شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، بقيادة محمد جمعة، جمعية الأورمان فى تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة بقاعة “سولتير" بمركز أشمون، وذلك لدعم 300 أسرة ضمن الأسر الاولى بالرعاية والأيتام وغير القادرين بقرى الصفيح وعزبة لمعى وعزبة أبو يوسف وعزبة النجار وعزبة رستم وقرية إبراهيم فى مركز أشمون بمحافظة المنوفية.

حضر المعرض كل من سلوى وهدان، مديرة إدارة الشئون الاجتماعية بأشمون، ورمضان فتحى، مدير الجمعيات بأشمون، وطارق حجازى، وكيل إدارة الشئون الاجتماعية بأشمون.

إقامة 6 مشروعات صحية عملاقة لخدمة أهالي محافظة المنوفية| صور محافظ المنوفية يستمع لشكاوي المواطنين ويوجه المختصين بحلول عاجلة

وأكدت سلوى وهدان، مديرة إدارة الشئون الاجتماعية بأشمون، أنه تنفيذا لتعليمات محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، تم تنظيم المعرض لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لرفع المعاناة عن كاهلهم، وليحيوا حياة كريمة. 

وقالت إن العمل التنموي والاجتماعي يشهد نهضة كبيرة وتعاونا بين جميع المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

من جهته، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تنظيم معارض الملابس الجديدة على الأيتام وغير القادرين تخفيف العبء عن أسرهم، ولإدخال روح البهجة عليهم، مشدداً على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين استفادوا من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.

وقال إن تنظيم معارض الملابس الجديدة للأيتام وغير القادرين جاء استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 25 عامًا، حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها، والتى امتدت لنواحٍ وأنشطة خيرية متعددة، وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظة المنوفية، مشيرًا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الجمعية بمحافظة المنوفية نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة؛ تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية التضامن الاجتماعي المؤسسات التنموية المؤسسات الحكومية المجتمع المدني حياة كريمة دعم الأسر الأولى بالرعاية الملابس الجدیدة غیر القادرین

إقرأ أيضاً:

المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن أزمة مصرف ليبيا المركزي من الأزمات المتوقعة وغير مستغرب حدوثها إطلاقاً وربما الفارق أنها مست مؤسسة حساسة في ليبيا وهي مؤسسة المال.

المرعاش لفت في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” إلى أن البلاد شهدت صراعات كبيرة في طرابلس بين أجنحة السلطة وقد كانت بعض النزاعات دموية سقط فيها الضحايا وهذه المرة مست مؤسسة مالية حساسة تعتمد عليها البلاد بشكل مباشر في حياة المواطنين اليومية في قوتهم وغذائهم ودوائهم وكان لها بعد محلي ودولي كبير باعتبار أن لها ارتباط بالعالم الخارجي ولها علاقة بالنفط والعائدات النفطية الناتجة عن الثروة والبعد النفطي اعطاها اهمية ونشأت اليقظة الدولية بما يجري في ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات كل الأزمات واجهتها ليبيا وربما هذه أخطرها بحسب قوله.

ورأى أن التداعيات الخطيرة الصديق الكبير سبب فيها وهو الآن يتواجد في تركيا الحامية الأخرى له، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 مؤسسة مالية دولية توقفت التعامل مع ليبيا وهذا يعني أن هناك جمود في أي تعاملات ليبيا في العالم الخارجي ويبدو ان إدارة المصرف الجديده تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية وهي تدير الشأن المحلي المالي وفقاً لتعبيره.

وتابع “بالاخص أن هناك الآن مخزون غذائي يسمح لتوفر الموارد الغذائية لشهرين لكن سيشعر المواطن الليبين بالازمة وكل يوم يمر سيزيد من تعقيد الازمة وترتفع الاسعار وان لم تحل الازمة سيفقد الدينار الليبي قيمته تماماً، الغربيون يبحثون عن فرض شخصية أخرى إن لم يكون الكبير يجب ان تكون من اختيار عواصمها لندن وواشنطن وباستشارة بسيطة لبعض البلدان الحديثة لهم في ليبيا لأنهم يعتبرون المنصب حساس ويجب ان يكون لهم اليد الطويلة”.

وزعم أن الغرب حالياً يبحثون عن شخصية جديدة لا يريد الشكري ولا الاقتراحات التي اعطتها لجنتي البرلمان والدولة وربما يسمع الجميع عن هذه الشخصية الأسبوع القادم وبحكم الواقع وتحت التهديد والابتزاز والتهديد أن ليبيا ستفقد كل قدراتها المالية وتدخل البلاد في نفق مظلم بالتالي تفرض هذه الشخصية ارضاء للغرب.

كما أكمل “الأزمة ستحل الاسبوع القادم ولا اعتقد الغرب سيحتمل أكثر من ذلك هو يبحث عن هذه الشخصية ويبحث عن نوع من التوافق عليها بين الأطراف المتنازعة لا علاقة لذلك بالانتخابات أبداً، الغرب يسعى للمحافظة على الوضع الراهن وشخصية تكون موالية له بالكامل في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي”.

ونوّه إلى أنه سيتم فرض شخصية في مصرف ليبيا وهناك شخصيات متداولة في الدول الغربية لتكون بديلاً عن الكبير ومن المبكر إعطاء الأسماء لأنها ستخرج خلال الاسبوع القادم.

وبيّن أن الغرب سيضع اتفاقية النفط مقابل الغذاء إن رفضت الأطراف اسماء الشخصيات، معتقداً أن اكثر شخصية تنحني للقرار هو الدبيبة الذي يسعى لحفظ ماء وجهه ليبقى، وعودة أو  تنصيب محافظ مصرف جديد سلسلة أخرى من التغيرات تصل لحكومة الدبيبة وهذا مخطط الدول الغربية المسيطرة على المشهد في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • تنظيم يوم تعريفي للكليات في جامعة المنوفية الأهلية.. إليك الجدول 
  • قطار «بيت الزكاة والصدقات» يصل المنوفية ودمياط والدقهلية لتوزيع أدوات مدرسية للأيتام
  • المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية
  • رئيس مجلس إدارة «WATCH IT»: نتبنى استراتيجية الاعتماد على المواهب الجديدة
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع مستشار الشئون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • مايا مرسي: دعم 15 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي
  • الرئيس السوري يكلف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة
  • المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تدعم 15 ألف من الأسر الأولى بالرعاية
  • «التضامن»: دعم 15 ألفا من الأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي الجديد
  • وزيرة التضامن: 5.5 مليون جنيه لشراء المستلزمات المدرسية لـ 15 ألف أسرة من الأولى بالرعاية