أوكرانيا.. مطالب بفرض مسؤولية جنائية على الدعوة لإجراء انتخابات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ظهرت على الموقع الإلكتروني لفلاديمير زيلينسكي، عريضة لجمع التواقيع تطالب بفرض المسؤولية الجنائية في أوكرانيا على الدعوة لإجراء انتخابات.
وجاء في نص العريضة: "نطلب من رئيس أوكرانيا إجراء التغييرات المناسبة على التشريع بحيث يتم فرض المسؤولية الجنائية على كل الدعوات لإجراء انتخابات في البلاد أثناء سريان الأحكام العرفية".
ويلفت النظر أن عدد الموقعين على الوثيقة بلغ حتى الآن 196 فقط، وفي الوقت نفسه، يجب أن تجمع العريضة 25 ألف صوت لكي يتم النظر فيها.
وفي 6 نوفمبر، قال زيلينسكي إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإجراء الانتخابات وطالب بالتوقف عن "طرح هذا الموضوع في المجتمع".
وجاء تصريح زيلينسكي هذا، بعد تزايد الحديث في البلاد عن إمكانية إجراء انتخابات. وظهرت معلومات، نقلا عن مصادر، أن السلطات تبدأ الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية في ربيع 2024.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أوكرانيا في أكتوبر، والانتخابات الرئاسية في ربيع عام 2024.
ولكن بحسب الدستور الأوكراني، لا يجوز إجراء الانتخابات أثناء سريان الأحكام العرفية. ومن المعروف أن زيلينسكي صرح مرات كثيرة، أنه لا يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية إلا بعد انتهاء الأعمال القتالية. ولكن شركاء كييف الغربيين، يصرون على إجراء الانتخابات الأوكرانية في الوقت المحدد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.