15 نوفمبر.. لجنة طبية للكشف على ذوي الإعاقة لتحديد موقفهم من التجنيد بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، العميد هاني محمد سليمان مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط والفريق المرافق له، استعداداً لانعقاد اللجنة الطبية للكشف عن الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، لتحديد موقفهم من التجنيد ومنح المستحقين شهادات الإعفاء.
وقال الدكتور حسان النعماني أن جميع مؤسسات الدولة تقدم كافة التسهيلات للطلاب ذوي الإعاقة، وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس السيسي، مشيداً بالتعاون بين وزارتي الدفاع ممثلة في منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في جامعة سوهاج، حيث تقوم منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط بإرسال اللجنة الطبية من مختلف التخصصات الطبية لمقر الجامعة.
والقيام بتوقيع الكشف الطبي علي الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك ممن تنطبق عليهم الشروط لمنحهم شهادة الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، ورفع المعاناة التي يتكبدها ذوي الإعاقة للذهاب إلى منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بأن حضور فريق اللجنة الطبية من منطقة تجنيد و تعبئة أسيوط لمقر الجامعة لتوقيع الكشف الطبي علي الطلاب ذوي الإعاقة يعد عملا مؤسسياً متكاملاً، والذي يسهم في تقليل معاناة الطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم من عناء السفر.
IMG-20231107-WA0020 IMG-20231107-WA0018 IMG-20231107-WA0017 IMG-20231107-WA0019 جامعة سوهاجوتم التنسيق المسبق معهم وموافاتهم بقوائم الطلاب ذوي الإعاقة، من مختلف كليات الجامعة، و خاصة الطلاب المكفوفين وذوى الإعاقة الحركية والقزامة، و ضمور العضلات والبتر، و ذلك بالتنسيق بين الإدارة العامة لشئون الطلاب المركزية ومركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
وأشار الدكتور طارق زكي مدير المركز، بأن العدد المتوقع لتوقيع الكشف الطبي عليهم من الطلاب ذوي الإعاقة ما يقرب من ٤٠ طالب ممن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات المرسلة مسبقاً من قبل منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، موضحاً انه تم التنسيق لزيارة اللجنة الطبية يوم ١٥ نوفمبر الجاري.
ووضع خطة تنظيمية لتسهيل إجراءات الكشف الطبي علي الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، بما يضمن الراحة والسلامة لهم وتقديم كافة التسهيلات والخدمات المتكاملة لهم في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب ذوی الإعاقة بالجامعة اللجنة الطبیة الکشف الطبی IMG 20231107
إقرأ أيضاً:
"حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي
نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم الخميس، تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز الطبي لعام 2024، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي.
تم تكريم الفائزين في مختلف الفئات، والتي شملت الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، والجائزة العربية في العلوم الوراثية، وجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.
وشملت قائمة الفائزين لهذا العام نخبة من الباحثين والمتخصصين، الذين قدموا مساهمات علمية مؤثرة في مجالاتهم، فقد فاز البروفيسور أندريه مغرباني بالجائزة العربية في العلوم الوراثية، وذلك تقديرًا لدوره الرائد في أبحاث علم الوراثة البشرية، حيث قدم إنجازات بارزة ساهمت في تعزيز المعرفة العلمية وتطوير التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي.
في فئة الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، فقد تم تكريم دراستين بارزتين، إحداهما قدمها فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، تناولت التحديات المتعلقة بتفسير المتغيرات الجينية لدى المرضى المصابين بالأمراض المندلية، أما الدراسة الثانية، التي قدمها فريق بحثي مشترك من مؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة الكويت وجامعة ميديبول إسطنبول، فقد ركّزت على التحول إلى المضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الجرام.
وعلى مستوى دولة الإمارات، فازت دراسة من كليفلاند كلينك أبوظبي بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، حيث ركزت على تحسين الرعاية المقدمة لحالات التواء الخصية عبر نهج متعدد التخصصات، كما فازت دراسة من جامعة الشارقة ومستشفى القاسمي ومستشفى توام بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي عن ابتكار جديد في علاج الالتهاب الرئوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي، فقد فاز بها كل من الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في تطوير القطاع الصحي بالدولة.
وفي فئة جائزة الابتكار في القطاع الصحي، فاز برنامج "زراعة الرئة في الإمارات – الأمل مع كل نفس"، والذي قدم نموذجًا ناجحًا في تقديم حلول متقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الرئة، كما فاز مشروع "حاسبة أخطار مرض السكري وصيام رمضان"، الذي ساهم في تطوير أدوات رقمية مبتكرة لتحسين إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان .
وقال الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: "إنّ الجوائزَ التي نمنحها اليوم ليستْ مجّردَ تكريمٍ لفائزين متميزين، بل هي رسالةُ شكرٍ وامتنانٍ لجهودهم، التي أسْهمت في جودةِ الخدمةِ العلاجية، وتطويرِ البحوثِ الطبية، وتخفيفِ معاناة المرضى، إنها إشادةٌ بالتفاني والعملِ المخلص، في ظّلِ منظومةٍ صحيةٍ متقدمة، تَحظى بالرعاية الفائقة من لَدُّنْ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولة رئيسِ مجلسِ الوزراء حاكمِ دبي، وإخوانِهما حكامِ الإمارات".
كما ألقى عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، كلمة في الحفل، قال فيها، "يسرني أن أقف بينكم اليوم في الحفل الختامي للجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي غدت علامة مضيئة في مسيرة التميز الطبي والعلمي، وصرحاً شامخاً يعكس التزام دولةالإمارات بترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي، وتعزيزالجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية محلياً وعالمياً".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الجائزة عبر مسيرتها المضيئة، دورها المحوري في تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الطبية والعلمية، وتكريم العقول النابغة التي ساهمت في تحسين جودة الحياة، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات الصحية، واليوم، ونحن نكرم نخبة من العلماء والباحثين المبدعين، فإننا نؤكد أن الإمارات ستظل دائماً حاضنة للتميز والإبداع، ووجهة للمواهب التي تسعىإلى بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة".
وقال حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، "إن هذا الحفل يمثل لحظة تاريخية لمؤسستنا، فهو ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين، بل هو تأكيد على التزامنا العميق بمواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم التميز الطبي والعلمي، وهذه الجوائز تمثل حافزًا للمبدعين في القطاع الصحي، وتشكل منصة لتشجيع الأبحاث الرائدة والمبادرات المبتكرة التي تُسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات."
من جانبه قال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ننظر إلى هذه الجوائز باعتبارها جزءًا من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات البحثية والمراكز الأكاديمية حول العالم ، وأضاف بأن المؤسسة تكرّم الإنجازات المتميزة ، ولكن الأهم أنها تضع الأسس لمستقبل أكثر تقدمًا من خلال دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمقاييس عالمية".