عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية لقاء موسعا بالصيادين، حيث استمعا إلى مطالب الصيادين ومشاكلهم بمقر مركز شباب العصافرة، وذلك بحضور شيوخ وكبار الصيادين وأعضاء جمعيات رعاية أسر الصيادين.

ووجه الصيادون الشكر رئيس الجمهورية على الاهتمام بشخص الصياد والجهود الخاصة بتطوير بحيرة المنزلة، وتواجد وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الدقهلية اليوم خير دليل على ذلك الاهتمام.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن دعم الوزارة للعمالة غير المنتظمة يأتي في إطار حرص الدولة على دعم العمالة غير المنتظمة وأسرهم، وإدراج العاملين بها تحت مظلة القطاع الرسمي للتمتع بكافة مزايا الحماية الاجتماعية والتأمينية.

وأعلنت القباج عن حصر الصيادين على مستوى مراكز  المطرية والمنزلة والجمالية لبحث مشاكلهم مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي والعمل على حلها، وبحث سداد المتأخرات الخاصة بهم لدي الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي خلال الفترة من 2019-2023.

كما قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إدخال فئة الصيادين إلى منظومة الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، خلال أشهر الزريعة، التي يُمنع فيها الصيد «4 أشهر»، لذا جرى العمل على توفير حد أدنى من العائد الشهري أثناء أشهر الزريعة لمساعدة الصيادين على تحسين حياتهم والإنفاق على أسرهم، ومساعدتهم في التأمينات أو توفير مهنة لهم خلال أشهر الزريعة، وكذلك ضم أصحاب المراكب الشرعية والقوارب غير الآلية الأقل من 5 أمتار لمنظومة العمالة غير المنتظمة.

كما قررت ضم الصيادين في الفئة العمرية من 60 - 65 من ذوي الحالات الشديدة لبرنامج "كرامة"، والعمل على التنسيق مع وزارة الصحة على حصول الصيادين المؤمنة عليهم على التأمين الصحي، وكذلك عقد دورات تدريبية على أساليب الصيد الحديثة للصيادين.

ومن جانبه أشار محافظ الدقهلية  إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتطوير بحيرة المنزلة وإعادتها إلي سابق عهدها للحفاظ علي الثروة السمكية وتأمين مصادر رزق للصيادين ، مشيراً إلي أن البحيرة أصبحت مساحتها 250 ألف فدان بعد أعمال التكريك والتطهير بعد أن كانت مساحتها 150 الف فدان فقط بسبب التعديات عليها .

وأكد " المحافظ " أن الدولة تعمل علي تمكين الصيادين اقتصاديًا والنهوض بأسرهم من خلال توفير العديد من البرامج لرفع مستوى الوعى لديهم لتحقيق التنمية المستدامة للأسرة والأفراد .

وقال " مختار " جئنا اليوم لنستمع إلي مشاكل الصيادين لحلها والعمل الي تلبية مطالبهم من خلال التمكين الاقتصادى وحصولهم علي كافة الخدمات من خلال التمكين الاقتصادى وحصولهم على قروض حسنة وحل المشكلات المتعلقة بحصولهم على برنامج تكافل وكرامة والمشكلات المتعلقة بحصولهم على كارنية ورخصة الصيد وخفض سن التقاعد وحصولهم على المعاش التأمينى .

وثمن " المحافظ " دور وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ برامج التمكين الاقتصادى والتدريب لصيادي بحيرة المنزلة ورفع درجة الوعى لديهم  والنهوض بأسرهم بما يحقق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

الجدير بالذكر أن بحيرة المنزلة تعد من أكبر البحيرات الطبيعية في مصر وتقع علي حدود ثلاث محافظات هي ( الدقهلية - دمياط - بورسعيد ) وكانت تبلغ مساحتها 750 ألف فدان ، مع مرور السنين أصبحت 150 ألف فدان فقط بسبب التعديات ، وبعد توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإزالة كافة التعديات داخل البحيرة أصبحت 250 ألف فدان ، وتم الانتهاء من إنشاء طريق الحزام الآمن علي شاطئ البحيرة بطول 83 كيلو متر يربط بين محافظات (الدقهلية ودمياط وبورسعيد )، والهدف من إنشائه هو وقف نزيف التعدي علي شاطئ البحيرة وتقديم خدمات للمواطنين ، وقامت محافظة الدقهلية بالتعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية الكبري، وذلك لإجراء أعمال التخطيط التفصيلي لعدد 9 قطع أراضي مكتسبة من إنشاء طريق الحزام الآمن لتنفيذ مشروعات تنموية استثمارية عليها بالشراكة مع القطاع الخاص لخدمة الصيادين ( مراسي لخدمة الصيادين - ميناء للصيد - أسواق بيع أسماك بالجملة - أسواق خضراوات وفاكهة - حدائق - ملاعب - محطة تموين سيارات - مجمع مواقف ) ، بالإضافة إلي انشاء كورنيش ترفيهي بطول 3 كيلو متر لخدمة أبناء مراكز الشمال الثلاث ( المطرية والمنزلة والجمالية) .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن صيادى بحيرة المنزلة تكافل وكرامة وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی بحیرة المنزلة ألف فدان

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً مع مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة "عطاء" بتشكيله الجديد، حيث تولى رئاسة مجلس إدارته الخبير الاقتصادي شريف سامي.

واختير الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي نائبًا لرئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لعضوية المجلس الذى يتشكل من أغلبية من الأعضاء المستقلين من ذوي الخبرة في القطاع الخاص والمجتمع المدني.


مهام صندوق عطاء 

وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على شرح تفصيلي عن عمل صندوق عطاء، وما قام بتحقيقه خلال الفترة السابقة في دعم وتمويل العديد من المشروعات، حيث إن محاور عمل الصندوق هي تكافؤ الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي والتأهيل المرتكز علي المجتمع، بالإضافة إلي الاستجابة للفرص والأزما.

وقد بلغ عدد المستفيدين المباشرين من الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من 13 ألف مستفيد، كما بلغت عدد المشروعات الممولة 28 مشروعاً بالتعاون مع 18 جهة شريكة و152 جمعية قاعدية، تتوزع على مختلف أقاليم الجمهورية، وجاء في مقدمة المحافظات المستفيدة أسيوط وسوهاج، كما تم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بأكثر من 2345 أداة مساعدة للمكفوفين وضعاف البصر وعصا بيضاء وأطراف صناعية وكراسي متحركة وأجهزة حاسب محمول ومعينات سمعية.

وفي مجال تكافؤ الفرص التعليمية بلغت عدد المدارس التي تم تطورها لاستقبال الطلاب من ذوي الإعاقة 80 مدرسة وتجهيز 56 غرفة مصادر، كما تم تدريب 651 من المعلمين، وبلغ عدد المستفيدين من مشروعات تطوير المدارس 746 طالباً حتي الآن من ذوي الإعاقات البصرية والذهنية والتوحد وصعوبات التعلم، كما ارتفع معدل حضور الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية بالمدارس من 50% إلي 90%.

كما تبنى صندوق عطاء استخدام أسلوب المسار المزدوج لتمكين واستقلال الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية من خلال توفير سبل الإتاحة الشخصية لمستخدمي الكراسي المتحركة بالمقاس، بالإضافة إلي الإتاحة المكانية لمنشأت جامعات عين شمس، والزقازيق والمنوفية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الجامعات 503 من الطلاب ذوي الإعاقة مما زاد من معدل ذهابهم إلي الجامعة بنسبة 75% وقل احتياجهم إلي مرافق .  كما نجح صندوق عطاء في مجال مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع في إنشاء 65 وحدة تأهيل في 65 قرية لتمددت خدماتها لـ300 قرية مستفيدة وتمكنت الوحدات من الوصول إلي أكثر من 9700 مستفيد من أنواع الإعاقات المختلفة، وقد بلغت نسبة تطور قدرات الأطفال في المهارات اللغوية والحركية 40% بعد حصولهم علي برامج التأهيل المناسبة، أما  في مجال التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في دعم 134 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر وتدريب 341 وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وإقامة مشروعات صغيرة بمعاونة أسرهم، لدمجهم في المجتمع وتحسين حالتهم المعيشية والمساهمة في خلق مجتمع داعم ودامج وجاري التوسع لزيادة أعداد المستفيدين في المحافظات المختلفة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن صندوق عطاء كيان مستقل عن وزارة التضامن الاجتماعي له أهدافه ومشروعاته التي يحددها مجلس إدارته ، إلا أن الوزارة داعمة للصندوق وتسعى لتسهيل تحقيق هذه الأهداف. 

عطاء..أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصر

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي دعمها لمجلس إدارة صندوق عطاء الجديد ورئيسه وفتح كل قنوات التواصل مع الوزارة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبه أشار شريف سامي رئيس مجلس إدارة الصندوق إلى أن "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيرى ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم ذوي الإعاقة.

مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية 

وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل، حيث لا يتم الصرف من أصل الأموال، ولكن من عوائد استثمارها، كذلك نجد أن هناك فصلا بين توجيه الأمول وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.

ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية، إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • أوقاف البحيرة تستلم 2 طن من لحوم صكوك الإطعام لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً
  • تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة
  • وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد
  • بعد موافقة التضامن نهائيا ..مشروع قانون الضمان الاجتماعي صمام أمان لـ"تكافل وكرامة"
  • وزيرة التنمية المحلية جهود توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة في البحيرة
  • التضامن الاجتماعي: غلق حضانة دار الرحاب بمحافظة الغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال
  • "تضامن النواب" توافق نهائيًّا على مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
  • «تضامن النواب» تجدد موافقتها على مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل سفير دولة قطر بالقاهرة ووفد من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ"