أكد الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن التصعيد الحالي أكبر دليل على أنهم تحت ضغوط دولية مكثفة لإنهاء الحرب وتنفيذ هدنة إنسانية في القطاع. 

وأضاف «العجرمي» في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أقسى أنواع القوة والدمار وينفذ عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة، وأن الإدارة الأمريكية تتعمد الكذب والتدليس وخداع العالم العربي، وتعتبر الولايات المتحدة شريك في كل ما تقوم به إسرائيل، وهناك ضغوطا تمارسها قوى غربية على إسرائيل، لتنفيذ هدنة إنسانية وسط رفضها المستمر والقاطع لوقف إطلاق النار في غزة، قبل تحقيق أهدافها، مشيرا في الوقت نفسه إلى تشديد الاحتلال في الوقت الراهن القصف على مدينة غزة، خاصة على المباني السكنية المأهولة بالسكان لبسط السيطرة عليها بشكل كامل».

وأشار وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إلى أن إسرائيل تستهدف احتلالا طويل الأمد في قطاع غزة، وأنها تقوم حاليا بتكثيف عمليات القصف العشوائي والغارات على شمال القطاع على وجه الخصوص، قبل فرض هدنة إنسانية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية، مع نفاد المستلزمات الطبية والغذائية، مستنكرا بشدة كافة الجرائم الإسرائيلية التي تنتهك فيها كافة الاتفاقيات الدولية بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال فلسطين غزة القاهرة الإخبارية طوفان الأقصى الأسرى الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

يمانيون../ أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان قوات العدو الصهيوني، أفرجت اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023م.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.

واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.

وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.

وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.

مقالات مشابهة

  • إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
  • إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا
  • وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • العدو يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • برشلونة يستمر في تحصين نجومه بعقد طويل الأمد