استهدف هجومان بطائرات مسيرة قاعدة تضم قوات اميركية في مطار اربيل باقليم كردستان شمالي العراق، بحسب ما اعلنته سلطات الاقليم الثلاثاء.

اقرأ ايضاًهجومان يستهدفان قاعدتين للقوات الاميركية في العراق بالتزامن مع زيارة بلينكن

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان ان قاعدة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في مطار اربيل تعرضت لاستهداف بطائرتين مسيريتين مفخختين فجر الثلاثاء، مشيرا الى انهما تم تفجيرهما بينما كانتا في الاجواء.

وأضاف البيان أنه في وقت لاحق، سقط طائرة مسيرة مفخخة ثالثة في نفس الموقع ودون ان تنفجر.

وكانت الهجمات ضد القواعد الاميركية في العراق وسوريا قد تصاعدت منذ بدء الحرب التي اعلنتها اسرائيل على قطاع غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر ردا على هجوم شنته حركة حماس واوقع 1400 قتيل.

واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني خلال غارات وقصف انتقامي مدمر وغير مسبوق يشنه الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

والاثنين، افادت مصادر بتعرض قاعدتين في العراق تتواجد فيهما قوات اميركية لهجومين بقذائف صاروخية وطائرة مسيرة بالتزامن مع زيارة للبلاد كان يقوم بها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن.

وتبنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" الهجومين على قاعدة حرير قرب مطار اربيل وعين الاسد في محافظة الانبار غربي البلاد.

"منع توسع" حرب غزة

وهدفت زيارة بلينكن الى بحث الهجمات التي تتعرض لها قوات بلاده في العراق على خلفية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك جهود منع اتساع النزاع الى مناطق اخرى في الاقليم.

وهددت كتائب حزب الله المدعومة من إيران بان زيارة بلينكن ستقابل بتصعيد غير مسبوق في الهجمات.

وكانت الولايات المتحدة حركت حاملتي طائرات الى شرق المتوسط قريبا من اسرائيل وعززت اساطيلها الجوية وقواتها في المنطقة بهدف ردع اي محاولة لتوسيع الحرب من قبل ايران وحلفائها، ومنها المليشيات الموالية لطهران في العراق.

اقرأ ايضاًعبد اللهيان: اتساع حرب غزة لا مفر منه.. وكتائب حزب الله العراق تهدد المصالح الأمريكية

وتقول مصادر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن الهجمات التي تشنها المليشيات الموالية لايران على القوات الاميركية في العراق وسوريا اسفرت عن اصابة 45 جنديا اميركيا. لكن مسؤولين اكدوا أن العدد أكبر مما هو معلن.

والاثنين،ـ قال الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون ان 38 هجوماً بمسيرات وصواريخ استهدفت القوات الاميركية في العراق وسوريا منذ بدء حرب غزة.

وتنشر الولايات المتحدة قرابة 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا في إطار جهود مكافحة تنظيم داعش.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الامیرکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب

أطلق جزائريون خلال الساعات الماضية حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#لا_تذهب_للعراق"، في دعوة موجهة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لعدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف أيار / مايو المقبل.

وانطلقت الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، مطالبة إياه بعدم السفر إلى العراق، في استدعاء واضح لحادثتين بارزتين لا تزالان حاضرتين في الذاكرة الوطنية، الأولى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين عام 1978 بعد إصابته بمرض غامض أعقب زيارته للعراق، وهي واقعة تغذيها روايات شعبية غير مؤكدة عن احتمال تعرضه للتسميم.

وتتعلق الحادث الثانية بمقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى عام 1982 خلال مهمة وساطة لوقف الحرب العراقية الإيرانية، عندما سقطت طائرته في ظروف وُصفت آنذاك بـ"الغامضة".

وشهد الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل نشطاء ومعلقين حذروا من الوضع الأمني والسياسي في العراق، مشيرين إلى كثافة الحضور الاستخباراتي الأجنبي وصراع النفوذ بين أطراف إقليمية ودولية، إلى جانب هشاشة الوضع الداخلي.


وكتب أحدهم: " نعم كلنا على كلمة واحدة سيادة الرئيس لا تذهب للعراق انها عملية مدبرة مثل ما فعلوها سابقا مع السيد الرئيس الراحل هواري بومدين ومحمد الصديق بن يحيى رحمهم الاه تعالى ولسكنهم جناته الفردوس الأعلى.  لا نريد ذهابكم للعراق من فضلكم الجزائر وشعبكم في حاجة اليكم.".



كما عبر آخرون عن خشيتهم من "محاولات استهداف سياسي" ضد الرئيس تبون بسبب مواقفه الإقليمية، خصوصاً دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسات التطبيع، محذرين من استغلال خصوم الجزائر للبيئة العراقية لتنفيذ أجندات عدائية.

في المقابل، حذّر معلقون آخرون من الانسياق خلف حملات الخوف، معتبرين أن العراق بلد شقيق، وأن الترويج لفكرة التخلي عن الحضور بسبب مخاوف أمنية قد يُفهم كإشارة سلبية في العلاقات الثنائية.



وذكر البعض بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كان من أوائل القادة الذين حضروا قمة الجزائر في 2022، كما شارك في قمة الغاز بالجزائر في آذار / مارس 2024، ما يعكس العلاقات المتطورة بين البلدين.


وتعد هذه الدعوة لحضور قمة بغداد - إن لُبيت - أول زيارة لرئيس جزائري إلى العراق منذ عقود طويلة، في وقت تمر فيه المنطقة العربية بتقلبات إقليمية معقدة. ويبقى مصير مشاركة الرئيس تبون في القمة محاطاً بالترقب، في ظل ضغط شعبي إلكتروني لم يسبق له مثيل في هذا السياق، يعكس مدى تأثير مواقع التواصل في تشكيل توجهات الرأي العام وصناعة القرار.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان
  • مسيرات استراتيجية تقصف قاعدة وادي سيدنا العسكرية والكلية الحربية وانباء عن تدمير طائرات وأسلحة للجيش السوداني”فيديو”
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • الأردن يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب بواسطة طائرة مسيرة من الأراضي السورية
  • المطالب الاميركية في لبنان: استعجال غير محسوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية
  • لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
  • سقوط طائرة مسيرة عراقية من طراز CH-4 قرب قاعدة بكر الجوية