حذر بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، من محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية، مؤكدًا أن تلك الخطوات تعد للأردن خطًا أحمر وبمثابة إعلان حرب.

وخلال لقاء عقده في مجلس النواب مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، أكد الخصاونة أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.

 

وشدد على أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب".

عشرات الشهداء والمصابين بقصف إسرائيلي للمنازل في قطاع غزة أونروا: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة (فيديو) أهمية استراتيجية

من جهتها ردت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، مشددة على أن علاقات إسرائيل مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين.

وجاء في البيان: “علاقات إسرائيل مع الأردن ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين، ونحن نأسف للتصريحات التحريضية للقيادة الأردنية”.

وتابع: "هدف إسرائيل هو القضاء على البنية التحتية الإرهابية لحماس، وإسرائيل لا تنوي إلحاق الضرر بالسكان المدنيين أو تهجيرهم"، على حسب زعمهم.

مساعدات لغزة من الجو

كشف مصدر أردني تفاصيل عملية إنزال مساعدات طبية جوا على غزة وسط الحرب الدائرة، والتي نفذها الجيش الأردني، مساء الأحد، بينما ذكر الناطق باسم الحكومة أنه جرى إبلاغ إسرائيل بضرورة تحمل مسؤولية حماية المستشفى الأردني في القطاع المحاصر.

وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجيش استخدم المظلات في إنزال المساعدات من الجو "لصعوبة إيصالها عبر مروحيات أو برا".

وذكر أن الجهات الرسمية الأردنية أبلغت السلطات الإسرائيلية إضافة إلى أطراف أخرى بأن الأردن لن يقوم بتأجيل إيصال المساعدات الإنسانية الطبية، بسبب اقتراب نفاد المستلزمات الطبية من المستشفى الأردني.

وحمّل الأردن مسؤولية سلامة الطائرة في حال وقوع أي حادث معها أثناء قيامها بعملها على السلطات الإسرائيلية، بحسب المصدر.

وألمح المصدر إلى أن المساعدات الطبية التي وصلت من المتوقع أن يتم توزيع جزء منها على مستشفيات أخرى بسبب النقص الحاد الذي يعانيه القطاع الطبي في القطاع.

الملك يزف البشرى

وفي وقت سابق الأحد، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن سلاح الجو الملكي تمكن من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة.

وقال الملك عبدالله الثاني على حسابه في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".

شاهد الفيديو..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشر الخصاونة تهجير الفلسطينيين قطاع غزة اردن مجلس النواب غزة الملك عبدالله الثانى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تفرض معادلة جديدة باتفاق غزة والاحتلال يعترف بالفشل

 

واستعرضت حلقة 2025/1/24 من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" محطات من تنفيذ الاتفاق، إذ كشف رئيس الموساد السابق تامير باردو عن مفارقة تاريخية مشابهة لما حدث في فيتنام حين قال جنرال أميركي لنظيره الفيتنامي "لم نخسر في معركة واحدة"، فرد عليه "قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح الغد أنتم سترحلون، ونحن سنبقى".

وكان المشهد الأبرز الذي أشارت إليه الحلقة بعد إعلان وقف إطلاق النار هو انتشار رجال المقاومة في القطاع وسط حشود من الأهالي أثناء تسليم الأسيرات، في مشهد يناقض شعار "النصر المطلق" الذي رفعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأظهرت أرقام وإحصاءات رصدها موقع الجزيرة نت حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، إذ استشهد نحو 47 ألف فلسطيني وأصيب 110 آلاف آخرين، بمعدل 100 شهيد يوميا، وفي القطاع الصحي دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، وأخرجت 80 مركزا صحيا من الخدمة.

وعلى المستوى الاقتصادي، تسبب الحصار في ارتفاع التضخم إلى 250%، قبل أن تنخفض الأسعار تدريجيا مع بدء وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات.

أما في البنية التحتية فقد دُمر نحو 72% من المساكن كليا أو جزئيا مخلفة 40 مليون طن من الركام، وقد تستغرق إعادة إعمارها 80 عاما بتكلفة تصل إلى 40 مليار دولار.

إعلان

المضي قدما في التهجير

وفي شمال القطاع، كشف مسؤولون أن الحرب الإسرائيلية وما رافقها من عمليات تطهير عرقي دمرت 80% من المنطقة، ويرى المحاضر في العلوم السياسية مهند مصطفى أن هدف إسرائيل هو تحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن، مما يعني عمليا المضي قدما في تهجير سكانها.

وبشأن مستقبل إدارة القطاع، أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم وجود مساعٍ لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى السعي لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية.

أما على الجانب الإسرائيلي فتشهد الساحة تطورات متلاحقة، من استقالات في صفوف القيادات العسكرية إلى تصدّع في ائتلاف حكومة نتنياهو، ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم الفلاحي أن العودة إلى القتال في غزة تمثل أسوأ سيناريو بالنسبة لجيش الاحتلال.

وعلى الصعيد الدولي، أعلن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق استعداد الحركة للحوار مع الولايات المتحدة وتحقيق تفاهمات شاملة، معتبرا أن مثل هذا الحوار قد يساعد واشنطن على فهم تطلعات الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بجهود الوسطاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الأطراف ستجتمع في اليوم الـ16 من بدء تنفيذ الاتفاق لمناقشة المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن هذه المرحلة.

24/1/2025

مقالات مشابهة

  • المقاومة تفرض معادلة جديدة باتفاق غزة والاحتلال يعترف بالفشل
  • إدخال 130 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة
  • الطيران المدني الأردني: نتوقّع ارتفاع الطلب على الرحلات الجويّة بين الأردن وسوريا في الفترة المقبلة
  • وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة (فيديو)
  • مطالبات بعدم مساواة الغزيين بالأجانب في سوق العمل الأردني
  • الطبيب المعجزة محمد طاهر.. جراح عراقي أعاد ذراع طفلة بغزة بترتها إسرائيل
  • مؤسسة أبو العينين الخيرية تشارك في إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية لـ غزة| فيديو
  • قافلة مساعدات قطرية تضم 90 شاحنة لقطاع غزة عبر الأردن
  • دخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • اكسترا نيوز: دخول 300 شاحنة مساعدات لقطاع غزة اليوم |فيديو