طالبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بالوقف الفوري للحرب في غزة ورفع الحصار عنها، واعتبار ما يحدث لها من حصار وقطع للماء والكهرباء عقابا جماعيا وجريمة حرب، وغير مقبول، ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، ويمثل إهدارا لكل حقوق الإنسان.

 

وأدانت، في كلمة لها أمام مؤتمر طوكيو الدولي عن التنمية والسلام العالمي والحوكمة، كافة حالات استهداف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما النساء والأطفال، مطالبة تجنيبهم ويلات الحرب، داعية إلى الإفراج الفوري عن كافة الرهائن والأسرى.

 

ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل تطبيق وتنفيذ الاتفاقيات والقوانين الدولية، التي تدعو صراحة إلى إنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 67.

 

وقالت إنه من المهم أن توضع حالة حقوق الإنسان، التي تشهد انتهاكات غير مسبوقة، هدفا لتعاون عالمي، يكون هدفها تنشيط النظام العالمي، وتفعيل الاتفاقات والمعاهدات العالمية لمواجهة هذه الانتهاكات، ووضع حد لها، ومعاقبة مرتكبيها.

 

وأضافت: "لقد آمنت دائما بأن هذا العالم يحتاج إلى دبلوماسية وتعاون عالمي وحوار وتنمية أكثر مما يحتاج إلى حروب وصراعات مسلحة تهدر فيها الامكانات والموارد وحياة البشر".

 

وأوضحت أن مشكلة تدفق اللاجئين ينظر إليها باعتبارها قضية أمنية، فيما الحقيقة تشير إلى أن أنها قضية سياسية بامتياز، بدأت بالتفاقم عندما تم السماح لطغاة مستبدين بممارسة كل أنواع القتل والإرهاب تجاه معارضيهم.

 

وأكدت أن "التدخلات العسكرية الأجنبية في دعم أنظمة استبدادية بعينها اشتهرت باحتقار حقوق الإنسان ساهمت في جعل المشكلة أكثر تعقيدا".

 

وقالت: "علينا أن نجعل من السلام العالمي خيارا حتميا للجميع، ونتصدّى لكل دعوات الكراهية بين الأمم، ولكل دعوات الصراع بين الشعوب والأديان والأعراق، فهذه الدعوات خطر بالغ تغذي الإرهاب العالمي، وتتغذّى منه".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين توكل كرمان غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

«يونيسف»: العالم الدولي يشاهد ما يحدث في قطاع غزة بصمت

قال كاظم أبو خلف الناطق باسم يونيسيف، إن كل شيء في قطاع غزة يتعرض للقصف، مضيفا أن الضحايا يقدرون بالآلاف، ولا يوجد حصانة لشيء في غزة «جامعات، مستشفيات، بنى تحتية، نساء وأطفال».

وأضاف، خلال لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه، والمجتمع الدولي يشاهد بصمت، والأمور لا تتجاوز التنديدات والمطالبات والإعراب عن القلق.

وأكد أن العاملين في المجال الإنساني تطالهم الاستهدافات، وفي هذه الحرب سقط أكبر عدد من العاملين في الأمم المتحدة منذ إنشائها.

مقالات مشابهة

  • جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
  • «شباب الأحزاب والسياسيين» تناقش خفض التصنيف الدولي للمجلس القومي لحقوق الإنسان
  • «يونيسف»: العالم الدولي يشاهد ما يحدث في قطاع غزة بصمت
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
  • إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
  • القرار يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد تجاه التزامه بحماية حقوق الإنسان وحل الأزمات الإنسانية
  • حقوق الإنسان تطالب بمحاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".. فرض المجاعة والجفاف عن عمد.. وإزالة الأنقاض في غزة سيستغرق أكثر من 18 عامًا
  • وزير البيئة: النظام التمويلي العالمي يحتاج إلى تغيير
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب ضد الصحفيين…دعوات لمحاسبة منتهكي حقوقهم في اليمن