«التضامن» تضع حجر أساس مركز توعية وتنمية اقتصادي لصيادي المنزلة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، اليوم الثلاثاء، مركز توعية وتنمية اقتصادي لصيادي بحيرة المنزلة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة ومحافظة الدقهلية.
ويهدف المركز إلى رفع وعي أسر الصيادين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تنفيذ عدد من البرامج، منها الاكتشاف المبكر للإعاقة، والتمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة، وتنظيم الأسرة، وتنمية الطفولة المبكرة، ومحو الأمية، وصحة الأم.
ويأتي افتتاح المركز في إطار جهود الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية، خاصة في المناطق النائية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي»: تطوير برنامج «تكافل وكرامة» على رأس أولويات الوزارة
وصلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تطوير برنامج تكافل وكرامةوأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، من خلال العمل على تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، فضلا عن التوسع في عدد من مشروعات وبرامج الوزارة المختلفة التي تهدف إلى توفير فرص عمل وإتاحة تمويلات مختلفة لشرائح متنوعة من محدودي الدخل، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام والمرأة المعيلة.
برامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الأولىوأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الأولى بالرعاية ستحظى بمزيد من الاهتمام، خاصة أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث ستعمل الوزارة على توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية، ومواصلة دعم الحرفيين، والأسر المنتجة، وعمال مصر، وفئات العمالة غير المنتظمة.
كما أكدت أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع كل الوزارات ومؤسسات الدولة من أجل التكامل والشراكة في تقديم خدمات ذات جودة للمواطنين ودعم جهود التنمية.
التعاون والتنسيق مع التحالف الوطنيوأوضحت أنه سيكون هناك مزيد من التعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة المقبلة، نظراً للدور المهم الذي تلعبه تلك المؤسسات في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في المجتمع المدني الذي أثبت قدرا كبيرا من النجاح خلال الفترة الماضية، وهو ما يجب العمل عليه خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات الهائلة للمجتمع المدني وقدراتهم في الوصول إلى المواطن في قرى ومراكز الجمهورية، حيث يعد المجتمع المدني شريكاً رئيسياً لوزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ مختلف المشروعات والبرامج المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.