كشف جرائم الاحتلال الصهيوني في مهرجان (غضب غزة) الشعري بالحسكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
استعرض الشعراء المشاركون في فعالية اليوم الثاني من مهرجان “غضب غزة” الذي ينظمه فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية جرائم الاحتلال الصهيوني التي ترقى إلى جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
قصائد عدة شارك فيها الشعراء “علي الكعود وخلدون إبراهيم وأحمد الحويش وعلاء الدين حسن وراكان حسن”، جسدت حجم المأساة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الهجوم الوحشي للاحتلال الصهيوني في ظل صمت دولي تجاه هذه الجرائم المماثلة لجرائم التطهير العرقي، داعين أصحاب الضمير الحي من الدول العربية والإسلامية والعالم لنصرة شعب يناضل في الدفاع عن تراب وطنه.
وحيا الشعراء أبطال المقاومة الفلسطينية وهم يقارعون بما يملكوه أعتى قوة إجرامية مدعومة من الغرب ويلحقون بهم الهزيمة تلو الأخرى، رغم إتباع سياسة الأرض المحروقة من قبل الكيان الغاصب، مؤكدين أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال البوصلة التي يجب توجيه كل القوى نحوها وتوحيدها لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس.
ولفت رئيس جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين في تصريح لمراسل سانا أن ستة عشر شاعراً من أبناء المحافظة حرصوا على المشاركة في المهرجان الشعري دعما للشعب الفلسطيني وتعزيزا لصموده ومساندة لمقاومته الباسلة في وجه قوى الظلم العالمي، وهم يخوضون معركة الأمة ولا يثنيهم خذلان متخاذل عن الدفاع عن الأرض والعرض وكرامة الأمة العربية.
يذكر أنه شارك في فعالية اليوم الأول من المهرجان كل من الشعراء “منير خلف وجازية الشيخ علي وعبد السلام العبوسي وفرج الحسين ويسار حبيب ويوسف عبد الأحد وعلوش عساف”.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان سماء العلا 2025
البلاد ـــ العُلا
تواصل حالياً فعاليات مهرجان سماء العُلا 2025، في نسخة جديدة، ويُعد المهرجان فرصة للاستمتاع بتجارب فلكية وسياحية فريدة، من أبرزها فعاليات “منارة العُلا”، الوجهة الجديدة التي تستكشف الفضاء والفلك من خلال تجارب تفاعلية ومعارض علمية وورش عمل، إلى جانب استخدام تلسكوبات متطورة في قلب المناظر الطبيعية الساحرة.
وتتضمن الفعاليات الرئيسية تجربتي “دار النجوم” و “ميناء سماء العُلا”، إذ تتيح “دار النجوم” قبة فلكية بتقنية 360 درجة تقدم عروضًا تفاعلية تستعرض الأبراج والكواكب، بينما تقدم “ميناء سماء العُلا” برامج تعليمية لجذب عشاق الفلك والمبتدئين على حد سواء.
ويتميز المهرجان برحلات المناطيد الهوائية اليومية فوق البلدة القديمة وجبل الفيل، إضافة إلى عروض ليلية بالمناطيد المضيئة، ومزيج من الموسيقى والإضاءة التي تزين سماء العُلا، وتقديم تجارب للاسترخاء مثل “جلسات التواصل مع طاقة الأرض” و “يوغالايتس”، إلى جانب فعالية “السينما تحت النجوم” في منتجع شادن، وجلسات لمراقبة النجوم في مواقع متعددة بالعُلا، إلى جانب أمسيات فنية متنوعة.
وتجسد منارة العُلا مزيجًا فريدًا من المعرفة السماوية القديمة والتقنيات الحديثة، حيث تفتح آفاق الاستكشاف العلمي والفضائي في بيئة تعليمية ملهمة.
ويمكن لجميع المهتمين بالمهرجان الدخول على الموقع الإلكتروني للحظات العُلا: experiencealula.com .