مذكرة تفاهم بين دائرة الصحة وجمعية القلب الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وقعت دائرة الصحة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جمعية القلب الأمريكية ــ المؤسسة غير الربحية الرائدة عالمياً التي تركز على صحة القلب والدماغ للمجتمعات حول العالم ــ وذلك بهدف تعزيز الوصول لخدمات صحية متميزة لمرضى الأزمات القلبية والسكتات الدماغية في أبوظبي وتطبيق سبل علاجية مشتركة لضمان نقل المرضى بطريقة سريعة وآمنة إلى المستشفى الأنسب لعلاجهم.
حضرت توقيع المذكرة سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة ..وتعد مذكرة التفاهم أول تعاون للجمعية مع جهة حكومية خارج الولايات المتحدة لتبني ودمج معاييرها الخاصة بمراكز آلام الصدر والسكتات الدماغية وإنشاء منظومة متكاملة للرعاية في الامارة مما يؤكد مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً.
وسيتعاون الطرفان من أجل دمج معايير الجمعية الخاصة بمراكز آلام الصدر والسكتات الدماغية وإضافتها إلى الإجراءات المعتمدة للمرضى في الإمارة ضمن مختلف مراحل رحلتهم العلاجية.
ويركز التعاون على ستة محاور أساسية تقوم على التنسيق بين الجهات المعنية والتعليم والتوعية والاستدامة وإعادة التأهيل والتقييم ويستند التعاون إلى البنية التحتية الحالية للإمارة وخبرات فرق العمل المعنية في أبو ظبي بالسكتة الدماغية وحالات النوبة القلبية بالإضافة إلى خبرات الجمعية ومواردها الإقليمية والعالمية المهمة.
وقال الدكتور صالح سيف آل علي المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ بدائرة الصحة – أبوظبي: “تلتزم الدائرة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من حول العالم لتوحيد الجهود وتعزيز وتسريع الوصول إلى الرعاية الصحية المتميزة للمرضى في أبوظبي وفي جميع أنحاء العالم.
من خلال تعاوننا مع الجمعية الأمريكية للقلب نتطلع إلى مواصلة إثراء الجهود في مجال الاستجابة لحالات السكتة الدماغية وأمراض القلب وتعزيز منظومة الوقاية والرعاية لكل منهما لتحقيق الحماية والرفاهية الصحية للمجتمع في الامارة.
ومن جانبه صرح الدكتور دي بي سوريش متطوع بجمعية القلب الأمريكية ومدير طبي تنفيذي لمعهد فلورنس ورمالد للقلب والأوعية الدموية في سانت إليزابيث – سينسيناتي أوهايو: “تعمل جمعية القلب الأمريكية وجمعية السكتات الدماغية الأمريكية مع جمعيات القلب والأوعية الدموية والأعصاب في جميع أنحاء العالم لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحسين الوصول إلى الخدمات من خلال تبني نموذجنا للرعاية الصحية.
ويحظى هذا التعاون على وجه الخصوص بأهمية بالغة نظراً إلى تسليطه الضوء على انعكاسات وأثر جودة الخدمات الصحية على جودة الرعاية المقدمة للمرضى متطلعين إلى استفادة المستشفيات والمرضى من النموذج الذي سيقدم بلا شك قيمة مضافة للخدمات المتوفرة لهم.
وسيشهد التعاون تطوير وتنفيذ حملة توعوية حول أعراض السكتة الدماغية والنوبات القلبية وأهمية سرعة التواصل مع خدمات الطوارئ كما يهدف الطرفان إلى تطوير نظم وتحسينات يمكن لدائرة الصحة – أبوظبي والجهات المعنية توظيفها من خلال الاستفادة من اعتمادات الجمعية وبرامجها لتحسين الجودة كموارد قيّمة للمستشفيات وأقسام الطوارئ المشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القلب الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد وشركاء دوليين لتعزيز أبحاث السرطان
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.