اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، "إيهود باراك"، أن إسرائيل خسرت الرأي العام في أوروبا، مشيرا إلى أن الاحتكاك مع الأمريكيين سيظهر خلال أسابيع قليلة.

وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، قال "باراك": "خطاب المسؤولين الأمريكيين تحول في الأيام الأخيرة مع تزايد الدعوات لوقف القتال لأسباب إنسانية. والتعاطف الذي نشأ تجاه إسرائيل، بدأ يتضاءل الآن".

وتابع "من الواضح أننا نتجه نحو احتكاك مع الأمريكيين بشأن الهجوم"، مضيفا "لا تستطيع أمريكا أن تملي على إسرائيل ما يجب أن تفعله. لكن لا يمكننا تجاهلهم"، في إشارة إلى دور واشنطن باعتبارها الضامن الرئيسي لأمن إسرائيل.

وقال "باراك" "سيتعين علينا أن نتقبل المطالب الأمريكية خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، وربما أقل"، مضيفا: "الأمر سيستغرق شهورا أو حتى عاما للقضاء على حركة حماس، لكن الدعم الغربي يضعف بسبب عدد القتلى المدنيين في غزة، والمخاوف من أن تؤدي الحملة الإسرائيلية إلى حرب أوسع نطاقا وأكثر كارثية في المنطقة".

وأضاف أن "الدول الغربية تشعر بالقلق أيضا بشأن مواطنيها من بين الرهائن الـ242 الذين تحتجزهم حماس في غزة".

وتابع "باراك" قائلا: "استمع إلى النبرة العامة وخلف الأبواب تكون أكثر وضوحا بعض الشيء. نحن نخسر الرأي العام في أوروبا، وفي غضون أسبوع أو أسبوعين سنبدأ في خسارة الحكومات في أوروبا. وبعد أسبوع آخر سيظهر الاحتكاك مع الأمريكيين إلى السطح".

واعتبر أن "إسرائيل على حق في رفع سقف هدفها من حرب غزة. صدمة الهجوم (عملية طوفان الأقصى) كانت هائلة. لقد كان هذا حدثا غير مسبوق في تاريخنا، وكان من الواضح على الفور أنه لا بد من رد فعل صارم. ليس من أجل الانتقام، ولكن للتأكد من أن ذلك لن يحدث مرة أخرى إلى الأبد، بحد قوله".

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه "لتغيير المشهد السياسي، يمكن أن تسيطر قوة عربية متعددة الجنسيات على غزة بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية".

وقال "ليس من المستبعد على الإطلاق أن يتم، بدعم من جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، حشد قوة عربية متعددة الجنسيات، تضم بعض الوحدات الرمزية من دول غير عربية. يمكنهم البقاء هناك لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر لمساعدة السلطة الفلسطينية على تولي السلطة بشكل صحيح".

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة باراك

إقرأ أيضاً:

الذهب يقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صعدت أسعار الذهب، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، مقتربة من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بانخفاض الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.

وبحسب “رويترز” ، يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لاستجلاء توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي  المركزي الأمريكي.

المعاملات الفورية

وبحلول الساعة 00:14 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2719.19 دولار للأونصة، ويتجه صوب سادس جلسة على التوالي من المكاسب.

وعادة ما يرتفع الذهب في أوقات التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وفي بيئة اقتصادية تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.

الفائدة الأمريكية

وتتوقع الأسواق في الوقت الراهن بنسبة 51% أن يخفض المركزي الأمريكي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 31.39 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.34% إلى 966.88 دولار، وزاد البلاديوم 0.8% إلى 1017.28 دولار للأونصة.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار يبدأ غدا.. ماذا خسرت إسرائيل من حربها مع حزب الله؟
  • بعد غزة ولبنان.. إسرائيل تستعد لشن حرب على ثالث دولة عربية
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع
  • أسعار الذهب تتراجع من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة
  • لو ابنك عنيد.. 5 نصائح لتعديل سلوك الطفل خلال أسابيع
  • زيزي مصطفى: خسرت «أبي فوق الشجرة» لصالح ميرفت أمين بسبب 3 كيلو زيادة في وزني
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم