دبي – مباشر: كشف تقرير لـ"إرنست ويونغ" حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تسجيل 6 اكتتابات عامة خلال الربع الثالث من عام 2023، مع عائدات بقيمة 523 مليون دولار أمريكي.

وأشار التقرير الصادر حديثاً، والذي تلقى "معلومات مباشر" نسخة منه، إلى انخفاض الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 14 بالمائة في عدد الصفقات، وبنسبة 66 بالمائة في قيمتها، مقارنة بالربع الثالث من العام 2022.

وأوضح أن التغير بين سعر العرض وسعر الإغلاق كان إيجابياً، حيث سجلت جميع الصفقات الـ6 مكاسب مهمة.

وتم تسجيل 29 اكتتاباً عاماً منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية الربع الثالث منه، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإجمالي عائدات بلغ 5.8 مليار دولار أمريكي، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 6 بالمائةفي عدد الصفقات وبنسبة 61 بالمائة في العائدات على أساس سنوي، وجميعها تمت في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد التقرير، أنه على الرغم من انخفاض مستويات عائدات الاكتتابات في المنطقة، إلا أن خطط طرح الأسهم للاكتتاب العام في الربع الأخير من عام 2023 وبداية عام 2024 لا تزال واعدةً، بدعم قوي من المملكة العربية السعودية، التي أعلنت 27 شركة فيها عن عزمها إدراج أسهمها في السوق الرئيسية تداول.

هيمنة سعودية

وأشار التقرير إلى هيمنة المملكة العربية السعودية على نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة مع إدراج 5 من أصل 6 شركات تم إدراجها في الربع الثالث من عام 2023، وجمعت الصفقات السعودية إجمالي 330 مليون دولار.

وحققت شركة لومي لتأجير السيارات، التي تم إدراج أسهمها في سوق تداول الرئيسي، أعلى عائدات بقيمة 291 مليون دولار.

أما الاكتتابات الأربعة الأخرى فقد جمعت مجتمعة 39 مليون دولار وتم إدراجها في نمو – السوق الموازية.

وشهدت نمو أيضاً إدراجين مباشرين، لشركة بيبر هوم وشركة الراشد الصناعية، بالإضافة إلى انتقال شركة سمو العقارية، التي تم إدراجها في نمو بالربع الأول من عام 2020، إلى سوق تداول الرئيسي في شهر سبتمبر 2023.

وتواصل السعودية المضي بخطى ثابتة نحو التنويع الاقتصادي، من خلال تقليل تركيزها على الأنشطة المرتبطة بالنفط، حيث ساهمت 3 من الاكتتابات في قطاع النقل بعائدات بلغت 302 مليون دولار من إجمالي عائدات الاكتتابات المسجلة في الربع الثالث من هذا العام.

وسجلت شركة المناولة للشحن أعلى مكاسب على صعيد التغير بين سعر العرض وسعر الإغلاق بنسبة 69بالمائة.

وبدأ الربع الأخير من عام 2023 نشاطه مع تسجيل 3 علميات إدراج سعودية في شهر أكتوبر، هي إدراج شركة أديس القابضة في السوق الرئيسية (تداول)، بينما تم إدراج شركة مصاعد أطلس للتجارة العامة والمقاولات، وشركة البخور الذكي للتجارة في نمو.

صفقة اكتتاب قطرية

شهدت بورصة قطر ثاني أكبر اكتتاب عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذا الربع، حيث جمع اكتتاب شركة ميزة كيو إس تي بي بعائدات بلغت 193 مليون دولار.

ويعتبر الاكتتاب في شركة ميزة أول عملية اكتتاب عام في قطر منذ أكثر من 3 سنوات، وأول شركة يتم طرحها من خلال آلية البناء السعري.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الربع الثالث من ملیون دولار من عام 2023

إقرأ أيضاً:

1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً. 
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي. 
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية 
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • 752 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية للأردن
  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط
  • التجارة: شركة المواد الغذائية تنجح باسترداد 60 مليون دولار لحسابها
  • انطلاق مؤتمر إف جي هيرميس مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • قمة ثلاثية تجمع الرئيس السيسي وملك الأردن وماكرون.. غدا
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية