الدولار الأسترالي ينخفض بعد قرار المركزي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ارتفع الدولار، الثلاثاء، مع تراجع الإقبال الذي شهده الأسبوع الماضي على العملات التي تنطوي على مخاطر أكثر من غيرها، في حين انخفض الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة، لكنه عدل نظرته المستقبلية مما عزز التوقعات بأن دورة رفع أسعار الفائدة وصلت إلى نهايتها.
ورفع بنك الاحتياطي الأسترالي الفائدة 25 نقطة أساس، الثلاثاء، لمكافحة التضخم، لكن الأسواق فسرت تغير لهجة بيان البنك المركزي بما يعني أن المزيد من التشديد لم يعد مرجحا.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.06 بالمئة إلى 0.642 دولار أميركي، ووصل في أحدث تداول إلى 0.6434. دولار، وتتجه العملة لتسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد خلال شهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، 0.1 بالمئة إلى 105.38 بعد صعوده 0.2 بالمئة أمس الاثنين، لكنه ظل غير بعيد من أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 104.84 الذي لامسه أمس الاثنين.
وانخفض المؤشر 1.3 بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو، في ارتداد حاد لارتفاعه خلال الفترة الماضية.
وتراجع اليورو 0.15 بالمئة إلى 1.070 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.0756 دولار الذي سجله أمس الاثنين.
وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات إلى 1.2327 دولار، وانخفض 0.1 بالمئة خلال اليوم، لكنه يظل قريبا من أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2428 دولار الذي سجله أمس الاثنين.
أما الين الياباني فسجل 150.28 للدولار، وتجاوز من جديد عتبة 150 للدولار، التي أبقت المتداولين في حالة من الحذر على مدار الأسابيع الماضية، وسط ترقب لمؤشرات على تدخل السلطات لدعم العملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الدولار الأسترالي دولار أميركي مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني الين الياباني الدولار الدولار الأسترالي التضخم الدولار الأسترالي دولار أميركي مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني الين الياباني عملات
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تتراجع في نهاية أسبوع عطلات قصير
تراجعت الأسهم الأوروبية في التداولات، الجمعة، بعد أسبوع قصير بسبب العطلات، حيث قادت شركات السلع الفاخرة الخسائر، رغم أن التركيز يظل منصبا على البيانات الاقتصادية بحثا عن أدلة على مسار أسعار الفائدة والتغييرات المحتملة في السياسات الأميركية في ظل إدارة دونالد ترامب.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة في تعاملات ضعيفة بعد عطلة رأس السنة الجديدة.
وتعرضت القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالصين مثل شركات التعدين والأسهم الفاخرة وشركات صناعة السيارات لضغوط حتى بعد أن قال مسؤول في بكين إن البلاد ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز الاستهلاك.
وشعرت الأسواق بالقلق إزاء اقتصاد الصين وحرب تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة قبيل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير.
وانخفضت البورصة في فرنسا، التي تضم معظم العلامات الفاخرة الكبرى في أوروبا، 1.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي لها في أكثر من سبعة أسابيع.
وبشكل منفصل، تراجع سهم ستيلانتيس المدرجة في ميلانو 3.5 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات أن إنتاج المركبات من قبل شركة صناعة السيارات في إيطاليا انخفض 37 بالمئة العام الماضي وانخفضت المبيعات أيضا في ديسمبر.
وسجلت أسواق الأسهم الأميركية أداء قويا في عام 2024، بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، في حين سجلت أوروبا في المقابل مكاسب هامشية فقط.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مستويات قياسية مرتفعة العام الماضي، رغم أن المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأوروبي والاضطرابات السياسية في ألمانيا وفرنسا وتهديد إدارة ترامب بالرسوم الجمركية وضعت قيودا على المكاسب.
وكتب خبراء اقتصاد في "غولدمان ساكس" في مذكرة "الغموض في أوروبا أدى إلى تفاقم الوضع ويمكن أن يساعد في تفسير فجوة التقييم مع الولايات المتحدة".
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يانيس ستورناراس أمس الخميس إنه يتوقع خفض سعر الفائدة الأوروبية إلى اثنين بالمئة بحلول الخريف، وهذا يعني 100 نقطة أساس أخرى من التيسير النقدي هذا العام، بما يتماشى تقريبا مع توقعات الأسواق.
وأظهرت بيانات مكتب العمل الاتحادي أن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أقل من المتوقع في ديسمبر.
وقفز سهم تولو أويل 8.1 بالمئة بعد إعفاء الشركة التي يقع مقرها في غرب إفريقيا من ضريبة بقيمة 320 مليون دولار على عملياتها في غانا.