كان يشرب الكحول لأيام حتى يغمى عليه.. روني يكشف الوجه القبيح للنجومية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف النجم السابق للكرة الإنجليزي واين روني أنه كان يقضي "أياما في المنزل يشرب الخمر حتى كاد أن يفقد الوعي"، معتقدا أنها الطريقة المثلى للتغلب على "التحديات" التي كانت تواجهه عندما كان في أوائل العشرينيات من عمره.
ويعتبر مدرب برمنغهام الإنجليزي الحالي والبالغ من العمر (38 عاما)، أحد أفضل اللاعبين في إنجلترا بعد مسيرة مذهلة على مستوى الأندية والمسيرة الدولية.
وكان روني يبلغ من العمر (16 عاما) فقط عندما شارك لأول مرة مع إيفرتون عام 2002. لينقتل في سن الـ18 عاما إلى مانشستر يونايتد في صفقة قياسية -وقتها- بلغت 27 مليون جنيه إسترليني (31 مليون يورو).
وقضى روني 13 عاما في أولد ترافورد قبل أن ينهي مسيرته الكروية مع إيفرتون ودي سي يونايتد الأميركي وديربي كاونتي الإنجليزي.
وعلى الرغم من فوزه بـ5 ألقاب ودوري أبطال أوروبا، فقد كشف عن معاناته في الأيام الأولى مع "الشياطين الحمر".
وأوضح روني كيف كان يلجأ إلى شرب الخمر للتعامل مع ضغوط اللعب مع اليونايتد.
وكانت التحديات خارج الملعب موجودة أيضا بالنسبة لروني في ذلك الوقت. وكشف بشجاعة عن محاولته تخدير الألم عن طريق شرب كميات كبيرة من الكحول.
وقال روني "واجهت العديد من التحديات المختلفة، سواء داخل الملعب أو خارجه، عندما كنت في أوائل العشرينيات، كنت أقضي بضعة أيام في المنزل، ولا أغادره وأشرب حتى يغمى عليّ".
وتابع "لم أكن أرغب في الوُجود حول الناس، لأنك أحيانا تشعر بالحرج وأحيانا تشعر وكأنك خذلتهم. في النهاية لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر، لذلك اخترت الكحول لمحاولة مساعدتي في التغلب على ذلك".
وأشار إلى أنه كان هناك أشخاص يمكنه التحدث إليهم، ولكنه اختار عدم القيام بذلك، وحاول التعامل مع الأمر بنفسه.
وختم بقوله إنه "عندما تفعل ذلك ولا تطلب مساعدة وتوجيهات الآخرين، فمن الممكن أن تذهب الأمور إلى أماكن خطيرة، وكنت كذلك لبضع سنوات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مأساة مواطن يعيش بوجه ميت
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها المواطن رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل، من قرية قليشان التابعة لمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، تتطلب تدخل فوري من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة لعلاجه على نفقة الدولة.
يقول رمضان في استغاثته: اسمي رمضان عبد العزيز بسيوني الوكيل 43 سنة، من قرية قليشان، مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، منذ نحو 8 سنوات، تعرضت لاعتداء من أحد الأشخاص بطلق ناري خرطوش في الوجه مباشرة حطم وجهي تماماً نتج عنه تفتت لكل عظام الوجه والفكين وفقدان لكامل الفك العلوي من الفم عظامه وأسنانه وتشوه كامل في الوجه، وتحولت حياتي منذ هذا الوقت إلى جحيم، وخضعت لعدة عمليات جراحية لنقل عظام من القدمين للفك لكنها فشلت، وأطباء الوجه والفكين في مصر نصحوا جميعاً بضرورة سفري للعلاج بالخارج.
أضاف ما أحتاجه هو إجراء عملية تجميل وإصلاح وتعويض لكل عظام الوجه والفكين، مما يكلفني مبالغ كبيرة جداً لا أستطيع توفيرها وأناشد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بالتدخل الفوري لإنقاذي من الجحيم الذي أعيشه، والمأساة التي أعاني ويلاتها، وإعادة وجهي للحياة.
المواطن رمضان عبد العزيز الوكيل