مخزومي من دار الفتوى: المطلوب حماية بلدنا وعدم الزج به في أتون الصراعات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من منتدى حوار بيروت برئاسة النائب فؤاد مخزومي، ضم ممثلي العائلات البيروتية ورجال أعمال وإعلام.
اثر اللقاء، توجه مخزومي بأحر التعازي لعائلة وذوي الأطفال الأبرياء الذين استشهدوا في عيناثا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وشدد على ضرورة العمل على توحيد اللبنانيين في مواجهة المجازر التي تستهدف المدنيين وتحييد لبنان، وعدم إقحامه في أي مواجهات أو حروب، والتفاف جميع القوى الوطنية والإسلامية حول دار الفتوى وسيدها".
وأكد أهمية الحرص على الاستقرار والأمن في لبنان، وذلك من خلال تحييد بلدنا وتطبيق القرار الدولي 1701 بكل بنوده، وعدم خلق معادلات جديدة كمعادلة قواعد الاشتباك، التي تخرج لبنان عن مظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية".
وأشار مخزومي إلى أن لبنان يعيش اليوم أوضاعا اقتصادية واجتماعية ومعيشية في غاية الصعوبة، والمطلوب حماية بلدنا وعدم الزج به في أتون الصراعات وتحييد لبنان عن الحرب، والعودة إلى الدستور، والتمسك باتفاق الطائف، وضرورة انتظام الدولة ابتداء بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات والثقة وانتظام المؤسسة العسكرية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: موقف بلدنا باستهداف حاملات الطائرات يجسد ارادة الشعب
وأوضح ناطق الحكومة أن موقفَ بلدنا البطولي في مواجهة العدوان الأمريكي، والذي تجلّى باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، آيزنهاور و أبراهام لنكولن، يُجسّد إرادةَ الشعب الذي لا يُرهب، ولا يُخضع، بل يواجه الظلمَ والعدوان بكل شجاعةٍ وإصرار.
وقال "هذا الموقف الذي أرغم الأسطولَ الأمريكي على التقهقر والانسحاب، يُعتبر درساً قاسياً لكل من تسوّل له نفسُه الاعتداءَ على اليمن أو إثنائه عن إسناد شعبيّ فلسطين ولبنان، ويُثبت للعالم أجمع قدرةَ شعبِنا العزيز على الدفاع عن أرضِه وكرامتِه".
وأكد الوزير شرف الدين أن حكومة التغيير والبناء تحت راية السيد القائد ستمضي في المعركة حتى تحقيق النصر، مضيفًا "هذا الشعب الصامد والمنتصر - بإذن الله سبحانه وتعالى - هو شعبٌ عظيم، وقائدُه البطل هو قائدٌ يسير به بإخلاصٍ واقتدار نحو إكمال مسيرة التحرير والاستقلال".
ودعا جماهيرَ الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة، جهاداً في سبيل الله، وتأكيدًا على ثبات الموقف الشعبي اليمني في إسنادِ الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، حتى وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي عليهما.