أكد نائب مدير دائرة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية، ألكسي ليجينكوف، أن الغرب الجماعي برئاسة الولايات المتحدة يتمسك بمعايير مزدوجة في مكافحة الإرهاب بأوراسيا.

مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة: تصريح طالبان بشأن "تصدير الشريعة" يشكل خطرا على آسيا الوسطى إقرأ المزيد مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة: مقاتلون من سوريا والعراق ينتقلون إلى أوروبا

وقال ليجينكوف في خطاب ألقاه في المؤتمر العلمي والعملي للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون "الثقة والتعاون والكفاءة المهنية كمفتاح لمستقبل آمن": "في مسائل التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب تسعى الدول بقيادة الولايات المتحدة إلى فرض معاييرها الخاصة على الجميع، بما في ذلك على حساب تلك التي تمت الموافقة عليها في الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه لا تتردد في استخدام الإرهابيين، وتمارس معايير مزدوجة واضحة، ونشهد عواقب مثل هذه الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوكرانيا وأفغانستان".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة التي تستمر في التظاهر بالقتال ضد تنظيمي داعش والقاعدة في أفغانستان ودول أخرى في المنطقة، "تواصل الحفاظ على اتصالات وثيقة ومباشرة مع الإرهابيين من هذين التنظيمين الإرهابيين ولا تتردد في التفاعل مع الجماعات الإسلامية واليمينة المتطرفة والنازية الجديدة".

وأضاف أن بلدان آسيا الوسطى تتعرض لخطر انتشار التهديد الإرهابي بسبب الأعمال الأمريكية، موضحا: "تجري الآن دعاية مستهدفة في شبكة الإنترنت، بما في ذلك باللغات الوطنية، وذلك بهدف إنشاء خلايا نائمة في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. ويشكل كل ذلك مخاطر جسيمة لتوسع الإرهاب في أراضي منظمة شنغهاي للتعاون وقبل كل شيء دول آسيا الوسطى".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى الإرهاب تنظيم القاعدة داعش وزارة الخارجية الروسية مکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الصينية، أنه لا فائز في الحرب التجارية أو معركة الرسوم الجمركية، وذلك في أول تعليق لها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية إلى بلاده.
وذكرت الوزارة - حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم /السبت/ - أن مثل هذا الصراع لا يخدم مصالح أي طرف، وغير مجدي للاقتصاد العالمي. 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أمس /الجمعة/ فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا وبنسبة 10% على الواردات الصينية تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من فبراير، مؤكدا أنه لا يمكن لكندا والمكسيك والصين فعل أي شيء لمنع القرار.
وأشار ترامب إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة العجز التجاري للولايات المتحدة مع الدول الثلاث، ولمعالجة التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين، وكذلك مخدر "الفنتانيل" عبر الحدود الأمريكية.
وتعد الصين والمكسيك وكندا أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة، إذ بلغت نسبة الواردات من الدول الثلاث العام الماضي 40%.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال آسيا.. منافسة سباعية شرسة في منطقة الغرب
  • الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • 8 مقاعد تشعل صراع «جولات الحسم» في «أبطال آسيا للنخبة»
  • الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”