باسم يوسف يثير الجدل من جديد بجاكيت من علامة الأزياء الأردنية قشابية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كان الإعلام العربي مؤخرا مكللا بالنجاح والنصر وذلك من خلال العديد من الأصوات العربية التي خرجت تدعم القضية الفلسطينية بكل جهد وإخلاص وبلا تعب أو كلل أو ملل والذي كان أبرزهم إعلاميين غطوا الأحداث مباشرة من قطاع غزة وآخرون نشروا أصوات القضية من كل أنحاء العالم.
اقرأ ايضاًأبرز جاكيتات جينز "دينيم" وأكثرها رواجا لـ خريف وشتاء 2023 - 2024 وكان أبرزهم الإعلامي المصري باسم يوسف، ومن خلال مقابلته مع المذيع البريطاني الشهير بييرس مورغان، التي استضاف بها المذيع المصري باسم للمرة الثانية خلال مناقشات حادة بشأن الأوضاع السياسية الحالية التي تعيشها فلسطين وقطاع غزة، وذلك بعد النجاح الساحق الذي حققته المقابلة الأولى.
ارتدى فيها باسم يوسف معطف أو جاكيت من علامة أزياء أردنية أثير بها الجدل حول ماهية التطريز التذي زين بها>
تفاصيل جاكيت باسم يوسف:من خلال منشور "إنستغرام" نشره باسم على صفحته، وضح من خلاله بإنه أراد دراسة مظهره جيدا قبل الظهور على البرنامج لأنه على درايه بإن هذه المناظرة أو المقابلة سيشاهدها الملايين من الناس من حول العالم ، لم يرد باسم إيصال رسالته من خلال الكلام فقطـ وإنما كذلك من خلال المظهر و الذي أو ضح بشكل كبير بإنه له علاقة بالإنسانية فهو يجمع عدة ثقافات مختلفه منها الثقافة السعودية أو الثقافة الأردنية أو الثقافة الجزائرية أو الثقافة المكسيكية أو الثقافة الفلسطينية و الخ من الدول التي ذكرها.
وفي ما تضمنه منشور باسم على "إنستغرام" قال فيه المذيع: "هل هو أمريكي أصلي؟ هل هو مكسيكي؟ لا سعودي، فلسطيني، أردني، جزائري، مغربي، يأتي من شبه الجزيرة العربية، لا أفريقي. الحقيقة هي أنه لا شيء وكل شيء. عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي. سترة، قميص أبيض، بنطلون أسود. "نظارة المقابلة" المعتادة. في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية. هل هو "تطريز" أم "سيدو" أم "قشابية"؟ هو كل شيء وليس له أي شيء. الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدا عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم.
اقرأ ايضاًالألوان الترابية تنطلق لموضة خريف وشتاء 2023 وأسرار تنسيقهاالألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الإرتباط الطبيعي مع الأرض. ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان والدفء والأقمشة المصنوعة بالحب. ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض. بالألوان، بالحب بالتاريخ والذكريات والجذور. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات. إنهم عائلة. وإذا اقتلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودًا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتمي إلى تلك العائلة أبدًا. ارتديت سترة ملونة رتيبة وارتديت هذا. نرجو أن تشعروا جميعا بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض والأرض والجذور. وأعتقد أن أقل ما يمكنني فعله هو إخبار الناس بأمر صديقي في الأردن. هذا هو الحساب. أنا متأكد من أنها سوف تكون مفاجأة سارة.
وبطريقة غاية في الروعة والإبتكار وعلى أسلوب باسم المعتاد، قام المذيع المصري بدعم علامة أزياء أردنية محلية بشكل كبير لتنهمر الطلبات المتكررة على الموقع وعلى صفحة ال"إنستجرام" الخاصة بهذا المشروع.
وليس هذا فحسب، بل كانت الرسالة التي أرسلتها إطلالة باسم إلى العقل الباطني للمشاهدين أكثر عمقا وتعبيرا عن الأحداث الفلسطينية فاختار أن يمثل القضية وأهميتها من خلال الزي الذي ارتداه خلال المقابلة، وهنا نستدل على أن الأزياء وسيلة للتعبير عن الرأي وعن القضايا الإجتماعية المختلفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسم يوسف مقابلة باسم يوسف قشابية باسم یوسف من خلال
إقرأ أيضاً:
راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”
ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.
جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.
هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.
في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.