تحتضن دولة الإمارات منذ بداية عام الاستدامة 2023 حراكا دوليا شاملا لتوحيد الجهود وإيجاد آليات عمل مشتركة تسهم في مواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وقبل الوصول إلى استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي يعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023، حرصت الإمارات طوال العام الجاري على استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات العالمية الخاصة بقضايا التغير المناخي والاستدامة البيئية التي جسدت دورها المحوري والمتميز في مجال العمل المناخي على الصعيد الدولي.


– أسبوع أبوظبي للاستدامة.
احتضنت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة من 14 إلى 19 يناير 2023، “أسبوع أبوظبي للاستدامة” في دورته الـ 15، الذي تضمن العديد من الفعاليات والقمم التي ناقشت وطرحت مسائل الاستدامة، والتغير المناخي، وخفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب توقيع عدد من المبادرات والمشاريع المستدامة.
شهدت الدورة الـ15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، انعقاد الدورة الثالثة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) بمشاركة أكثر من 90 وزيراً وأكثر من 1800 شخصية عالمية ما بين قادة ومسؤولين حكوميين وممثلي منظمات وجهات دولية وخاصة.
وانعقدت خلال هذا الأسبوع الدورة السابعة من منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي التي ركزت بشكل خاص على تحديات إدارة أولويات أمن الطاقة، والجهود المبذولة للتخلّص من الانبعاثات الكربونية، في ظل تأثيرات الأزمة المستمرة في أوكرانيا على خطط تحوّل الطاقة.

وشهدت فعاليات الأسبوع اهتماماً خاصاً بأهمية التحول نحو الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في ظل طموح الدولة لأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار في هذا المجال، حيث أطلقت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2023، مركز ابتكارات الهيدروجين الأخضر الأول من نوعه، فيما شكل إطلاق قمة الهيدروجين الأخضر أحد أبرز الإنجازات التي تضمنها أسبوع أبوظبي للاستدامة للعام 2023.
ومثلت القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انعقدت خلال فعاليات هذا الأسبوع، منصة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تستهدف تعزيز الاستدامة، مثل: الأمن الغذائي والمائي، وتوفير مصادر الطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات، والصحة، والتكيف مع المناخ.
– المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسة المناخ.
نظمت القمة العالمية للحكومات 2023 التي عقدت خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الماضي، بالشراكة مع المجلس الأطلسي، المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن، المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، وذلك ضمن أعمال القمة.
وبحث المنتدى الذي جمع نخبة من صناع القرار ومسؤولي المنظمات الدولية المتخصصة والخبراء، الدور المحوري للحكومات في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد لمواجهة التغير المناخي والانبعاثات الكربونية المتزايدة، كما ناقش سبل مواجهة تفاقم آثار تداعيات التغير المناخي على صحة البشر والبيئة.
– ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ.
شهد شهر يونيو الماضي انعقاد “ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، الذي ركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وجمع الملتقى أكثر من ألف من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين والرواد من حول العالم، لإثراء الحوار وتعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات.
– منتدى الأمن المائي والطاقة النظيفة..
في 11 يوليو الماضي أطلق “مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة” المعني بدفع عجلة منظومة البحث والتطوير في أبوظبي بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي و أسباير التابعين له و دائرة الطاقة في أبوظبي – النسخة الافتتاحية من منتدى الأمن المائي والطاقة النظيفة الذي يمثل مبادرة تطويرية مهمة تجمع العديد من الجهات المختصة من القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إمارة أبوظبي والإمارات في قطاعي المياه والطاقة.
وجمع المنتدى نخبة من المشرعين والمشغلين والعلماء والباحثين والقادة في مجال الاستدامة لاستعراض ومناقشة الحلول التقنية المتقدمة، وذلك قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2023 المقرر عقده في دولة الإمارات.
واستضاف المنتدى ورش عمل متعددة معنية بمجال الأمن المائي والتكنولوجيا والمصادر الجديدة لتوليد الطاقة وتقنيات إنتاج الطاقة النظيفة.
– منتدى الاستدامة المستقبلية.
نظم مركز دبي المالي العالمي في أكتوبر الماضي أعمال النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية، بحضور ما يزيد على 1000 من قادة القطاع وصنّاع التغيير من 30 دولة.
وجاء المنتدى في إطار التمهيد لانعقاد مؤتمر الأطراف “COP28″، وتسليط الضوء على رؤية المركز المالي في إيجاد حلول عالمية تلبي احتياجات منظومة التمويل المناخي في الأسواق الناشئة.
– قمة قادة الأديان من أجل المناخ.
انطلقت أمسِ الإثنين، أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ في أبوظبي التي تسلط الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.
وتناقش القمة سبل التعاون بين الدين والعلم وتعزيز تأثير القادة الدينيين والمجتمعات الدينية في حماية مستقبل الكوكب والعمل المشترك على الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ على مستوى العالم وضمان الانتقال العادل في مجال الطاقة.
وتشهد الإمارات خلال الأيام المقبلة زخما متصاعدا على صعيد الفعاليات والأحداث التي تتصدى لقضايا التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية التي تختتم بـ “COP28” الحدث الذي ينتظره العالم أجمع.
– “ويتيكس”.
تحتضن الدورة الـ 25 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، ودبي للطاقة الشمسية، 24 جناحاً دولياً من 16 دولة من جميع أرجاء العالم، حيث تشارك بعض الدول بأكثر من جناح خلال الحدث الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري.
ويشهد المعرض، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة أكثر من 2556 شركة من 62 دولة، إضافة إلى 75 مؤسسة راعية و37 من الشركاء والجمعيات الداعمة.
ويعد المعرض منصة مثالية للشركات والمستثمرين والزوار للتعرف على أحدث الابتكارات والحلول في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والمركبات الكهربائية والمدن الذكية، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم.
– الاقتصاد الأخضر.
تستضيف دبي الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و29 نوفمبر 2023 في مركز المؤتمرات بمدينة جميرا بدبي.
وستركز هذه الدورة على التقدم المحرز في الدورات السابقة والابتكارات الرئيسية للمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ومن خلال توفير منصة تجمع المعنيين من مختلف أنحاء العالم، ستمهد القمة الطريق أمام مؤتمر الأطراف “COP28″، وستسلط الضوء على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل.
– “COP28”.
تستضيف دولة الإمارات الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 “التي تعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وتتطلع الإمارات إلى استقبال العالم في المؤتمر والعمل مع الأطراف المعنية كافة؛ لتحقيق نتائج ومخرجات متوازنة وطموحة وشاملة تحقق التقدم وترفع سقف الطموح المناخي من خلال الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها.
ومن المتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 70 ألفَ مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والمنظمات غير الحكومية.
ووفقًا لما نَصَّ عليه اتفاق باريس للمناخ، ستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف معالجة تغير المناخ.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أسبوع أبوظبی للاستدامة التغیر المناخی القمة العالمیة خلال الفترة من مؤتمر الأطراف دولة الإمارات العدید من أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، المقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لمناقشة تحديات التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز استخدام وكفاءة الطاقة في المنطقة. 

جامعة سوهاج تناقش استعداداتها للمشاركة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة الصحفيين تنظم حوارا مفتوحا مع وزيرة البيئة لمناقشة مستجدات الملف

ويأتي ذلك بحضور السفير حسام ذكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و ناصر كمال السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط، والمهندس أحمد الدوسري رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمهندس أحمد مهينة نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي.

وأكدت فؤاد على أهمية هذا الحدث كحوار إقليمي في ظل أهمية الطاقة للمنطقة العربية والمتوسط، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، وركزت على علاقة الطاقة بتغير المناخ، ورؤية مصر التي عرضتها خلال أسبوع المناخ الأسبوع الماضي في نيويورك ضمن فعاليات الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة تحضيرا لمؤتمر المناخ القادم COP29.

وأشارت  وزيرة البيئة، إلى التحدي الذي يواجه المنطقة العربية والمتوسط في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، حيث تزداد حرارة المنطقة ٢٠٪؜ عن المتوقع، مع الكثافة السكانية لمنطقة المتوسط بواقع ٥١٠ مليون نسمة، بما يؤثر على دورة المياه والأمن الغذائي في المنطقة، وينعكس بصورة مباشرة على الصحة العامة.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا الحوار في مناقشة الدور الفعال للطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وإمكانية الوصول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة في المنطقة العربية والمتوسط وشمال أفريقيا، مع ارتفاع معدلات الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكيفية مواجهة تحديات التمويل والتكنولوجيا، وإيجاد قدرات وطنية قادرة على استيعاب متطلبات السوق والاحتياجات الفعلية لشعوب المنطقة، والحزم الاستثمارية المطلوب توفيرها للمستثمرين في هذا المجال.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية النظر إلى الأبعاد الاجتماعية خلال التحول السريع نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، وضرورة خلق وظائف جديدة لمن قد يتأثر من العاملين في قطاع الطاقة بفقد وظائفهم المعتادة نتيجة هذا التحول، مشددة على أن مصر كانت سباقة بإطلاق مصطلح "الانتقال العادل للطاقة" خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت وزيرة البيئة ايضاً عن التمويل كتحدي يواجه المنطقة في عملية التحول نحو الطاقة المستدامة، فبالرغم من مساعدة المنظمات التمويلية الدولية والبنوك التنموية للدول في خفض مخاطر الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا ان الدول تقع تحت عبء الاقتراض من اجل توفير البنية التحتية الأساسية، من أجل تشجيع المستثمرين على تقوية شبكات توصيل الطاقة.

كما أكدت وزيرة البيئة في كلمتها على الدور الكبير الذى لعبته مصر  فى اتفاق باريس، خاصة عندما أطلق السيد الرئيس المبادرة الافريقية للطاقة الجديدة والمتجددة ،وتزامنا مع رئاسته لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ ، مما ساهم في توحيد صوت أفريقيا في مؤتمر المناخ وتقديم مطالبها بصورة مباشرة ومحددة أمام الدول المتقدمة، و واستكملت مصر  هذا الدور خلال استضافتها مؤتمر  المناخ COP27، من خلال إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة .

وأوضحت سيادتها أهمية تبادل الخبرات وقصص النجاح بين الدول والدروس المستفادة ، لافتةً إلى أهمية التعاون الاقليمى متعدد الأطراف بالنسبة للدول العربية، حيث يمكنها من  تخطى  تحديات كثيرة ويساهم فى  تسريع وتيرة اتاحة الطاقة للجميع، خاصة ونحن على مشارف بدء مؤتمر المناخ COP29، مُشيرةً إلى أسبوع المناخ التى تم عقده الأسبوع الماضى  ومناقشته للنتائج المنتظرة من المؤتمر، خاصة موضوع  التمويل الذي يعد التحدي الأكبر أمام التوسع فى الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تتمتع دولنا بالموارد الطبيعية ولكن تحتاج للتمويل. 

وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر المناخ القادم يضع أمام العالم مجموعة من الموضوعات الشائكة أهمها  الرقم الخاص  بالتمويل ليتم الوفاء به وسيتم تحديد  مصادر التمويل سواء كانت من خلال قطاع خاص أو موازنات عامة ، وتحديد المدة سواء حتى عام ٢٠٣٠ أو ٢٠٣٥، لافتةً إلى أنه من خلال تكليفها للقيادة المشتركة مع الجانب الأسترالي لتسيير المفاوضات الخاصة بالتمويل للخروج بهدف جمعى كمى جديد، ستحرص على الوصول لتوافق حتى يتم وضع اتفاق باريس موضع التنفيذ ، حيث أن اتاحة التمويل للدول الاكثر احتياجا هو الهدف الأهم، حتى تتمكن من تحقيق طموح التوسع فى الطاقات الجديدة والمتجددة، خاصة أن هناك طموح حقيقي في التوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة لتكون جزء مهم في مواجهة تحدي تغير المناخ، مما يتطلب رفع الطموح في التمويل وتوفير آليات التنفيذ.

ويعد المنتدى خطوة هامة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تسليط الضوء على السياسات والابتكارات التي تدفع تحول الطاقة نحو مستقبل اكثر استدامة، خاصة في التزامات مصر في الاتفاقيات البيئية العالمية والتي تساعد في الحد من تغير المناخ في العالم، حيث تعمل وزارة البيئة بجهود حثيثة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة ، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية وشركاء التنمية ، بما يساهم في خلق بيئة صحية مستدامة من الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • الطاقة النيابية:قانون الطاقة الجديد سيساهم في مكافحة التغير المناخي
  • معلومات الوزراء يتناول تأثيرات التغير المناخي والصدمات على عملية التعليم
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعلن برنامج الدورة العاشرة
  • درجات الحرارة في خريف محافظات مصر ترتفع عن المعتاد..الخبراء يحذرون من انعكاسات التغير المناخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • الإمارات: ملتزمون بالتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات العالمي