أمير المنطقة الشرقية يدشّن مبادرة "الشرقية تبدع" بنسختها الرابعة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة صباح اليوم الثلاثاء مبادرة " الشرقية تبدع " بنسختها الرابعة، والتي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بحضور عدد من قيادات أرامكو السعودية والمشرفين على المبادرة.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود أرامكو السعودية الرائدة في مجال المبادرات المجتمعية، والتي تقدم خدمات اجتماعية كبيرة على مستوى المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص وهي مبادرات نوعية تخدم أبناء وبنات الوطن .
وقال سموه : "مركز الملك عبد العزيز العالمي "إثراء"، اصبح ولله الحمد مركز إشعاع وتميز، وقدم مبادرات وخدمات كثيرة ومفيدة لأبناء وبنات المنطقة وللوطن بشكل عام".
وأضاف سموه " مبادرة الشرقية تبدع أحد المبادرات النوعية التي يقيمها المركز في كل عام وتبرز ابداع وتميز أبنائنا وبناتنا في مجالات مختلفة وبمشاركة جهات عديدة " .
والقى النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة أرامكو السعودية المهندس نبيل عبدالله الجامع كلمة أوضح خلالها دور أرامكو السعودية في تطوير ودعم العديد من المبادرات النوعية والإبداعية والتي جعلت من المنطقة الشرقية بيئة جاذبة متفردة كأحد أهم حاضنات الإبداع على المستويين المحلي والإقليمي، الأمر الذي ساهم وبدعم من سمو أمير المنطقة الشرقية ومتابعة وتمكين في تهيئة مجتمع حيوي محركه أدوات الإبداع ووقوده الطاقات الشبابية، مؤكداً على رسالة أرامكو السعودية المتمثلة في المساهمة الفاعلة القائمة على الارتقاء بالمجتمع، ويأتي ذبك من منطلق دور "إثراء" الذي يعمل على الالتزام بقيم المواطنة التي أرست أسسها بناءً على احتياجات المجتمع.
كما استعرض الجامع دور شركة أرامكو السعودية في دعم أنشطة المواطنة وقال "تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 مشيراً في الوقت ذاته إلى ما حظيت به المنطقة الشرقية خلال العام الماضي بالرعاية الكريمة من قبل أمير المنطقة الشرقية وفي العام الحالي بعد ان حققت المبادرة نجاحات مبهرة إذ تجاوزت الفعاليات البالغ عددها 1500 فعالية نوعية ثلاثة أضعاف عن العام الماضي بواقع 50 فعالية يوميًا طيلة هذا الشهر في عدد من مدن ومحافظات المنطقة"، منوهًا إلى دور المبادرة في إطلاق إبداعات وأفكار شباب وشابات المنطقة وتمكينهم من تقديم منتجاتهم الإبداعية عبر شراكات استراتيجية نوعية من مختلف القطاعات، علمًا أن المبادرة ستنطلق بجهود 5 شركاء رئيسيين و21 شريكًا إستراتيجيًا و300 شريك إبداعي، حرصوا على أن يكونوا جزءًا من منظومة الإبداع.
وكشف الجامع خلال كلمته عما تحويه نسخة المبادرة لهذا العام حيث ستنطلق بـ 16 معرضًا فنيًا وما يزيد عن 500 ورشة عمل و200 جلسة حوارية وباقة من البرامج المتنوعة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية سعيًا إلى تعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الإبداعي، مشدداً في ختام كلمته على استمرارية أرامكو السعودية في تسخير كافة الطاقات والإمكانات لتقديم ودعم المبادرات النوعية الهادفة لكي تواصل المنطقة الشرقية مسيرتها التنموية نحو المزيد من التميز والإبداع.
ثم كرم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الشرقية تبدع أمیر المنطقة الشرقیة أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
ليبيا – علّق عضو مجلس النواب علي التكبالي على عدم مشاركته في اجتماع بوزنيقة، مؤكداً أنه اختار عدم الحضور لأنه يرى أن ما ينتج عن هذا الاجتماع لا يمثله. وأوضح أنه انسحب منذ اللقاء الأول بعدما لاحظ أن المشاركين لا يمتلكون القوة الكافية للتفاوض مع الأطراف المقابلة.
مبادئ وثبات على الموقف
وخلال حديثه في برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال التكبالي: “السياسة لرجل يمثل شعبه يجب أن تقوم على مبادئ وخطوط حمراء لا يمكن تخطيها. إذا كنت تركب مركباً مع جماعة لا تتفق معهم، دعهم يقودون المركب ويغرقونه. هذه ليست عزلة، بل مبدأ يجب أن يدافع عنه الإنسان حتى النهاية.”
وأضاف: “أنا أدعو لحكومة واحدة وشعب مستقر ودولة خالية من الميليشيات، بجيش وشرطة وحكومة مدنية. لا أقبل أن أكون بين أشخاص تختلف فلسفتهم عني، حتى لا تُحسب عليّ مواقفهم.”
انتقادات لاختيار المشاركين في الاجتماعات
وأشار التكبالي إلى أنه لم يُدعَ لهذه الاجتماعات لأن مجلس النواب يختار مجموعة معينة تناسبها، وليس من يمكنهم الدفاع عن الخطوط الحمراء. وأوضح أن الأمم المتحدة تختار المشاركين بناءً على توقعها أنهم سيوافقون على مبادراتها دون اعتراض.
المبادرات الخارجية ومحاولة التقليد
وانتقد التكبالي تكرار التجارب السابقة دون جدوى، قائلاً: “مشكلتنا أننا نقلّد. لماذا نُصر على لجان كالـ60 أو الـ75؟ هذه المبادرات ليست جديدة، ولا أرى لها نجاحاً لأنها لا تحقق الأهداف الأساسية مثل توحيد الجيش أو إقامة حكومة مستقرة.”
الانتقادات للمبادرة الأممية والواقع السياسي
وعبّر التكبالي عن استغرابه من سرعة طرح المبادرة الأممية، قائلاً: “ستيفاني خوري على وشك إنهاء مدتها، وهذا ما يدفعها لإطلاق مبادرات متسرعة. المبادرة تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة تُنهي حكومة حماد، ولكن عبد الحميد الدبيبة أعلن صراحة أنه لن يغادر المشهد.”
كما أشار إلى أن هذه المبادرات قد تكون مقدمة لاستقدام المزيد من التدخلات الأجنبية والمرتزقة، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا، خصوصاً في الشرق.
الحل بيد الدول التي أفسدت ليبيا
وأكد التكبالي أن الدول التي ساهمت في تعقيد الأزمة الليبية هي وحدها القادرة على تقديم حل حقيقي. وقال: “ما يجري الآن هو إدارة للأزمة وليس حلاً لها. لا توجد نية لإنتاج حكومة نهائية توحّد الأمة وتدير الانتخابات.”
رؤية للحل الليبي
وأشار التكبالي إلى أنه طرح مبادرة شاملة للتوافق مع مختلف الأطراف الليبية، ولكنه قوبل برفض من بعض القوى الإسلامية التي أصرّت على وجهة نظرها الخاصة. وقال: “نحتاج إلى التفكير بعقلانية وإدراك أننا لا نستطيع حل مشكلتنا لوحدنا.”
الكلمة الأخيرة بيد القوى الكبرى
واختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن النجاح لأي مبادرة يعتمد على دعم الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلاً: “المبادرة الحالية ليست لديها فرصة للنجاح، لأن القرار النهائي بيد القوى الكبرى.”