تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. تفاصيل صادمة لأسيرات من المعتقلات الإسرائيلية

تستغل العصابات الصهيونية المتطرفة انشغال العالم بالأحداث الدموية في قطاع غزة منذ أكثر من شهر، للاستفراد بأهالي الضفة الغربية بممارساتٍ استفزازية قمعية، ضاربة القوانين الدولية وحقوق الإنسان وحرية التعبير عرض الحائط، ومنها ملف تعذيب الأسيرات.

اقرأ ايضاًأبو عبيدة يلاحق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أنقرة ويرعبه

وكشف المحامي الفلسطيني حسن العبادي تفاصيل مروّعة عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق موكلته الأسيرة الكاتبة لمى خاطر، كنوع من الضغط على زوجها الأسير المحرر حازم الفاخوري.

وكشف المحامي العبادي في منشور مطوّل شاركه مع متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، الاعتداءات الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق موكلته الكاتبة لمى خاطر والممارسات المتطرفة بحقها.

ونقل العبادي تفاصيل مروعة على لسان موكلته والتي زارها في 26 أكتوبر، بعدما تعرضت لأقسى أنواع الإهانة والتعذيب على يد جنود الاحتلال في سجن الدامون، ومنها تهديدها بالاغتصاب من قبل 20 جندي.

وبدأ العبادي حديثه بالقول: "تفتيش عاري... وتهديد بالاغتصاب"

وأكمل قائلًا:

"نظرًا للوضع الذي تمرّ به الحركة الأسيرة قرّرت تكثيف زياراتي للسجون؛ وزرت صباح اليوم سجن الدامون والتقيت بدايةً بالأسيرة لمى عبد المطلب الفاخوري (خاطر)؛ أطلّت مبتسمة، (اعتقلت فجر 26.10.2023 بعد اقتحام منزلها بهمجيّة)، اعتقال عنيف ووحشيّ، وحين اقتادوها لمعسكر كريات أربع هدّدها الضابط "معي 20 جندي، بدنا نغتصبك مثل ما جماعتك اغتصبوا بناتنا" وأضاف: "بدّي أعتقل أولادك وأحرقهم"، هدّد كل الوقت قائلاً: أنتم أسرى حرب وبطلعلنا نعمل فيكم شو بدنا.

وتابع قائلًا: "تم نقلها إلى معتقل عوفر، وكل الوقت ترهيب وانتقام، مقيّدة بقيود بلاستيكيّة قاسية، بدون مياه للشرب، وفجأة أزاح الغطاء عن وجهها وصوّرها بجوّاله، تجاوُز وليس تحقيقاً، وتم توجيه أسئلة استفزازية باطلة.

ومن ثم إلى معتقل هشارون؛ ظروف احتجاز سيئة جداً، زنزانة عزل قذرة جداً، بدون أكل وشرب، الميّة مقطوعة، تفتيش عاري وعبارات سيئة وتهديد برميها مع الأولاد إلى غزة.

وكانت المحطة الرابعة في الدامون؛ 63 معتقلة، كثير من البنات ينامون على الأرض، غيار واحد فقط من زميلات الأسر القدامى، يشربن ميّة مع كلور، وتجويع!

الأغراض التي صودرت ووضعوها في المكتبة فطّست وريحتها طالعة!

طمأنتها على يحيى ويمان وعز الدين وبيسان، وأسامة ونور (وحمل نور الكويس) ... وحازم، لتنفرج أساريرها.

واختتم أقواله برسالة تطمينية جاء فيها: "تطمئن الجميع؛ "كلّنا بخير والمعنويات عالية، وضروري التواصل عبر الإذاعة،  لك عزيزتي لمى أحلى التحيّات، والحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة. حيفا   5 تشرين الثاني 2023”.

لمى خاطر 

اسمها الكامل هو لمى عبد المطلب ذيب خاطر 

محللة سياسية وإعلامية في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت 

اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًا

ولدت في مدينة رام الله عام 1976م، 

حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة الخليل

مقربة من حركة "حماس"

المصدر: البوابة