التماس تشديد العقوبة لـ”بدوي” و”بوضياف” في قضية مطار قسنطينة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
التمس النائب العام لدى الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة لكل من الوزير الأول الأسبق، نورالدين بدوي. والوزير الأسبق للصحة عبد المالك بوضياف بصفتهما واليين سابقين لقسنطينة.
في حين، جاء هذا الالتماس بعد أن تمت متابعتهما في قضية الفساد التي طالت مطار قسنطينة. وبعد أن إستأنفت هيئة دفاعهما الحكم الصادر عن محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد الحكم الصادر ضدهما.
كما أصدرت المحكمة أحكاما اخرى متفاوتة تراوحت بين البراءة إلى سنتين حبسا نافذا لبقية المتهمين. من بينهم أعضاء لجنة الصفقات لولاية قسنطينة سابقا. وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال التي طالت المطار الدولي الجديد لولاية قسنطينة.
في حين، تمت متابعة المتهمين بإبرام مشاريع بطريقة مخالفة للقانون ارتفعت التكلفة من 44 مليار سنتيم الى 315 مليار سنتيم. بالاضافة إلى مدة الانجاز كانت محددة باربع سنوات وارتفعت إلى 10 سنوات. مما كبد الخزينة العمومية أموالا طائلة.
كما وجهت لهم تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه من بينها جنحة اساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات. وجنحة منح امتيازات غير مبررة للغير مخالفة للاحكام التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، جنحة التبديد العمدي لموال عمومية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمريكية تنتقل إلى الأردن وتعيش في كهف بالبتراء بعد أن وقعت في حب بدوي (شاهد)
انتقلت الأمريكية ناتالي شنايدر،( 42 عامًا) إلى كهف في الأردن بعد أن بدأت علاقة حب مع فراس، وهو رجل بدوي من البتراء يبلغ من العمر 32 عامًا.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" تعرفت ناتالي على فراس بعد أن نشرت صورته على إنستغرام أثناء زيارتها للبتراء، حيث علق فراس على الصورة ودعاها لزيارته.
بعد محادثات استمرت 18 شهرًا، سافرت ناتالي إلى الأردن في 2021 لتلتقي بفراس، ومنذ ذلك الحين يعيش الزوجان في منزل بسيط داخل شبكة من الكهوف التي تسكنها قبيلته.
كانت ناتالي قد عاشت حياة مليئة بالسفر بين إيطاليا، نيوزيلندا، ألمانيا، وفلوريدا، حيث عملت كمديرة لشركة سياحية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Feras Alsamahin | Petra Jordan Travel (@indiana_jones_cave_in_petra_)
على الرغم من أن الانتقال إلى الكهف كان تغييرًا جذريًا، إلا أنها وجدت في حياة الكهوف توازنًا جديدًا وبدأت عملًا في تنظيم جولات سياحية في الأردن.
ويعيش الزوجان في كهف مجهز بغرفتين للنوم، حمام، وشرفة تطل على الصحراء، ويعتمدان على الطاقة الشمسية والمياه الجوفية، ما يمنحهما استقلالية تامة عن البنية التحتية الحديثة.
أثنت ناتالي على الثقافة البدوية التي وصفتها بأنها "على مستوى مختلف"، حيث تتسم بالحياة المجتمعية البسيطة والقيم الأصيلة.
وتعيش القبيلة حياة تقليدية تتميز بالترابط، ويعتبر الكهف رمزًا لهذه الهوية.
ورفضت عائلة فراس عروضًا حكومية للانتقال إلى منازل حديثة حفاظًا على إرثهم. تنتقل العائلة إلى منزل مستأجر في الشتاء، لكنهم يعودون إلى الكهف خلال الفصول الدافئة.
أشارت ناتالي إلى أن حياتها في الكهف أعادت تعريف أولوياتها، حيث أصبحت تقدر البساطة وقوة المجتمع.