نينوى.. شابة تقدم على الانتحار وعضة كلب تنهي حياة طفل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أقدمت فتاة شابة، اليوم الثلاثاء، على الانتحار بشنف نفسها، في منزلها، بالجانب الأيسر من مدينة الموصل، فيما تعرض طفل لـ"عضة كلب" في الجانب الأيمن، في محافظة نينوى. وقال مصدر أمني، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "كلباً هجم على طفل وشقيقته، حيث عمل الطفل على حمايتها، ليقوم الكلب بعض الطفل، في الجانب الايمن من مدينة الموصل، بمحافظة نينوى".
وأضاف، أن "عضة الكلب عملت على انهاء حياة الطفل".
ومن جانب أخر، أقدمت فتاة شابة على "إنهاء حياتها، بشنق نفسها، داخل منزلها في أحد احياء الجانب الايسر من مدينة الموصل"، بحسب المصدر
وذكر، أن "أسباب انتحار الشابة الى الان، غير معروفة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.
سفير مصر في باماكو يلتقي بوزير الدفاع الماليالمزيكا عشقي| شريف منير يكشف إطلاق فريق نوستالجيا باندوأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.
وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.
واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.
كيف يمكن أن ترقي نفسكقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.
وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.
وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.