انخفاض مرتقب بأسعار الذهب لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشغل أسعار الذهب الملايين من المصريين خلال الفترة الحالية، لكونه الأستثمار الأمثل للطبقة المتوسطة، وإقبال العديد من المواطنين على حفظ مدخراتهم في شكل مشغولات ذهبية.
في هذا السياق توقع عدد من المراقبون للسوق المصري انخفاض لأسعار المعدن الأصفر خلال الفترة الحالية، إذ إن معدلات تغير وانخفاض الذهب ستكون ملحوظة بعد قرار مد مبادرة الإعفاء الجمركي على واردات الذهب القادم من الخارج، المرتقب صدوره من مجلس الوزراء وفق الطلب المقدم بمد المبادرة.
وتوقع الخبراء أن تشهد أسعار الذهب إنخفاض كبير بمجرد الإعلان عن تطبيق المبادرة ومدها لفترة إضافية، خاصة بعد استقرار السوق المحلية للذهب على مدار الـ6 أشهر الماضية منذ بدء تطبيق المبادرة في 11 مايو الماضي وحتى 11 نوفمبر الجاري.
ويشار إلى أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أعلن أنه سيتقدم بطلب لمد مبادرة الاعفاء الجمركي على واردات الذهب القادم من الخارج، قبل انتهاء المدة الحالية للمبادرة والتي تنتهي في 11 نوفمبر الجاري.
فيما أسعار الذهب تذبذبًا خلال الفترة الحالية في ظل عدم وضوح الاتجاه وضبابية المشهد، وفشل سعر الذهب في اختراق المستوى 2600 جنيه للجرام ليعود إلى التراجع، ويتميز التذبذب الحالي في سوق الذهب باتساع نطاقه حيث نضع نطاقات التذبذب بين 2500 و 2600 جنيه للجرام عيار 21.
مزايا مبادرة الإعفاء الجمركيوتُجدر الإشارة إلى أن قرار مجلس الوزراء بالإعفاء الجمركي، أحدث انتعاشة في السوق المحلي للذهب ووفرة الذهب الخام في الأسواق، وضبط سوق الذهب المحلي واستقرار الأسعار طوال الفترة الماضية،.
فيما نص قرار رئيس مجلس الوزراء على إعفاء واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، وكذا المُعدّة للتداول النقدي والحُلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوّة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة، والتي ترد بصحبة القادمين من الخارج، من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى، فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة، وذلك لمدة 6 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب مشغولات ذهبية اسعار المعدن الأصفر انخفاض الذهب القيمة المضافة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: مصلحة فلسطين تقتضي خروج حماس من قيادة القطاع في الفترة الحالية
أجاب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول مستقبل غزة بعد الحرب ومن يدير القطاع، قائلاً : " إسرائيل تسعى لفرض أحد ثلاثة سيناريوهات لحكم القطاع: أن تحتله إسرائيل، وهو ما يعني استمرار الاحتلال المباشر. أو أن تُفرض عليه إدارة دولية، وهو ما يفتقد إلى الشرعية. أو أن يتم إخلاؤه بالكامل من السكان، وهو ما يُعرف بمشروع التهجير القسري.
وأكد حسام زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن جميع هذه الطروحات مرفوضة تمامًا، من جانب الشعب الفلسطيني والموقف العربي وأن الحل الوحيد المقبول هو أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم بأنفسهم، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في اختيار قيادته.
مواصلاً : " في الوضع العادي من المفترض وجود انتخابات ولكن لا يوجد وضع بالأساس والوضع في غاية السوء وبالتالي فإن الحديث عن تنظيم انتخابات مسالة تتطلب عدة سنوات وفي اللحظة الحالية او المرحلية هناك مقترح مصري يقول أن يتم إسناد إدارة القطاع عبر " لجنة إسناد " تدير القطاع وهي تتبع الحكومة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني وهو مقترح نوقش نقاشات تفصيلية وهو مقترح مقبول عربياً لان العرب يقبلون ما يقبله الفلسطينيون ولا يريدون تعقيد حياة الفلسطينيين"
لكنه في ذات الوقت شدد على ضرورة قيام الفلسطينيين بتسهيل الحياه على انفسهم لان الوضع الفلسطيني يحتاج لقدر اكبر من التواصل من المرونة والتفاهم "
وأوضح أن الحل الأمثل على المدى الطويل هو إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، لكنه أقر بأن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، مما يجعل هناك حاجة إلى مرحلة انتقالية، يتم فيها إدارة قطاع غزة من خلال "لجنة إسناد"، تابعة للحكومة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس. وأكد أن هذا المقترح المصري تمت مناقشته بشكل تفصيلي، وهو مقبول عربيًا، لأنه يعكس إرادة الفلسطينيين أنفسهم، دون تدخل خارجي.
وفيما يتعلق بموقف حركة حماس، أشار زكي إلى أن هناك موافقة من جانب كل من حماس وفتح والقيادة الفلسطينية على المقترح المصري، الذي يمنح السلطة الفلسطينية السيطرة الإدارية على القطاع عبر لجنة إسناد وفي حال تطبيقه ، سوف يسهم في إعادة تطبيع الأوضاع وتهيئة غزة للحياة الطبيعية مجددًا.
ورداً على تصريحات أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، التي قال فيها إنه "إذا اقتضت المصلحة الوطنية تنحي حماس، فيجب عليها أن تفعل" وتصريحات حماس الايجابية ، أبدى زكي تفاؤله بالموقف من قبل لحماس، قائلاً: "إذا التزمت حدث ذلك في هذه المرحلة، فهذا أمر إيجابي للغاية ويدعم الجهود العربية لحل الأزمة".
مواصلاً : " " المقترحات المصرية في هذا الصدد قطعت شوطاً كبير في هذا الكلام وهناك موافقة من جانب حماس وفتح والقيادة وبالتالي الاتجاه العام يسير في هذا الاتجاه ولو إستقرت الامور على هذا الوضع سيكون أحد العقد الذي يريد البعض وضعها في طريق إعادة تطبيع وضع القطاع بعودته لمكان قابل للحياه "
وشدد على أن خروج حماس من المشهد الاداري سيكون أحد العوامل الرئيسية في تنفيذ المقترحات العربية، محذرًا من أن إفشال هذه الخطة قد يترك الساحة مفتوحة أمام الحلول الإسرائيلية التي يرفضها الجميع. قائلاً : " إذا لم نتجاوز تلك النقطة وإصطدمت بمسألة من يحكم القطاع ؟ سوف تسقط ولن يكون على الساحة وقتها سوى مقترحات ترامب والتي نرفضها لانها مقترحات إسرائيلية بالاساس
وعن مصير قيادات حماس، قال زكي إن هناك نقاشات تفصيلية حول هذه المسألة، لكن من الأفضل ترك تفاصيلها لمن يتفاوض بشأنها، مشيرًا إلى أن الهدف العربي الأساسي حاليًا هو صياغة رؤية فلسطينية متماسكة، بحيث يكون هناك جهة فلسطينية واضحة تدير قطاع غزة، وتملك السلطة والصلاحيات اللازمة لإعادة الأمور إلى طبيعتها.