فيلم تنبأ به في 2011.. ما لا تعرفه عن الوباء الكبير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تنبأ فيلم «Contagion» الذي يعود إنتاجه إلى عام 2011، بطولة مات ديمون وجوينيث بالترو، وكيت وينسلت، بالوباء الكبير وتدور قصة الفيلم عن امرأة عائدة من العمل من هونج كونج، وعن دون قصد أدخلت ميكروباً قاتلاً فيروس نيباه مما أدى إلى انتشار جائحة عالمية، وباتت قصة الفيلم تقترب من التحقيق على أرض الخيال.
كيف تنبأ فيلم أمريكي بالفيروس الكبير الذي أصبح يهدد العالم؟ألقى الفيلم الضوء على فيروس مجهول وقاتل، ينتشر في الهواء بسرعة كبيرة وينتقل إلى الأفراد عبر اللمس، ويؤدي إلى قتل المصابة في غضون أيام قليلة، والذي أصاب العالم بالرعب، فيما يحاول الأطباء السيطرة على هذا الفيروس، وسط محاولات الأشخاص في البقاء على قيد الحياة.
ولاقى فيلم «Contagion» رواجا كبيرا والذي أصبح من المحتمل أن يكون واقعاً ملموسًا، بعد ما أعلن علماء أمريكيون خلال الساعات الماضية عن رسالة تحذيرية عن اقتراب الوباء الكبير من الانتشار والذي وصفوه بـ الأكثر فتكاُ في العالم، وينتمي الفيروس الكبير إلى عائلة الفيروسات المخاطية، بحسب العلماء، والتي تعد عائلة من الفيروسات في رُتْبَة الفيروسات السلبية الأحادية (Mononegavirales ) والمتألّفة من عائلتين فرعيتين، المُخاطانِيَّة والرئوية.
وهناك خمسة أنواع من الفيروسات المخاطانية هي: الفيروسة التنفسيّة التي تضم الفَيروسات المُخاطانِيَّة عند البشر والكلاب والمواشي وبعض أنواع الطيور، والفيروس الحصبي، والذي يشمل الحصبة وطاعون المواشي وأمراض الكلاب، فضلا عن فيروس الحميراء، الذي من ضمنه مرض النكاف، فضلا عن فيروس Nipah الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، في المقابل تتضمن الفيروسات الرئوية، الفيروسات التنفسية لدى البشر والماشية والقطط، والتي تضمن فيروس التهاب الأنف والرغامي الرومي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لوزير الخارجية الأمريكي: أنتم مجرد ذيل لإسرائيل ورئيسكم هو النتن ياهو
نائبة الرئيس الأمريكي تؤكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي في فلسطينغدا.. «صحة الشيوخ» تناقش إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأمراض النفسية بقنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوباء الكبير من الفیروسات
إقرأ أيضاً:
أول عقار يظهر نتائج مبشرة لعلاج أحد أنواع التصلب المتعدد
أميرة خالد
طور باحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب في سان دييغو، عقارا تجريبيا لعلاج الأورام اللمفاوية ليصبح أول عقار تجريبي على الإطلاق يظهر تأثيرا على أحد أشكال التصلب المتعدد الذي لا تتوافر له علاجات معتمدة.
وتبين خلال تجربة سريرية، أن عقار تولبروتينيب والذي أنتجته شركة سانوفي، وهو عقار فموى تجريبي يثبط إنزيم كيناز تيروسين من نوع بروتون، يؤخر بنسبة 31 بالمئة تطور الإعاقة المؤكد الذي مدته ستة أشهر في بداية الإصابة بالتصلب المتعدد من النوع الثانوي التطوري غير النشط وغير الانتكاسي.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور روبرت فوكس من كليفلاند كلينيك في بيان: “هذه أول تجربة سريرية تُظهر تأثيرا إيجابيا في تأخير تطور الإعاقة في التصلب المتعدد من النوع التطوري الثانوي غير الانتكاسي، وهو شكل متأخر من المرض تتدهور فيه الوظيفة العصبية تدريجيا بمرور الوقت وتزداد فيه الإعاقة بلا هوادة”.
وجاء في تقرير الدراسة التي نُشر في مجلة نيو إنغاند الطبية أنه في التجربة التي شملت 1131 مريضا، بلغ معدل تطور الإعاقة المؤكد بعد ستة أشهر 22.6 بالمئة في مجموعة عقار تولبروتينيب مقابل 30.7 بالمئة في مجموعة العلاج الوهمي.
وكشف الباحثون أن مزيدا من المرضى الذين تلقوا عقار تولبروتينيب حققوا تحسنا من الإعاقة، وبلغ معدل التحسن المؤكد للإعاقة في ستة أشهر 8.6 بالمئة مقابل 4.5 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وانخفضت أيضا علامات نشاط المرض التي تتضمن الالتهاب وتلف الأنسجة مع عقار تولبروتينيب مقارنة بالعلاج الوهمي.
وأضافوا، لكن الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها مضاعفات الكبد بخاصة، أكثر تواترا مع تولبروتينيب، الذي يخضع حاليا لمراجعة للحصول على موافقة محتملة في الولايات المتحدة.
وتابع دكتور فوكس: “هناك مريض واحد من بين كل 200 مريض فيما يبدو يصاب بارتفاع حاد في إنزيمات الكبد في الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام، ومن ثم، فالمراقبة الدقيقة مهمة، ويجب إيقاف العقار على الفور لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد”.
ونشرت المجلة نفسها دراستين منفصلتين، جاء فيها أن المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد الانتكاسي أظهرتا أن تولبروتينيب ليس أفضل من تريفلونوميد الذي تسوقه سانوفي تجاريا باسم أوباجيو في خفض معدلات الانتكاس السنوي.