التجارة تحدد المواد المشمولة بالسلة الانشائية وتعلن عن منتجات جديدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شبكة أنباء العراق …
حدّدت وزارة التجارة ، اليوم الثلاثاء، المواد المشمولة بالسلة الانشائية، وفيما أوضحت آلية بيعها على المواطنين، أشارت الى التوجه لإطلاق سلة دوائية وأخرى للمكائن والسيارات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة مثنى جبار بحديث صحفي، إن”رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زار مقر وزارة التجارة وعقد اجتماعاً مع الكادر المتقدم في الوزارة، وأثنى على جهود الوزارة في ميدان تأمين السلة الغذائية والخزين الاستراتيجي”، مبيناً أنه “طالب الوزارة بأن تطلع بدورها بالإضافة الى المهمة الرئيسية، وهي توفير السلة الغذائية ومادة الطحين والخزين الاستراتيجي”.
وأضاف أن “وزارة التجارة هي وزارة اقتصاد، ويجب أن تطلع بمهامها الاقتصادية، وتقديم الرؤى الحقيقية وفق البرنامج الحكومي لموضوع الاقتصاد الداخلي والسوق الداخلية والخارجية”، لافتاً الى أن “رئيس الوزراء بين أن وزارة التجارة هي الركيزة الأساسية في خطوات الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد”.
وتابع أنه “من ضمن مهام وزارة التجارة هو التباحث مع القطاع الخاص ومعرفة مشاكل القطاع الخاص وتأمين الحلول الاستراتيجية الجديدة للقطاع الخاص المنضبط مع القوانين والتعليمات”، موضحاً أن “رئيس الوزراء أكد أن السلة الغذائية أحدثت حالة توازن كبيرة في سوق المواد الغذائية فيجب أن تكون هناك سلة انشائية تعتمد بالدرجة الأساس على المنافسة والمضاربة وتوفير المواد الانشائية للبناء وللبنى التحتية تكون على غرار موضوع البيع بالتقسيط المريح وتوفير هذه المواد مع مواد الإنارة والكهربائيات والأنابيب والزجاج والسيراميك والتي يتم توفيرها عبر الاستيراد والشراكة مع الوكالات العالمية”.
وبين أن “هذه المواد ستتاح على شكل سلة أو كوتة تقدم الى الراغبين في البناء وتكون بأرباح مخفضة وعلى شكل أقساط مريحة تمكن المواطن العراقي المقبل على البناء من توفير المواد الرئيسية بأسعار زهيدة وبأقساط مريحة”.
وذكر أن “رئيس الوزراء أكد أن الحكومة مقبلة على إطلاق سلة دوائية للمصابين بأمراض مزمنة وتوفيرها من خلال دوائر الصحة”، موضحاً أنه “تطرق لموضوع جديد هو موضوع الصفقة المتكاملة التي تغطي السلال كاملة، وهي السلة الغذائية والسلة الانشائية والسلة الدوائية وسلة اللوازم والمكائن والسيارات”.
وأشار الى أن “هذه السلال الأربعة بإمكانها أن تغطي احتياجات المستهلك العراقي”، موضحاً أن “هناك برنامج واعداً لدى رئيس الوزراء بشأن مسجل الشركات، وأكد جبار أن “البرنامج اكتمل، وهناك 52 خدمة الكترونية تقدم من قبل مسجلي الشركات الى القطاع الخاص”، موضحاً أن “المعاملات الورقية قد تمت مغادرتها، وأن صاحب الشركة لا يحتاج الى المجيء سوى في يوم استلام تسجيل شركته ووثائق التسجيل النهائية، حيث لا يوجد أي احتكاك بين الراغب بتسجيل الشركة وبين موظفي مسجل الشركات”.
وأكد أن “المناشئ المعتمدة الآن بالنسبة لحديد التسليح في الشركة العامة لتجارة المواد الانشائية التي تعاقدت على جلب حديد تسليح سعودي المنشأ والذي يعد جديداً على المستهلك العراقي وبمواصفات عالية، أما المواد الكهربائية والأنابيب فتم التعاقد مع المنشأ التركي، حيث إن المواد دخلت المخازن، أما باقي المواد من السيراميك والصحيات فهي موجودة ومتوفرة وهنالك عقود رسمية مبرمة مع مناشئ سعودية وتركية مقبولة لدى المستهلك العراقي”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات السلة الغذائیة وزارة التجارة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محافظة عراقية تحدد موعد خلوها من المدارس الطينية
بغداد اليوم- ديالى
حدد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، موعد خلو المحافظة من المدارس الطينية.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "عقد لقاء مهما مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تناول ملفات مهمة حول ديالى، وكان للجانب التعليمي حيزا كبيرا"، لافتا الى ان "السوداني كان متفاعلا مع كل ما طرح وابدى اهتمامه بملفات المحافظة".
وأضاف انه "تم طرح ملف المدارس الطينية رغم انها محدودة لكن السوداني اصدر توجيهات مباشرة بشمولها بخطة استثنائية من اجل بناء مدارس تليق بأبناء ديالى مع إعطاء الضوء الأخضر بانها ملف اكثر من 90 مدرسة كرفانية من خلال تمويل مشروع كبير لبناء مدارس حديثة بدلا عنها".
واشار الى ان "عام 2025 سيكون عام الحسم في اعلان ديالى خالية من المدارس الطينية وجزء كبير من الكرفانية" مؤكدا بان "هناك متابعة جدية من قبل مجلس المحافظة من اجل حسم هذا الملف المهم".
وأكد النائب سالم ابراهيم، الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قرر وضع حد لأكثر من تسعين مدرسة طينية وكرفانية في محافظة ديالى.
وقال ابراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاء مهما جمعنا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تناول العديد من الملفات في ديالى منها المدارس الطينية والكرفانية والتي تصل الى أكثر من 90 مدرسة منتشرة في عموم مناطق المحافظة".
وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهاته بضمان توفير تمويل مالي لبناء مدارس حديثة بدلا عن تلك الطينية والكرفانية وفق خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار تسريع وتيرة العمل من خلال بناء مدارس تليق بالتلاميذ والطلبة".
وأشار الى أن "ديالى ستشهد قريبا زوال المدارس الطينية والكرفانية لأول مرة وبذلك تنتهي معاناة الطلبة خاصة في موسم الشتاء"، لافتا الى أن "خطة العمل سيتم المباشرة بها قريبا من خلال الجهد الحكومي".
وفي خطوة هي الثانية من نوعها زار رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)،، محافظة ديالى التي لم تحظ بالاهتمام اللازم من قبل رؤساء الوزراء السابقين، رغم أنها كانت "المصدّ للإرهاب" بحسب عبارة السوداني خلال كلمة أمام مجلس المحافظة.
وأشار إلى أن "مشاريع البنى التحتية تمثل أولوية لدى الحكومة"، مذكّرا بـ"حتمية إنجازها ولا سيما المتلكئ منها"، مشددا على ضرورة "إنجاز المشاريع بعيدا عن الأغراض الانتخابية والسياسية".
وكان مجلس محافظة ديالى، كشف الأربعاء (18 أيلول 2024)، عن تحرك لمعالجة ظاهرة تمس حياة نحو 50 الف طالب في مدارس المحافظة.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في مجلس ديالى عمر العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ديالى تضم حاليا قرابة 100 مدرسة كرفانية وطينية في مناطق عدة تحتضن نحو 50 ألف طالب بالمدارس خاصة الابتدائية".
واضاف، ان" المدارس الكرفانية والطينية بشكل عام لا تتلائم مع البيئة المدرسية نظرا لكثرة التحديات والمخاطر ما دفع رئيس مجلس ديالى عمر الكروي للتحرك صوب بغداد ولقاء وفد من رئاسة مجلس الوزراء من اجل دعم خارطة طريق تعتمد على 6 نقاط رئيسية للبدء بتمويل مشروع لبناء مدارس حديثة بديلا عن الكرفانية والطينية".
واشار العبيدي الى، أن" تحرك الكروي ياتي لإدراكه أهمية انهاء هذه الظاهرة وسلبياتها المتعددة والتأكيد على ضرورة دعم بغداد لهذه الخطوة لمنع اي مكروه يصيب الطلبة مع بداية الموسم الدراسي خاصة وان وجود مدارس طينية ونحن نقترب من 2025 أمر صعب ويجب ان يتغير الحال نحو توفير بيئة مدرسية تتلائم مع الواقع بشكل عام".