حرب الإبادة على غزة تهدد شركات الصهاينة بالإفلاس.. وهروب ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تهدد الحرب العدوانية والإبادة الجماعية الشاملة التي تشنها القوات الصهيونية على غزة بإفلاس عدد كبير من الشركات في الكيان المحتل.
خروج ملايين الدولاراتووفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن عددا كبيرا من المستثمرين أوقفوا عملياتهم مع الكيان المحتل، ليس اعتراضا على قتل الفلسطينيين ولكن لأن أعمالهم ستتضرر وتتعرض لخسائر.
هذا بالإضافة إلى خروج الكثيرين من كيان الاحتلال من الأجانب واليهود إلى خارجي الأراضي المحتلة بملايين الدولارات.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلاً عن شركات تابعة للكيان الصهيوني أن "مئات الشركات مهددة بالإفلاس، وذلك حال عدم وفاء حكومة الاحتلال بتقديم الدعم الذي سبق ووعدت به، ما يجعل الكثير من الشركات في حالة تهديد".
وأضافت الصحيفة أن الاقتصاد الصهيوني يواجه كسادا بسبب الحرب يذكر بما جرى إثر جائحة كورونا.
يأتي ذلك فيما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن أن هناك دولاً ترسل مرتزقة للقتال بجانب جيش الاحتلال الصهيوني.
وأكدت هذا صحيفة إسبانية كشفت أن جيش الاحتلال الصهيوني يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بالحرب على غزة.
كما يأتي ذلك فيما هاجم وزير الدفاع الصهيوني السابق، أفيجدور ليبرمان، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بالتسبب في الحرب على قطاع غزة.
وقال ليبرمان: «نتنياهو هو السبب في الحرب التي نخوضها وأسبابها، فهو يلقي اللوم على المتظاهرين ضد سياساته للسيطرة على القضاء ويلوم أجهزة الاستخبارات لإخفاء فشله»، داعياً في الوقت نفسه إلى إنهاء الحرب وطرد جنود حزب الله لما بعد نهر الليطاني.
وتابع: «نتوقع استقالة نتنياهو والكف عن الهروب من المسئولية وإلقاء اللوم على الآخرين»، مشيراً إلى أنه رفض الانضمام لمجلس الحرب الذي شكله نتنياهو لأنه لن يتم الأخذ برأيه.
أمميًا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة إن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ، وإن لا أحد في مأمن في غزة.
وذكر أنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفاً: «لم نشهد أعداد ضحايا مثلما نشهده في غزة الآن».
اعتراف أممي بتحويل الاحتلال غزة لمقبرة للأطفالأعلن جوتيريش إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، مشدداً على أن حماية المدنيين يتعين أن تكون الأهم في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الأراضي المحتلة الاحتلال الصهيوني الإبادة الجماعية الحرب العدوانية الحرب على غزة الحرب على قطاع غزة الدولار
إقرأ أيضاً:
هكذا هدّد نتنياهو بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة.. ماذا قال؟
هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة، بالقول: "إذا تطلب الأمر ذلك"، وذلك خلافا لنص الاتفاق المبرم على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا، ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار على غزة.
وأشار نتنياهو: إلى أن: "الجيش سوف يعزز تواجده في محور فيلادلفيا"، مردفا: "سوف نعود إلى الحرب في حال تطلب الأمر، وفي حال عودتها، سوف نعود بقوة وبطرق جديدة".
وادّعى عبر كلمة مصورة، عشية دخول اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حيز التنفيذ، الذي سيبدأ الأحد، عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.غ)، أنّ: "الرئيسين الأمريكيين الحالي، جو بايدن، والمُنتخب، دونالد ترامب: تعهدا بدعم عودة إسرائيل للحرب في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
وأردف: "اتفاق تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة في مرحلته الأولى، يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق نار"، مردفا أنه "سيتم تعزيز تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة محور فيلادلفيا (جنوبي قطاع غزة)، وذلك ضمن إطار الاتفاق المبرم"، بحسب ادّعائه.
واسترسل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: "على عكس ما زُعم، سيتم تعزيز الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ضمن إطار الاتفاق"، مبرزا أن حكومته "مصممة على تحقيق كافة أهداف الحرب، من بينها تدمير حركة حماس".
تجدر الإشارة إلى أن مكتب نتنياهو، عمّم الخميس، على وسائل الإعلام، بيانا منسوبا إلى "مسؤول سياسي كبير" يتعهد فيه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا. غير أن نص الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس الذي أعلنت عنه الدوحة، الأربعاء، يقول غير ذلك.
وفقا للنص فإنه: "يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر (محور فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، وفقا للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين".
وتابع: "بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى في اليوم 42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم 50".
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، قد أعلن مساء الأربعاء، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبحسب وزير الخارجية القطري، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.
وتحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت "حماس" عن مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
أما بخصوص المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فإنه سيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق. وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.