كبيرتين مع بؤبؤين محفورين ربما كانتا معدتين للتطعيم.
استمرار تهريب الآثار اليمنية
عبد الله محسن يواصل تسليط الضوء على ظاهرة تهريب وبيع الآثار اليمنية في الأسواق العالمية، حيث تتكرر هذه الحالات في الدول العربية والغربية. وأكد أهمية استعادة هذه القطع الأثرية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية اليمنية.
وختم الباحث دعوته بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لحماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والضياع.