تم إحباطهما.. هجومان ضد قاعدة للتحالف الدولي في أربيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعرضت قاعدة عسكرية بمطار أربيل في شمال العراق، تضم قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، إلى هجومين منفصلين بثلاث طائرات مسيرة، الثلاثاء، تم إحباطهما، كما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة فرانس برس إن الهجومين "لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات".
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجومين بعد.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في بيان إن "ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين".
وأضاف "هاجمت طائرتان مسيرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتم إسقاطهما فيما كانتا في السماء".
وتابع البيان أن "هجوما آخر وقع في نفس المنطقة صباح اليوم" الثلاثاء، مضيفا أن "الطائرة المسيرة" التي نفذته قد "تحطمت غير منفجرة".
ولم تعلق القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، على الحادثة.
وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعدا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر الماضي، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران. واشتدت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وخلال زيارة غير معلنة إلى بغداد، الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه "أوضح تماما" لرئيس الوزراء العراقي "أن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
وتعهد "اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية" القوات الأميركية.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون الجنرال، بات رايدر، الاثنين، بأن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لـ38 هجوما بصواريخ ومسيرات منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة 45 جنديا أميركيا.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق"، عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل مقربة من إيران.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد ندد بتلك الهجمات، موجها القوات الأمنية بـ"تعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات".
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم داعش، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
قوات روسية تتقدم شرق أوكرانيا.. أقوى الهجمات منذ بدء الغزو
قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأحد، إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد.
ووفقا لبيانات مستمدة من مصادر علنية حققت القوات الروسية أسرع معدل تقدم لها في أيلول/ سبتمبر منذ آذار/ مارس 2022.
وكتب سيرسكي على تطبيق "تليغرام": "تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق للبلاد".
وبعد فشل محاولات بوتين للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف وتحقيق نصر حاسم في بداية الحرب، تقلصت طموحاته الحربية إلى السيطرة على منطقة دونباس التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دونباس ساحة القتال الرئيسية ودارت بها معارك تعد الأعنف في أوروبا منذ أجيال وسقط فيها جنود قتلى بالآلاف من الجانبين.
ويرى محللون روس أن الحرب دخلت في أخطر مراحلها مع تقدم القوات الروسية وإرسال كوريا الشمالية قوات للقتال مع روسيا وتقكير الغرب في كيفية إنهاء الصراع.
يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولات في أنحاء العالم للضغط على دول حلف شمال الأطلسي للسماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي زودته بها ليتمكن من قصف أهداف في عمق روسيا.
وتستعد أوكرانيا لأعنف شتاء منذ بداية الحرب بعدما دمر القصف الروسي بعيد المدى ما قال مسؤولون إنه قرابة نصف قدرتها على توليد الطاقة.
"نقطة تحول"
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن وحدات الدفاع الروسية دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأضافت الوزارة على تطبيق "تليغرام" أنه تم إسقاط 16 طائرة مسيرة فوق منطقة روستوف الجنوبية، بينما جرى اعتراض الطائرات الأخرى فوق منطقتي بيلغورود وبريانسك المتاخمتين لأوكرانيا.
والسبت أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تسارع تقدم قواتها في الأيام الأخيرة.
وقالت الوزارة إن قواتها "حرّرت" قرية كوراخيفكا الكبيرة القريبة من مدينة كوراخوف الصناعية في منطقة دونيتسك الشرقية التي تهدف روسيا إلى السيطرة عليها.
كذلك، أكّدت أنها سيطرت على قرية بيرشورافنيفي الصغيرة في منطقة خاركيف القريبة من منطقة لوغانسك الشرقية.
يأتي ذلك في حين أكد مسؤولان روسيان حدوث اختراق عسكري روسي يرقى إلى نقطة تحول كبيرة في المعارك الدائرة على جبهة كوراخوفا آخر معاقل قوات كييف على محور جنوبي دونيتسك وتطويقها من 3 جهات.
وأشار نائب رئيس مجلس الدوما لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، في تصريحات صحفية: "يمكننا أن نقول بشكل مسؤول أن نقطة تحول قد حدثت. تعمل القوات المسلحة لروسيا الاتحادية على تكثيف العمليات الهجومية ضد العدو على اتجاهات مختلفة، بما في ذلك جنوبي دونيتسك، وعلى اتجاه خاركوف".
وأضاف: "يجري حاليا دحر قوات العدو بصورة نشطة. أي أن نقطة التحول قد حدثت."
بدوره، أكد فلاديمير روغوف رئيس لجنة الغرفة الاجتماعية الروسية لشؤون السيادة، أن القوات المسلحة الروسية تطوق كوراخوفو من 3 جهات.
وقال: "تغطي القوات الروسية مدينة كوراخوفو الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك من 3 جهات".