موقع 24:
2025-04-07@10:53:04 GMT

مفوض حقوق الإنسان يزور الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مفوض حقوق الإنسان يزور الشرق الأوسط

بدأ المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، زيارة للشرق الأوسط تستمر 5 أيام للتواصل مع مسؤولين حكوميين ومن المجتمع المدني بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث وسط التصعيد الإسرائيلي في غزة.

وقال تورك في بيان: "كان شهراً كاملاً من المذابح، من المعاناة المستمرة وإراقة الدم والدمار والغضب واليأس.

إن انتهاكات حقوق الإنسان هي أصل هذا التصعيد، وتلعب حقوق الإنسان دوراً رئيسياً في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه".

Nat'l Human Rights Institutions do crucial work to uphold human rights often in very challenging situations.

I urge Govt's to ensure their independence is respected & recommendations implemented in line w/ the UN Paris Principles. #HumanRights75 @Ganhri1 https://t.co/3ZbPxKZftp

— Volker Türk (@volker_turk) November 6, 2023

وقال مكتب تورك إنه في القاهرة اليوم الثلاثاء وسيزور رفح الواقعة على الحدود مع غزة غدا الأربعاء قبل أن يسافر إلى العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس.

وفي سياق المساعدات أرسلت باكستان، اليوم الثلاثاء، شحنة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، حيث شهد وزير الخارجية جليل عباس جيلاني، إقلاع الطائرة الخاصة التي كانت تحمل على متنها 90 طناً من مستلزمات النظافة والأدوية والمواد الغذائية، من مطار إسلام آباد الدولي.

ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الباكستانية عن جيلاني القول، إن باكستان ترسل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، "الذين يواجهون بصورة مستمرة القمع من جانب قوات الأمن الإسرائيلية".

Visuals from the latest consignment of 100 tonnes of aid from the People and Government of #Pakistan to the People of #Gaza, #Palestine, delivered via a Boeing 747 today, just before taking off: pic.twitter.com/i65B1CYCwF

— The STRATCOM Bureau (@OSPSF) November 7, 2023

وحث وزير الخارجية الباكستاني المجتمع الدولي على القيام بدوره من أجل الوصول إلى حل سلمي للصراع، من خلال إقامة دولة مستقلة لفلسطين، عاصمتها القدس.

وأعرب جيلاني عن "تضامن باكستان الكامل مع الإخوة والأخوات الفلسطينيين"، مديناً "استخدام إسرائيل الوحشي وغير المتناسب والعشوائي للقوة ضد المدنيين، ومن بينهم النساء والأطفال، المحاصرين حالياً في غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل

قال سبعة من الدبلوماسيين والمدافعين عن الحقوق إن واشنطن تحاول التأثير على عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بممارسة ضغوط علنا ومن خلف الكواليس، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف تعامل الولايات المتحدة مع المجلس.

 

وذكرت المصادر لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تركت مقعدها شاغراً خلال دورة جلسات المجلس التي استمرت ستة أسابيع واختتمت اليوم الجمعة لكن الضغوط التي مارستها حققت بعض النجاح. ويتألف المجلس من 47 دولة عضواً.

 

وأضافوا أن الولايات المتحدة، التي اتهمت المجلس بالتحيز ضد إسرائيل، ركزت على إحباط اقتراح طرحته باكستان بشأن تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (آي.آي.آي.إم)، وهي النوع الأكثر شدة من تحقيقات الأمم المتحدة، على أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولم تتضمن نسخة اقتراح باكستان التي أقرها المجلس يوم الأربعاء تفعيل تلك الآلية. وتتمثل مهمة المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ولدى المجلس بالفعل لجنة تحقيق معنية بالأراضي الفلسطينية، لكن اقتراح باكستان كان سيفتح تحقيقاً إضافياً بصلاحيات إضافية لجمع أدلة قد تستخدم في المحاكم الدولية.

 

وحذرت رسالة بتاريخ 31 مارس/ آذار الفائت أرسلها برايان ماست رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي وجيمس آر.ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ من مغبة التصويت لصالح الاقتراح. وجاء في الرسالة "أي دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان أو كيان تابع للأمم المتحدة يدعم آلية تحقيق مستقلة خاصة بإسرائيل... ستلاقي نفس العواقب التي لاقتها المحكمة الجنائية الدولية".

 

وبدا أن الرسالة تشير إلى عقوبات أقرها مجلس النواب الأميركي على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على إصدارها لمذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأشارت النسخة النهائية من مقترح باكستان فقط إلى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في أمر تفعيل تلك الآلية فيما بعد.

 

وقال دبلوماسيان مقيمان في جنيف إنهما تلقيا رسائل من دبلوماسيين أميركيين قبل تغيير الصياغة تطالبهما بمعارضة فتح تحقيق جديد. وأضاف أحدهما بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "كانوا يقولون: تراجعوا عن هذه القضية". ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما إذا كان هذا التعديل في الصياغة قد تم كنتيجة مباشرة للتحركات الأميركية.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة ملتزمة بالأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في الرابع من فبراير/ شباط الفائت، والذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المجلس ولن تشارك فيه. وأضاف "وفقا لسياستنا لا نعلق على محادثات دبلوماسية خاصة".

 

ولم ترد البعثة الدبلوماسية الباكستانية في جنيف على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.


مقالات مشابهة

  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • قصف إسرائيلي مكثّف في غزة.. حقوق الإنسان: جريمة إعدام عمّال الإغاثة مدبّرة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • وفد أمريكي يزور باكستان لبحث الاستثمار في قطاع المعادن الحيوية
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
  • من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان