روسيا تدعو الوكالة الذرية لإعلان موقف بشأن دعوة الاحتلال لضرب غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعت روسيا الاتحادية اليوم الثلاثاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعلان موقف حيال دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الاسرائيلي عميحاي بن إلياهو إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في تصريح ادلت به للتلفزيون الروسي ان “دعوة وزير حكومة الاحتلال الى قصف غزة بقنبلة نووية جاءت بمنزلة اعتراف رسمي من تل أبيب بامتلاك اسلحة نووية”.
وأضافت ان هذه الدعوات الاسرائيلية تسلط الضوء على الاسباب الكامنة وراء اعتراض تل ابيب تحويل الشرق الاوسط الى منطقة خالية من السلاح النووي.
وكان وزير التراث في حكومة الاحتلال لاسرائيلي عميحاي بن الياهو قال يوم الاحد الماضي ان “إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن وان قطاع غزة يجب الا يبقى على وجه الارض”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين وكالة الطاقة الذريةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين وكالة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
ترامب يُسلِّم كيان الاحتلال شحنة قنابل ثقيلة تعادل قوة خمس قنابل نووية
يمانيون../
أعلنت وزارة الحرب في كيان الاحتلال، اليوم الأحد، تسلُّم شحنة جديدة من القنابل الثقيلة “مارك 84” (MK-84)، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن كانت إدارة جو بايدن قد علّقت تسليمها قبل أشهر.
وأوضحت الوزارة أن الشحنة وصلت إلى ميناء “أسدود” جنوب فلسطين المحتلة، في عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث تم تفريغها وتحميلها على شاحنات عسكرية تمهيدًا لنقلها إلى القواعد الجوية.
ووصف وزير الحرب في كيان الاحتلال، “يسرائيل كاتس”، هذه الشحنة بـ”الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو”، موجّهًا شكره لترامب على دعمه غير المحدود.
وتشير التقارير إلى أن كمية الذخائر التي وصلت للكيان تعادل القوة التدميرية لخمس قنابل نووية من نوع القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على “هيروشيما” و”ناكازاكي”، وهو ما يعكس حجم الدعم العسكري غير المسبوق الذي يتلقاه الاحتلال.
يُذكر أن إدارة بايدن كانت قد علّقت في مايو الماضي شحنة من القنابل زنة 2000 و500 رطل بذريعة القلق من تأثير استخدامها في العدوان على غزة، لكنها استأنفت تسليم بعضها لاحقًا. في المقابل، واصلت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 20 مليار دولار لدعم الكيان في عدوانه على غزة ولبنان، متجاهلة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي ومنع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.