التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم، لبحث التطورات في قطاع غزة وتكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.

وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، تويتر سابقا، إنّ الاجتماع بحث التداعيات الإنسانية الكارثية في غزة والانتهاكات الصارخة لأوضاع حقوق الإنسان، فضلا عن تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وتستمر عمليات القصف الإسرائيلي على قطع غزة لليوم الـ32 على التوالي، ما أسفر عن استُشهاد آلاف المواطنين وإصابة آلاف آخرين، حيث أحصت وزارة الصحة الفسطينية في حصيلة غير نهائية، تجاوز أعداد الشهداء والجرحى 10 آلاف شهيد، إلى جانب أكثر من 24 ألف مصاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية المصرية مصر سامح شكري وقف إطلاق النار الجهود المصرية الامم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب

قال مسؤول في حركة  حماس، أمس هناك "فرصة كبيرة لإعلان التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وتفاهمات لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.

وأضاف المسؤول بالحركة الفلسطينية لقناة "الشرق" السعودية أن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا نجح في منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التهرب أو التعطيل، فنحن أمام صفقة تبادل على 3 مراحل، واتفاق لوقف النار بالتدريج، ربما قبل نهاية العام، أي قبل تنصيب ترامب (20 يناير)".

وذكرت مصادر مطلعة للـ"شرق" على المفاوضات أن "هناك تقدماً ملموساً تحقق في محادثات وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أن "المفاوضات تجري بتكتم شديد".

وأوضحت المصادر أن "حماس سلمت، الأسبوع الماضي، قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين مدنيين أحياء، كخطوة أولى على طريق إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".

وكثف الوسطاء، خصوصاً مصر وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، جهودهم عبر لقاءات واتصالات في الأسبوعين الأخيرين مع "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى صفقة من جهة، ومع حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، للبحث في آليات إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب.

ويزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال في مؤتمر صحفي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حماس.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"الشرق" أن أهم مراحل الاتفاق ترتكز على "إعلان تهدئة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قد تبدأ بتهدئة تمهيدية لأسبوعين يتم تجديدها لشهر، وخلالها تطلق حماس والفصائل الفلسطينية سراح ما لا يقل عن 20 محتجزاً إسرائيلياً من المدنيين الأحياء من بينهم 4 أو 5 من حملة الجنسيات المزدوجة خصوصاً الأمريكية".

في المقابل، "تفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين (لم تحددها المصادر)، بينهم 100 على الأقل من ذوي أحكام السجن لفترات طويلة (لم يتم تحديدهم بعد)، ومن ثم تبدأ تل أبيب بالسماح لمرور المساعدات الإغاثية وزيادة عدد الشاحنات بالتدريج لتصبح 400 شاحنة على الأقل تشمل الوقود للمستشفيات والمخابز ومحطات المياه"، بحسب المصادر.

وأوضحت المصادر أن "مفاوضات المرحلة الثانية ستنطلق عقب ذلك بشأن المحتجزين العسكريين مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين"، مبينة أن "المفاوضات ستنتقل إلى تبادل جثث القتلى، إذ ستقدم إسرائيل قائمة بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر 2023". لكن أحد المصادر المطلعة أكد أنها "عملية معقدة تحتاج إلى وقت كاف، وضمان التنقل من أجل الوصول للمجموعات التي تقوم بحراسة المحتجزين".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المجري: أوكرانيا رفضت اقتراح المجر بشأن وقف إطلاق النار
  • مصر والأردن تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب في غزة وحماية المدنيين
  • مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بسوريا: نأمل تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • نقل النواب تشيد بدعوة وزير الخارجية الصيني بوقف إطلاق النار على غزة
  • سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله: اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة
  • حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب صحفي: المؤشرات تؤكد قرب التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي يناقشان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة