مفوض حقوق الإنسان يبدأ جولة لمدة 5 أيام في الشرق الأوسط بشأن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(CNN)-- بدأ المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الثلاثاء، زيارة تستغرق خمسة أيام إلى الشرق الأوسط "وسط تصعيد الحرب بين إسرائيل وغزة"، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان.
وقال تورك: "لقد مر شهر كامل من المذبحة والمعاناة المتواصلة وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس".
وأضاف أن "انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد، وحقوق الإنسان تلعب دورا مركزيا في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه".
ووصل فولكر تورك إلى القاهرة، الثلاثاء، وسيزور رفح على الحدود مع غزة، الأربعاء، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان، الخميس.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الثلاثاء، إن "وزير الخارجية المصري، سامح شكري يلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك".
وأضاف المتحدث أن "الاجتماع يتناول بحث التداعيات الإنسانية الكارثية بقطاع بغزة، والانتهاكات الصارخة لأوضاع حقوق الإنسان، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان سامح شكري قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)