النهار أونلاين:
2024-11-17@13:34:11 GMT

مناجاة..

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مناجاة..

مناجاة..

أتيتُكَ أجرُّ ذنُوبِي جرًّا، أتيتُك بقلبٍ أوّابٍ، قلب يُحبك يَـا رب وجوارِحي تتلعثمُ، يُحبك يَـا رب وأسمىٰ أمَـانِيه أن تُبادله حُبًا بحبٍ. يَـا رب أبوءُ إليكَ بعثرَاتي وهفواتِي،وأستجِير بِك مِن خوفٍ يلتهمُني. وحُزنٍ يقتاتُ علىٰ عينيّ، وهمومًا باتت في القلبِ تسكنهُ ودموعًـا تنسكِبُ ولَا تجِفّ.


يَـا رب وأنتَ وحدكَ تعرِفُ أني حَـائرٌ وخَـائفٌ وضَالٌ في مُفترق الطُرق.. يَـا رب لمْ أقصصْ وجعِي علىٰ إخوتِي أو صُحبتي. بل التجأت بِه إليكَ يا أمَـان الخَـائفِين. يَـارب أولم تقُل في كِتابك الكريم: “أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ”، وهَـا أنا أقبلتُ يَـا رب. والذُعر ينهشُ في عِظامي، والقلقُ يتسربُ من بين أصابعِي ألّا تقبلُني..
يَـا رب وإن لم تقبلُني فمن يقبلُني، يَـا رب ولو رُفع سِترك عنِّي لانفض الجمعُ من حولِّي يَـا رب. وأنَـا عبدٌ ضعيفٌ غلبتهُ نفسه وألقت بِه في مهاوٍ، ولو لا أن تُنجنّي برحمتِك لأكوننّ مِن الخَـاسرين. يَـا رب آمنتُ بِك أنتَ العليُّ الكبِير وأنَـا الهباءةُ في عليائِك، فهلّا تقبلُني وتهدي لِي قلبِّي كمَا وعدت: “وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ”.
يَـا رب أمّنَـا وكُن صَـاحِبَنا في سفرِ الحيَاة، يَـا رب وأدخلنَـا الجنة بسلامٍ برحمتكِ. برحمتكِ يَـا رب لا بِـبضاعتنَا المُزجاة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ی ـا رب

إقرأ أيضاً:

إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم

يُعد النسيان جزءا من حياتنا اليومية، وعادة ما يُنظر إليه كعلامة على ضعف الذاكرة أو مرض ما، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النسيان قد يلعب دورا مهما في تحسين وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز قدرتنا على التكيف مع المعلومات الجديدة.

وقال موقع "لايف ساينس" في تقرير للكاتبين سفين فانستي وإلفا أرولشيلفان، إن إحدى أقدم الأبحاث في هذا المجال أكدت أن النسيان قد يحدث ببساطة لأن الذكريات تتلاشى، وفقا لما توصل إليه عالم النفس الألماني هيرمان إبينغهاوس في القرن الـ19، الذي أظهر "منحنى النسيان" الذي صاغه أن معظم الناس ينسون تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة كبيرة.

لكن النسيان يمكن أن يخدم أغراضا وظيفية أيضا، فأدمغتنا تتعرض لشتى المعلومات باستمرار، وإذا أردنا أن نتذكر كل التفاصيل، سيصعب علينا الاحتفاظ بالمعلومات المهمة.

وإحدى الطرق التي نتجنب بها نسيان الأمور المهمة هي عدم الاهتمام بتلك التفاصيل الصغيرة في المقام الأول، ويشير إريك كاندل -عالم الأعصاب الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2000- إلى أن الذكريات تتشكل عندما يتم تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

إذ يؤدي الانتباه إلى شيء ما إلى تقوية تلك الروابط والحفاظ على الذكريات، وهذه الآلية تمكننا أيضا من نسيان جميع التفاصيل غير المهمة التي نتعرض لها كل يوم.

ورغم تزايد مؤشرات قلة الانتباه مع التقدم في العمر، فإننا جميعا نحتاج إلى نسيان التفاصيل غير المهمة من أجل تكوين ذكريات جديدة، وفقا للكاتبين.

التعامل مع المعلومات الجديدة

أوضح الكاتبان أن استرجاع الذكريات قد يتضمن أحيانا تغييرات في كيفية التعامل مع المعلومات الجديدة: لنفترض مثلا أن تنقلاتك اليومية تتطلب منك القيادة على الطريق ذاته كل يوم، لذا فإنك على الأرجح تتذكر الطريق بشكل جيد، حيث تتعزز الروابط الدماغية الأساسية المرتبطة به مع كل تنقل.

النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات (شترستوك)

لكن لنفترض أن طريقك المعتاد أُغلق في أحد الأيام، وأنك ستضطر لأن تسلك طريقا جديدا في الأسابيع الثلاثة التالية. لأن ذاكرتك عن تفاصيل الرحلة يجب أن تكون مرنة بما يكفي لدمج هذه المعلومات الجديدة، فإن إحدى الطرق التي يستخدمها الدماغ في هذه الحالة هي إضعاف بعض وصلات الذاكرة المتعلقة بالطريق القديم، مع تقوية وصلات إضافية جديدة لتذكر الطريق الجديد.

النسيان العابر

ذكر الكاتبان أن النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة، بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أنه يمكن استرجاع الذكريات المنسية أو إعادة تنشيطها من خلال دعم الروابط العصبية.

يُسمّى ذلك عند البشر بـ"النسيان العابر"، فقد ترى شخصا ما في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه، لكن بمجرد أن تتذكر الحرف الأول فإنك تتذكر الاسم بالكامل، وهذا ما يُعرف بظاهرة "طرف اللسان".

وقد درس عالما النفس الأميركيان روجر براون وديفيد ماكنيل هذه الظاهرة في ستينيات القرن الماضي، وخلصا إلى أن قدرة الناس على تحديد الكلمة المفقودة بقليل من التركيز كانت أفضل من تذكرها عبر المصادفة، وهذا يشير إلى أن المعلومات لم تُنسَ بالكامل.

وتشير إحدى النظريات إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها، مما يؤدي إلى صعوبة في تذكر المعلومات المطلوبة. وهناك احتمال آخر يتمثل في أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة إلى أن المعلومات ليست منسية بالكامل، بل يتعذر الوصول إليها حاليا فقط.

هذا قد يفسر سبب حدوثها بشكل أكثر تكرارا مع التقدم في العمر وتراكم الذكريات، مما يعني أن الدماغ يضطر إلى فرز المزيد من المعلومات لتذكر شيء ما، وقد تكون ظاهرة "طرف اللسان" تأكيدا على أن المعلومات المطلوبة ليست منسية، وأن القليل من الجهد قد يؤدي إلى تذكرها بنجاح.

وختم الكاتبان بأن البشر قد ينسون المعلومات والذكريات لعدة أسباب، منها عدم الانتباه بشكل كافٍ أو لأن المعلومات تتلاشى بمرور الوقت، أو بسبب آلية فرز الذكريات التلقائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان لا تضيع المعلومات المنسية بشكل دائم، بل يتعذر الوصول إليها مؤقتا، وكل هذه الأشكال من النسيان تساعد أدمغتنا على العمل بكفاءة.

لكن ذلك لا ينطبق على الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الذكريات بشكل كامل، مثل مرض ألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • في يوم الطلاب العالمي.. إليك نصائح ذهبية لتعزيز العلاقة بين المعلم وتلميذه
  • لراغبي الاستثمار في الذهب.. إليك أماكن شراء الذهب بدون مصنعية
  • إليك أسباب عدم الموافقة على طلبات إذن السفر للاجئين السوريين في تركيا
  • من عبدالرحيم علي إلى روح الشهيد محمد مبروك: نحن على العهد سائرون
  • بعد إلغاء رحلته إلى البرازيل.. إليك ما نعرفه عن مرض ابن سلمان
  • نموذج طلب حج الجمعيات الأهلية 2025.. إليك سعر الحصول عليه
  • بسبب العيسي..محكمة التحكيم الرياضي الدولية تقبل دعوى الأندية اليمنية ضد اتحاد الكرة
  • الباعور: علاقاتنا المتينة مع تونس لا تقبل النقاش حولها
  • إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
  • ملصق دعائي جديد لـ "لعبة الحبار".. إليك تفاصيل الجزء الثاني