كشف الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تفاصيل وأهمية نظام التقييم لطلاب صفوف النقل، وآلية ظهور النتيجة بالألوان.

وقال عاصم حجازي عبر فيديو لـ" البوابة نيوز"، إنه وفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم عن نظام تقويم طلاب المرحلة الابتدائية وإظهار النتيجة بالألوان وليس الدرجات فإن هذا يندرج تحت نوع مقاييس الرتبة والتي تهتم بتصنيف الطلاب وترتيبهم ولا تهتم ببيان الفروق بين الطلاب في المستوى الواحد فلا تهتم مثلا بالفروق بين المتفوقين فجميعهم يقعون ضمن مستوى واحد ويحصلون جميعا على اللون الازرق مهما اختلفت درجاتهم وهذا النوع من مميزاته أنه يقلل من حدة المنافسة والشعور بالقلق والتوتر ومن عيوبه أنه يقلل من الحماس والدافعية ولكن تأثيره في تقليل دافعية الطلاب في المرحلة الابتدائية يكاد يكون منعدم لاعتماد الطلاب في هذه المرحلة على المحفزات الخارجية والتشجيع أكثر من الدوافع الداخلية.

وأوضح حجازي، أنه بالنسبة لاختبارات الشهر فهي تقع تحت ما يسمى علميا التقويم التكويني والهدف منه متابعة تقدم الطالب واكتشاف المشكلات ونقاط الضعف فور ظهورها والعمل على حلها قبل تفاقمها.

د.عاصم حجازي

 

https://fb.watch/o9P8cY9w2s/?mibextid=Na33Lf

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابتدائية التربية والتعليم التقويم المرحلة الابتدائية وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه امتحانات الإعدادية.. ماذا لو عجزت بعض المديريات عن توفير البوكليت؟

تستعد المديريات التعليمية لامتحانات الشهادة الإعدادية، سواء من خلال طباعة البوكليت أو تدريب الطلاب عليه، وذلك بعد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف بتعميم نظام البوكليت على طلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

لكن على الجانب الآخر توجد بعض التحديات أمام تطبيق هذا النظام فى بعض المحافظات، حيث أكدت مصادر مطلعة داخل بعض المديريات أنه فى حالة عدم القدرة على طباعة البوكليت سيكون السبيل الوحيد هو عقد الامتحانات بالشكل التقليدى لحين توافر هذا النوع من الماكينات داخل كل المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية لطباعة البوكليت.

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم لجأت لـتعميم البوكليت بغرض مكافحة الغش وتحقيق العدالة بين الطلاب عبر دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة لتقليل فرص تسريب الأسئلة لا سيما أن نظام البوكليت تم تطبيقة خلال الفصل الدراسي الأول على خمس محافظات منها الدقهلية وبورسعيد والبحيرة وأسوان والوداى الجديد وجاءت التجربة ناجحة إلى حد كبير كما أن نظام البوكليت لا يتضمن تغييرًا في الأسئلة بل يعتمد على دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة.

منى أبو غالي، مؤسِسَة «جروب حوار مجتمعي تربوي»، تقول: إن البوكليت ليس اختراعًا جديدًا، بل هو وسيلة لتنظيم إجابات الطلاب وتشتت أحيانًا الطلاب الراغبين في الغش، لكنه لا يمنع الغش بشكل كامل.

وأضافت أبو غالي أنه منذ تطبيق «البابل شيت» لطلاب الثانوية العامة ونحن نطالب بعودة البوكليت ليكون مرجعًا حقيقيًا للطالب في حال تظلمه، خاصة أنه تم تطبيقه في امتحانات الثانوية العامة منذ سنوات.

من جهته، يرى أحمد السنوسي، مدرس لغة عربية، أن البوكليت هو أفضل نظام امتحانات في جميع الشهادات. وهو أيضا ما تؤكده رودى نبيل، مؤسِسَة «معًا لغد مشرق»، قائلة: إن نظام البوكليت هو الخيار الأمثل حاليًا، ويجب تطبيقه على نطاق أوسع.

يتميز هذا النظام بدمج الأسئلة والإجابة بدلاً من استخدام ورقة أسئلة منفصلة، مما يحد من الغش، إذ يتم توزيع الأسئلة على عدة صفحات مع توفير مساحة مخصصة للإجابة أسفل كل سؤال، مما يسهل على الطالب تنظيم إجاباته ويجعل من الصعب تصوير الأسئلة أو نشرها.

إيجابي.. ولكن:

من جانبه يرى أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن من أبرز إيجابيات نظام البوكليت الألفة والاتجاهات الإيجابية التي تكون لدى الطلاب وأولياء الأمور تجاهه، خاصة بعد تطبيقه جزئيًا في بعض المحافظات.

وأضاف حجازي أن التنبيه المسبق بتعميمه جعل الجميع مستعدًا وموافقًا على الفكرة، مشيرا إلى أن النظام يتيح قدرًا أكبر من السيطرة على الغش ومقاومته، وهو مناسب بشكل أكبر لطلاب الشهادة الإعدادية.

لكنه أشار إلى بعض السلبيات، التي من أبرزها أن نظام البوكليت يتطلب مجهودًا كبيرًا من المعلمين في تصحيحه يدويًا، مما يتطلب عددًا أكبر من المعلمين ووقتًا أطول، كما أن التصحيح اليدوي قد يزيد من فرص وجود أخطاء في التصحيح والرصد.

وأكد حجازي أنه للتغلب على السلبيات في تطبيق نظام «البوكليت» في امتحانات الشهادة الإعدادية، يجب توفير عدد كبير من المعلمين ونظام تصحيح ومراجعة متعدد المستويات لضمان دقة التصحيح وتحقيق العدالة لكل طالب.

معالجة جوهرية:

وقال الخبير التربوي، تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، لـ «الأسبوع»، إن قرار تطبيق نظام البوكليت على امتحانات الشهادة الإعدادية في كافة المحافظات هو قرار جيد تأخر كثيرًا، وله العديد من الفوائد.

من أبرز هذه الفوائد تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب في جميع المحافظات، بدلاً من تغيير نظام الامتحانات من محافظة لأخرى. كما يساعد النظام على تقليل فرص الغش من خلال توزيع الأسئلة على أكثر من ورقة، مما يصعب تسريبها مقارنة بتجميع الأسئلة في ورقة واحدة أو ورقتين.

وأضاف شوقي أن النظام يوفر أيضًا للطلاب الوقت اللازم لنقل الأسئلة إلى ورقة الإجابة، حيث تتم الإجابة في نفس الورقة، ما يتيح المرونة لتعديل عدد الأسئلة المقالية حسب طبيعة المادة. كما يساعد على تحديد إجابة كل سؤال في المساحة المخصصة له بدقة.

مشيرا إلى أن نظام البوكليت يسهل إثبات حالات الغش عبر مقارنة إجابات الطلاب في نفس الامتحان، ويحد من تشكيك الطلاب في حدوث تبديل لإجاباتهم، كما أنه وسيلة لتقييم الطالب، بينما تقليل الغش يتطلب معالجة أسبابه الجوهرية، وليس الحلول الجزئية المؤقتة.

اقرأ أيضاً«تعليم القاهرة» تنشر نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2025

مدير تعليم قنا يشهد التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية

عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. لينك التقييمات الأسبوعية لصفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية

مقالات مشابهة

  • انطلاق امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل دون تعطيل للدراسة
  • فريق الأتمتة: مشروع تحديث الجمارك يسير وفق خطة محكمة بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • وزير التعليم يلتقي بطلاب مدارس النيل الدولية ويستمع لآرائهم حول نظام الدراسة
  • تعليم الوادي الجديد تقدم شرحًا للطلاب حول نظام البكالوريا
  • لصفوف النقل في الجيزة.. جدول امتحانات شهر أبريل 2025
  • تحديات تواجه امتحانات الإعدادية.. ماذا لو عجزت بعض المديريات عن توفير البوكليت؟
  • جدول امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل في الجيزة
  • مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية
  • "التعليم" تحدد مواعيد اختبارات نهاية العام لصفوف النقل للعام الدراسي 2024 / 2025
  • "تعليم الشرقية" تتابع مبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بفاقوس