تقرير: بيع معلومات عن الجيش الأمريكي على الإنترنت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعة دوق الأمريكية يوم أمس أن المعلومات الشخصية حول عناصر القوات المسلحة في الولايات المتحدة سهلة الحصول من خلال جهات تبيعها عبر الانترنت بأسعار زهيدة جداً.
وقال الباحثون إنهم اشتروا مجموعة متنوعة من البيانات، بما في ذلك الأسماء وأرقام الهواتف والعناوين والتوجهات الدينية، وأحياناً معلومات مثل أسماء أطفال تلك العناصر، حالتهم الزوجية، وحتى البيانات البنكية لهم، مقابل مبلغ يصل إلى 12 سنتاً للشخص الواحد.
وأثارت هذه الأبحاث مخاوف من أن عدم وجود تنظيم رئيسي في قطاع البيانات الأمر الذي يشكل خطراً على الأمن القومي، بحسب تقرير لموقعي "أكسيوس" و"ذي ريجيستر" . وقال أعضاء السيناتور الذين عاينوا الدراسة دوق إن الأخيرة أبرزت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
وأظهرت الدراسة وجود أكثر من 500 موقع وسيط يبيع بيانات عن معلومات حول أفراد الخدمة العسكرية. ويأتي الخطر من بيع تلك البيانات أنه يمكن استخدامها من قبل جواسيس الدول الأجنبية للتعرف على وجذب الأمريكيين الذين لديهم وصول إلى أسرار الدولة.
ولطالما ارتبطت مسائل الخصوصية في البيانات والأمن القومي مع تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية، حيث اكتشف الجيش الأمريكي ذلك من خلال تطبيقات اللياقة البدنية التي تظهر مواقع القواعد العسكرية سابقاً، والجدل المثار حالياً على تطبيق تيك توك والتي تم حظرها من قبل الجيش الأمريكي ومن ثم الحديث عنها من قبل إدارة البيت الأبيض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا تكنولوجيا تيك توك
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
يتساءل كثيرون عن حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج حيث في عصر التكنولوجيا كثرت تطبيقات الزواج في الآونة الأخيرة، فهل يمكن أن تكون طريقًا مشروعًا للزواج مع مراعاة الضوابط الإسلامية؟.
وفي السطور التالية نتعرف على حكم استخدام تطبيقات الزواج الإلكتروني..
ففي هذا السياق، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن فقهاء السادة الشافعية يرون في حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج إنها وسيلة مشروعة، موضحا أن استخدام هذه الوسيلة مسئولية المستخدم بحيث يستخدمها بغرض الزواج وليس شيء آخر.
وأضاف "الورداني"، خلال تصريح سابق له: أن فقهاء من السادة المالكية تقولون إن الأمر يتعلق في مآلات ما تؤديه هذه التطبيقات الإلكترونية في الزواج.
وعن رأي دار الإفتاء، قال الدكتور عمرو الورداني، إن الإفتاء تنظر إلى التطبيقات على أنها وسيلة للتعارف، لكنها تستخدم فيما لا تؤدى الغرض الذي أسست من أجله.
حكم الشرع في الزواج الإلكترونيكما تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في الزواج الإلكتروني، قائلاً إن الإسلام لا يتعارض مع الاستفادة بالتطورات التكنولوجية مشددا على ضرورة أن يتم استخدامها في ما لا يتعارض مع نص شرعي، أو يعطل شرطًا من الشروط الشرعية.
وقال "ممدوح"، في تصريحات متلفزة سابقة، إن الزواج لكي يكون صحيحًا فلابد أن تتحقق فيه أركان وتتوفر فيه الشروط، مشيرا إلى أن أركان الزواج هي أن يكون هناك إيجاب وقبول بين الطرفين، ولابد أن تكون هذه الصيغة أمام اثنين من المسلمين الذكور، وولي، وهكذا يكون الزواج صحيحًا، ولابد أن يحدث ذلك في مجلس عقد واحد.
وتابع أن “دار الإفتاء اختارت الرأي القائل بجواز عقد القران بوسائل الاتصال الحديثة بشرط الاطمئنان إلى أن الطرفين فيها هم الطرفان في الحقيقة”.
واستكمل حديثه بأن من منع ذلك من الفقهاء لم يكن تمردًا على وسائل التواصل الحديثة ولكن احتياطًا لعقد الزواج باعتباره ميثاقا غليظا، مشيرا إلى أن دار الإفتاء بينت ذلك الأمر وشددت على ضرورة التحقق، فمادام هناك تحقق من أن الطرفين هما نفسهما على الواقع والشهود سمعوا وتحققوا من ذلك فالمقصود الشرعي حدث.