الإعلام العبري يسعى لإقناع الإسرائيليين بالإستفادة من أجواء الحرب: فرصة رائعة لانقاص الوزن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عجزت حكومة الحرب الإسرائيلية عن تقديم مبرارات مقنعة للتخفيف من حدة الغضب العالمي تجاه الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفسطيني، كما فشلت ايضا أذرعها الإعلامية بالداخل في تهدأت المواطنين، وإقناعهم بامكانية استفادتهم من أجواء الحرب.
أحدث التقارير التي سعى الإعلام العبري من خلالها لتطمين الإسرائيليين والتقليل من مخاوف استمرار الحرب.
وحاول التقرير إقناع مواطني دولة الاحتلال بأن التوتر الناتج عن الحرب له فوائد كبيرة، وفرصة يجب اغتنامها، تتمثل في مساعدة الأشخاص على فقدان الوزن.
التوتر يسبب فقدان الشهيةنشر موقع «واللا» الإسرائيلي باللغة العبرية وموقع صحيفة «جيروزاليم بوست» باللغة الإنجليزية، تقريراً صحياً أثار حالة من الجدل، وصلت إلى الحدث الذي اضطر الصحيفة لحذف التقرير بسبب ردود الفعل السلبية التي صاحبته.
طرح التقرير حلولاً للسمنة التي يمكن أن يسببها التوتر بشكل عام، وتسائل حول ما إذا كان الضغط والتوتر هما اللذان يسببان زيادة الوزن، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يتسبب في زيادة الوزن كما هو متعارف عليه، بل في بعض الأحيان يمكن أن يسبب التوتر فقدان الشهية وتخطي وجبات الطعام.
وأضاف التقرير أنه يمكن التعبير عن الحاجة إلى تخفيف التوتر من خلال النشاط البدني الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية وفي عملية فقدان الوزن، وأعطى التقرير أربعة أسباب تجعل هذه الفترة التي تمر بها إسرائيل فرصة حقيقية لمعالجة مشكلة السمنة والحفاظ على الصحة.
اهتمام أقل بالطعامأشار التقرير إلى أن واقع التوتر والقلق الذين تواجههما إسرائيل خلال هذه الفترة من الحرب قد يجعل المواطنين يولون اهتمامًا أقل بالطعام، مما قد يؤدي حتى إلى فقدان الوزن غير المقصود، مشيرا إلى أن حوالي 40% من الأشخاص – وفقا للباحثين- يستجيبون للتوتر بتناول كميات أقل من الطعام، فاذا كنت تشعر بالتوتر والتشتت بسبب الواقع الأمني، فقد يدفعك ذلك إلى تناول أجزاء أصغر، أو تخطي الوجبات، أو حتى نسيان تناول الطعام تمامًا.
واضطرت صحيفة جيروزاليم بوست لحذف التقرير من موقعها باللغة الإنجليزية، نتيجة ردود الفعل السلبية، بينما استمر موقع «واللاه» في عرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الإعلام الإسرائيلي الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.