تنظيم أمني محكم رافق مسيرة العيون الرافضة لإرهاب البوليساريو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 | العيون
في مشهد غير مسبوق وإستثنائي حجت أغلبية ساكنة جهة العيون كبرى حواضر الصحراء،لساحة ولي العهد مولاي الحسن ؛”أم السعد” قديما؛ إحتفاء بالذكرى 48 لإنطلاق المسيرة الخضراء، الى جانب المشاركة بالمسيرة الجماهيرية المنددة بالهجوم الإرهابي والجبان الذي استهدف المدنيين الآمينين من الساكنة مدينة السمارة.
نجاح منقطع النظير حيث نسبته مختلف المصادر التي كانت حاضرة للعمل الجبار الذي إضطلع به والي جهة العيون عبد السلام بكرات، في تهئية الظروف الموضوعية لإنجاح هذا الحدث الوطني التاريخي.
عمل أثمر إنصهار مختلف ألوان الطيف السياسي بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة، وإيصال صوت الساكنة التي صدحت حناجرها شجبا وإستنكارا للعمل الإرهابي الذي أقدمت عليها جبهة البوليساريو بالسمارة، والذي نجم عنه وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
هذه المحطة الوطنية المفصلية والتاريخية شهدت حضورا لافتا لمختلف الفئات المجتمعية، وذلك تفاعلا مع الدعوات الموجهة من لدن ممثلي الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والتي عقدت سلسلة من اللقاءات التعبوية والتأطيرية طيلة الايام الماضية.
كما شهدت المسيرة كلمات خطابية إنصبت حول دلالات هذا الحدث الوطني مستحضرين مناقب مبدع المسيرة وتحرير الاقاليم الجنوبية وتكريس الوحدة الترابية المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، ذات المدخلات اسهبت في الحديث عن مسيرة النماء والبناء والتطور التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واعرب المشاركون خلال ذات المسيرة عن تجندهم الدائم خلف جلالة الملك وإنخراطهم الكامل واللامشروط في الدفاع والذود عن الوحدة الترابية مهما بلغت التضحيات، منتقدين وبأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه البوليساريو.
في السياق ذاته، وثقت كامرة Rue20 لحظة بلحظة منذ ساعات الصباح أول أمس الأحد تجند كافة رجال الأمن بما في ذلك حرصهم الشديد على إستتباب الأمن من خلال تنظيم السير والجولان للسيارات والمركبات وإبعادها بشكل سلس من أمام المواطنين.
كما رصدت عدسة موقعنا؛ جهود مختلف تلاوين رجال السلطة العاملين بمختلف المقاطعات والدوائر الإدارية بالعيون، للسهر على تنظيم هذه المسيرة الشعبية؛ إذ أبان معظم خريجي الإدارة الترابية عن علو كعبهم في التنظيم المحكم؛ ما جعل هذه التظاهرة السلمية الرافضة لإرهاب البوليساريو نموذجا يحتذى به، حيث سجل خلالها صفر حادث،صفر انفلات أمني،صفر تدافع..، إلى حين الوصول لقصر المؤتمرات قبالة ساحة المشور السعيد..رغم الكم الهائل من الحاضرين.
جدير بالذكر ان أزيد من مئة ألف مواطن ومواطنة من ساكنة جهة العيون قد شاركوا في هذه الحدث في صورة تجسد الروح الوطنية، ورفض ساكنة الجهة للخطوة الإنتحارية التي عمدت على ارتكابها البوليساريو ، كما تعكس التظاهرة الشعبية الحاشدة تمسك الساكنة بأهداب العرش العلوي المجيد و بالوحدة الترابية واستعدادها المطلق للدفاع عنها بالغالي والنفيس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة شاعر رابعة الإرهابي للغد
قررت الدائرة الأولى إرهاب بوادي النطرون، اليوم الأحد، تأجيل مُحاكمة الإرهابي طارق عربان المتهم بالشروع في قتل ضابط وإحداثه عاهة مستديمة والتخطيط لأعمال إرهابية، لجلسة غدًا لتعذر حضور المتهم من محبسه.
اقرأ أيضا: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وكانت المحكمة قد أجلت أولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ 2015، نظر الدعوى لجلسة الأحد 24 نوفمبر لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في 2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر 2024 والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
شرع في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم " نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي " حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز المتهم سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما احرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.