معالي وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي المحترم ..أوقفوا نادر صعب قاتل السيدة فرح القصّاب من العمل في العراق ..
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بقلم : اياد السماوي ..
معالي الوزير .. قبل أكثر من ستة سنوات وتحديدا في ٣١ / ٥ / ٢٠١٧ ، لقيت السيدة فرح جواد القصّاب حتفها في مستشفى الدكتور نادر صعب في بيروت ، بعد خروجها من صالة العمليات بساعة أو ساعتين .. ومن خلال التحقيقات التي أجراها القضاء اللباني تبيّن أنّ السيدة فرح القصاب قد توفيت نتيجة لأخطاء طبية قاتلة قام بها الدكتور نادر صعب بنفسه باعتباره هو الدكتور الذي أجرى العملية ، وهذه الأخطاء ما كانت لتحدث لولا جشع وطمع هذا الطبيب الذي يفتقد لأدنى معايير شرف المهنة .
معالي الوزير .. وسائل الإعلام في العراق وشبكات التواصل الاجتماعي نقلت في الأيام الماضية أنّ وزارة الصحّة العراقية قد أجازت للدكتور نادر صعب فتح عيادة طبية في بغداد لإجراء عمليات تجميل للنساء العراقيات ، ولأنّ وزارة الصحّة العراقية غير عارفة بقضية السيدة العراقية فرح القصّاب التي لاقت حتفها على يد نادر صعب بسبب الجشع والإهمال ، فقد تمّ منحه هذه الإجازة للعمل في بغداد ..
معالي الوزير المحترم .. أنّ قضية السيدة فرح القصاب هي من القضايا التي شغلت الصحافة والرأي العام في لبنان والشرق الأوسط بل وفي العالم ، في واحدة من أشهر الفضائح الطبية .. وكوني من الناس المطلعين على تفاصيل هذه القضية ومجرياتها بحكم علاقتي الأخوية بوالد هذه السيدة ، فأنني أناشدكم شخصيا بوقف الإجازة التي منحت للدكتور نادر صعب حتى يبّت القضاء اللبناني الحكم في هذه القضية ، فليس من المعقول ولا من المنطق أن يمنح رجل تسبب بقتل أمرأة عراقية وسيدة فاضلة وأم لطفلين ، إجازة للعمل في العراق .. فالجشع الذي قتل فرح القصّاب من الممكن أن يقتل العشرات من النساء العراقيات .. رجائي الأخير معالي الوزير هو أن توقفوا إجازة نادر صعب للعمل في العراق حتى يصدر الحكم في هذه القضية من القضاء اللبناني .. وفقكم الله معالي الوزير لخدمة بلدكم وشعبكم ..
أياد السماوي
في ٧ / ١١ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات معالی الوزیر فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.