انطلاق الدورة التدريبية لتعليم أهالي قرى الحرف اليدوية والتراثية بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم عن انطلاق الدورة التدريبية للحرف اليدوية والتراثية، لإكساب وتعليم أهالي قرى الإعلام بمركز الفيوم، ومطول بمركز إطسا، وتونس بمركز يوسف الصديق، مهارة العمل بحرف أعمال الخوص، والسجاد اليدوي، والخزف، على مدار ثمانية أسابيع، خلال الفترة من شهر نوفمبر 2023، حتى شهر يناير 2024.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أن الدورة التدريبية للحرف اليدوية والتراثية، تاتي في إطار إهتمام محافظة الفيوم بتلك الحرف، وإيماناً منها بمردودها الاقتصادي على الفرد والمجتمع المحلي لما توفره من فرص عمل لأهالي القرى المستهدفة، لافتاً إلى أن تلك الحرف تعد من عناصر الجذب السياحي على أرض محافظة الفيوم.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور معتز أحمد عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة لتنشيط السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، الى أن الإدارة تقوم بتنفيذ الدورة التدريبية للحرف اليدوية والتراثية، لأهالي قرى الإعلام بمركز الفيوم، ومطول بمركز إطسا، وتونس بمركز يوسف الصديق، بهدف إعداد كوادر جديدة من أهالي تلك القرى، ليصبحوا حرفيين مهرة، قادرين على فتح ورش جديدة، تكون نواة لمشروعات صغيرة مستقبلياً، لزيادة دخولهم من ناحية، والحفاظ على الإرث الثقافي لمحافظة الفيوم من ناحية أخرى.
وأضاف، أن الدورة التدريبية للحرف اليدوية والتراثية، تستمر على مدار ثمانية أسابيع، خلال الفترة من 5 نوفمبر الجاري، حتى 4 من شهر يناير 2024، ويقوم عدد من العاملين بالإدارة بمتابعة فعاليات الدورة على مدار أيامها المختلفة والتى تأتي على مدار خمسة أيام أسبوعياً "من الأحد للخميس بكل أسبوع"، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من الدورة التدريبية على الوجه المأمول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم حرف دورة التدريبية على مدار
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.