رئيس مجلس جهة العيون لـRue20: خطاب الملك من الجيل الجديد والمغرب يسير بثبات نحو تحقيق مزيد من المكاسب الدبلوماسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إعتبر سيدي حمدي ولد الرشيد خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الإحتفال بالذكرى 48 لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة بالخطاب الجليل الجديد الذي أعطى من خلاله المفهوم الحقيقي لمجموعة القيم التي جاءت بها المسيرة الخضراء وجسدتها على أرض الواقع.
وأضاف رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء ان القيم التي تجلت في هذه الملحمة البطولية هي أنها ملحمة وحدت المغرب وحررت الصحراء ووحدة القلوب، وجاءت بتنمية غير مسبوقة على الإطلاق ،مبرزا في الآن نفسه ان جلالة المغفور له الحسن الثاني من خلال هذه المسيرة الضخمة قد نجح في توحيد البلاد ارضا وشعبا.
ولد الرشيد قال أيضا ان هذا الخطاب نستشف من خلاله التنمية التي يقودها جلالة ملك البلاد بحكمة وبتأني وتبصر وهي ثمرة لحصاد دبلوماسي هائل جدا بوأ المملكة المغربية مكانة كبرى ضمن دول العالم وبات بلدا شريك موثوق به على جميع الأصعدة.
وتابع ذات المتحدث في تصريح لموقع Rue20 ان خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، قد جدد التأكيد مرة أخرى على مواصلة مسيرة النماء والتطور التي يعرفها المغرب بجدية.
إلى ذلك أوضح رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، أن الشعب المغربي يحتفل بالذكرى الغالية للمسيرة الخضراء المظفرة التي وحدت البلاد، في وقت يسير فيه المغرب بكل ثبات نحو تحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب الديبلوماسية، والتي عززت وحدته الترابية وكرست سيادته على أقاليمه الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
زنقة20| الداخلة
أكد رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا الخطاط رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية أعطى زخما جديدا لمشروع الجهوية المتقدمة بهذه الجهة من المملكة.
وقال ينجا الخطاط، في تصريح لموقع Rue20 على هامش الندوة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، أحد أهم المشاريع الهيكلية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2015 على مستوى المنطقة.
واضاف الخطاط، بأن مناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، قد أعطت دفعة قوية لهذه المنطقة من المملكة، وأبرزت تأثيرها الإيجابي على التعاون مع دول غرب إفريقيا، فضلا عن فضلا عن تحسين البنية التحتية الإقليمية.
وتابع المتحدث نفسه، بأن النموذج للتنموي للاقاليم الجنوبية يأتي تجسيدا للرؤية الملكية الحكيمة الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية قطبا للتنمية والتكامل الاقتصادي مع دول الجوار، مشيرا إلى أن هذا النموذج قد وضع مجموعة من الإجراءات متعددة الأبعاد، التي تهدف إلى تعزيز الإمكانات الترابية للأقاليم الجنوبية وتعزيز جاذبيتها.
ولمواصلة ذلك، وبفضل هذه الرؤية الملكية، تتطلع هذه الأقاليم الآن إلى المستقبل من خلال ترسيخ نفسها كأقطاب حقيقية لتعزيز القدرة التنافسية، وخلق الثروة وفرص العمل مع التركيز بشكل خاص على التنمية البشرية.
وفي الأخير أشار رئيس مجلس جهة الداخلة, إلى أن الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذه المؤتمرات تدعو إلى “التحرك بأقصى سرعة” من خلال التعاقد الجديد بين الدولة والأقاليم وتعزيز الحكامة الترابية.