“طرق دبي” تطلق منصة أتمتة نظم وعمليات إدارة الطاقة والاقتصاد الأخضر والاستدامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع نظام أتمتة نظم وعمليات إدارة الطاقة والاقتصاد الأخضر والاستدامة، والذي يهدف إلى توفير منصة متكاملة لبيانات الاستدامة لتحسين كفاءة إدارة حوكمة الاستدامة المؤسسية والحد من تأثيرها البيئي، وذلك في إطار التوجهات المستقبلية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مفهوم الاستدامة.
ويأتي هذا المشروع تأكيداً لمضي هيئة الطرق والمواصلات في مسيرتها الرائدة نحو ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في إمارة دبي لتعزيز مكانة دبي العالمية في مختلف المجالات، ومنها الاستدامة، وإعلان دولة الإمارات عام 2023 “عام الاستدامة” تحت شعار “اليوم للغد” وتأكيداً لالتزام الهيئة بتحقيق استدامة التنقل بدبي، ودعماً للغاية الاستراتيجية الثانية للهيئة “الاستدامة”.
وأكدت الهيئة أن نظام أتمتة نظم إدارة الطاقة والاقتصاد الأخضر والاستدامة هو منصة تقنية مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الاستهلاك الزائد من الطاقة.
وتعمل المنصة على تحليل البيانات من مصادر متعددة مثل أنظمة الكهرباء والمياه، والتبريد والوقود ..وتساعد هذه البيانات في فهم أنماط استهلاك الطاقة مما يساهم في تحديد نقاط التحسين ورفع الكفاءة.
وتماشيا مع التوجهات الحكومية، اعتمدت الهيئة استراتيجية لجعل وسائل النقل الجماعي ذات صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، تشمل تحويل كافة أسطول حافلات المواصلات العامة ومركبات الأجرة إلى كهربائية وهيدروجينية ..كما نفذت الهيئة 43 مبادرة للطاقة والاقتصاد الأخضر، ساهمت في تحقيق وفرة قياسية عام 2022 بلغت أكثر من 86 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء، وأكثر من 50 مليون لتر من الوقود، وتجنب انبعاثات ما يقرب من 201 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
وكذلك تتميز هذه المنصة بخاصية متابعة أداء أنظمة الطاقة باستمرار وعمل تقارير دورية تساعد في اتخاذ القرارات ذات العلاقة. وكما تساعد ايضاً في وضع استراتيجيات الاستدامة والحد من الفاقد وتقليل الانبعاثات لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للهيئة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وتشمل المنصة تغطية جوانب الصحة والسلامة، وإدارة النفايات، وكفاءة الطاقة، والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، والمعلومات العامة.
وتتميز هذه المنصة بالعمل على أتمتة عمليات جمع وتوفير كافة البيانات، وهو ما يساهم بصورة كبيرة في تسهيل وتسريع عملية إدخال البيانات والبحث والتحديثات.
وتتابع المنصة أداء أنظمة الطاقة في جميع محطات المترو والترام ومحطات الحافلات والمباني المكتبية، وتراقب انبعاثات الغازات الدفيئة المباشرة من أسطول مركبات وحافلات الهيئة وغير المباشرة من المباني والمرافق التابعة للهيئة.
كما تم إطلاق المنصة باستخدام الخدمات السحابية من خلال مركز بيانات داخل الدولة والمعتمدة من قبل مركز دبي للأمن الإلكتروني، حيث تستخدم المنصة تقنية متخصصة في مجال حوكمة الاستدامة المؤسسية.
ويمثل إطلاق المنصة خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة والتحول الرقمي في دولة الإمارات، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق أهدافها في هذا المجال ويعزز المكانة الرائدة للدولة في مجالي الاستدامة.
وتحرص الهيئة على مواكبة توجهات الدولة ودعمها للتنمية المستدامة من خلال إطلاق مشاريع تدعم الاستدامة البيئية والمبادرات الوطنية ذات الصلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو
الرؤية- ريم الحامدية
تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو المقبل، فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة خبراء عالميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة لتبادل الخبرات والمناقشات حول تحول الطاقة والاستدامة وتنويع الاقتصاد.
وقالت اللجنة الرئيسية المنظمة- في مؤتمر صحفي- إن أسبوع عُمان للاستدامة يُعقد تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، بينما سيُقام معرض عُمان للبترول والطاقة 2025 بالتوازي مع شعار "توجيه عملية التحول في مجال الطاقة من خلال الابتكار في قطاع البترول والغاز".
وتُنظِّم شركة أعمال المعارض العُمانية "كونكت" أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025؛ بما يتناغم بشكل استراتيجي مع أهداف الاستدامة والاقتصاد في رؤية "عُمان 2040". ومن المقرر أن تشهد الفعاليتان تقديم حلول مبتكرة تدعم الانتقال العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز بشكل رئيسي على تحول الطاقة، والاقتصاد الدائري، وأفضل ممارسات الصناعة، بهدف تسريع النمو والتنمية في القطاعات الأساسية.
ويشمل معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة مؤتمرًا مختصًا تنظمه جمعية مهندسي البترول، لتسليط الضوء على الدور الأساسي للابتكار والتقنيات المتطورة في تسريع التحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وفي الوقت ذاته، سيشهد الحدث انعقاد مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC)، الذي تنظمه مجلة "The Economist" البريطانية؛ ليكون منصة دولية لتبادل المستجدات حول السياسات والخطط التي تدفع بعُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وانطلاقًا من أهمية تمكين الكفاءات الشابة في مجالي الطاقة والاستدامة، توفر اللجنة الوطنية للمحترفين الشباب (NYP) منصة تفاعلية لاستكشاف فرص النمو المهني والاتجاهات المستقبلية. وستتضمن الفعاليات جلسات حوارية يقودها خبراء، مثل طاولة كبار المسؤولين المستديرة والجلسات الحوارية في معرض عُمان للبترول والطاقة وحوارات أسبوع عُمان للاستدامة، التي تغطي موضوعات مثل التحول الرقمي، وتغير المناخ، وتقنيات تقليل الكربون، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة. كما سيُقام عرض "التنقل المستقبلي" ضمن معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتسليط الضوء على أحدث حلول النقل المستدام. وستتاح للمشاركين فرصة القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مشاريع استدامة متميزة في أنحاء السلطنة. وتُختتم الفعالية بتوزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة الرفيعة، التي تكرم الابتكار في التنقل البيئي والتميز في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، دعمًا لرؤية عُمان التنموية طويلة الأمد.
وقال الدكتور صالح العنبوري المدير العام لاستكشاف النفط والغاز في وزارة الطاقة والمعادن: "يُركِّز معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025على الاستفادة من الابتكارات لبناء مستقبل أكثر استدامة، مع ضمان استمرار النمو والمرونة في قطاع الطاقة. وسنستكشف خلال المؤتمر كيف يمكن لقطاع النفط والغاز أن يكون في طليعة الجهود الرامية إلى تقديم حلول للتحديات الأكثر إلحاحًا، مثل خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تطوير التقنيات منخفضة الكربون. ويُعقد معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة سنويًا، ما يجعله محطة بارزة في أجندة قطاع الطاقة، خاصة في ظل النمو الكبير الذي شهده على مر السنين، ليُصبح واحدًا من أكبر الفعاليات المتخصصة في الطاقة على مستوى المنطقة".
وعلّق الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن، رئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عُمان للاستدامة، قائلًا: "يرتكز أسبوع عُمان للاستدامة على أربعة محاور رئيسية تشمل: مستقبل الطاقة، وإدارة المياه، ومرونة البيئة، والعمل المناخي. ويُعدّ مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) إضافة نوعية ومهمة لهذا الحدث، مما يجعله من أبرز الفعاليات في سلطنة عُمان، ويستقطب نخبة من رواد الفكر وصنّاع القرار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة على الصعيد العالمي."
وقال المهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات في شركة تنمية نفط عُمان: "بينما نحتفل بمرور 88 عامًا على مساهمة شركة تنمية نفط عُمان في قطاع الطاقة بالسلطنة، وبالذكرى المئوية لصناعة النفط والغاز، نفخر باستضافة هذه الفعاليات البارزة؛ إذ تُعد كل من معرض عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، إلى جانب مؤتمر جمعية مهندسي البترول، منصات محورية للتعاون والابتكار، تُسهم في دفع مسيرة التحول نحو مستقبل مستدام ومتقدّم لعُمان وقطاع الطاقة على نطاق أوسع. ومع انطلاق هذا الأسبوع الهام، يظل تركيزنا منصبًا على بناء عُمان قوية، مستدامة، ومتطلعة إلى المستقبل".