قال الدكتور مصطفى أحمد أبو عمرو، عميد كلية حقوق بجامعة طنطا، إن إسرائيل ارتكبت جميع جرائم الحرب المنصوص عليها في المادة 5، من ميثاق أو نظام روما، كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وكأن إسرائيل درست هذه الجرائم، وطبقتها بلا استثناء.

«أبو عمرو»: ارتكبت إسرائيل كافة الجرائم المنصوص عليها

وأضاف «أبو عمرو» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ارتكبت إسرائيل كافة الجرائم المنصوص عليها، ويمكن توثيقها من خلال الصور، وشهادات الضحايا وشهادات الشهود، وتقارير الأطباء الذين يعالجون الجرحى، وتوثيق التقارير بالصور اللازمة.

«أبو عمرو»: جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم

وتابع «أبو عمرو» أنَّ المادة 29 من نظام روما، تنص على أن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم، ومن ثم فإن جرائم إسرائيل التي ترتكبها في غزة، وارتكبتها من قبل في لبنان، لا تسقط ويمكن تحري إجراءات ضد إسرائيل، مهما طال الزمن، وهناك اتفاقية بذلك في عام 1968، ودخلت حيز النفاذ عام 1970.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين ضحايا شهداء جرائم الحرب أبو عمرو لا تسقط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود

أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.

وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.

وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.

وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.

نقص في الجنود

ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.

وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.

إعلان

وقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.

وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي: إسرائيل قاعدة عسكرية للدول الاستعمارية
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • طلعت عبد القوي: حقوق الأطفال ذوي الإعاقة منصوص عليها في دستور 2014
  • بسبب مواقفه من الحرب على غزة..إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
  • كيف يمكن التصالح في جرائم الضرائب؟
  • الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم “إسرائيل” تحت غطاء “الدفاع عن النفس” 
  • الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد بن غوريون